الرحمن الرحيم
كرم جابر عندما أتحدث عنه أتحدث عن قوة
إرادة لا نهائية تحدى كل الصعاب والأزمات
ذهب ليعيد للفراعنة أمجاد البطولة بعد أن كادو
ينسونها
فى غياهب الظلمات السوداء من كثرة ما ذقناه من مرارة الهزيمة
وأصبح كل املنا عند الإشتراك فى البطولة هو (التشريف الممثل)
أعاد لنا الثقة فى أنفسنا فى كل الشعب المصرى على قدرة مصر الحبيبة على إنجاب أبطال أفذاذ مرة اخرى متلة الأبطال إبراهيم شمس وحمود فياض
العزيمة والإخلاص اللازمين لكل عمل جيد ومبدع
هذه كلماتى عن هذا البطل الرائع المصرى والعربى الذين قلما نجدهم فى هذه الأيام
وأترككم مع هذا التحقيق عن هذا البطل
عزف بطل المصارعة الرمانية كرم جابر السلام الوطنى للمرة الاولى
فى تاريخ الدورات الاولمبية , ورفع علم مصرخفاقاعاليا فى سماء العاصمة اليونانية آثينا
بعدما كتب بيديه اروع الحان البطولة وحمل لواءلإستعادة المكانة الأولمبية
عن جدارة وإستحقاق واوقد كرم جابر الشعلة المصرية
فى الدورة الأولمبية
الثامنة والعشرين للألعاب الاولمبية,وحقق الامل المنشود منذ سنين بعيدة
وحصوله على ميدالية ذهبيه اولمبية لمصرمنذ 56 عام بالتحديد عام
1948 عندما حقق إبراهيم شمس ومحمود فياضذهبيتين فى رفع الاثقال للوز الخفيف والريشة
حيث عزف وقتها السلام الملكى.
وأستحق كرم الميدالية فى وزن 96 كجم
عن جدارة إستحقاق بعدما قدم مباريات وعروضا قوية طوال مباريات البطولة
ونال لقب أفضل مصارع فى الدورة خصوصا بعد الفوز الكاسح على منافسيه فى جميع المباريات
مشوار الذهبية
بدا كرم جابر منذ مبارياته الاولى فى الدور الاول فى ثقة كبيرة وتصميم وتحدى على إحراز الميدالية الذهبية , فقد كان أدائه رائع بمعنى الكلمه , يميل إلى الإستعراض بهدف إمتاع الجمهور , , خصوصا بعدما يضمن لنفسه السيطرة على المباراة وأقترابه من الفوز وكانت أولى مباريات كرم فى مجموعته اما البولندى ماريك سينتيك , حيث تمكن من التغلب عليه بسهولة كبيرة بنتيجة (3-0)بتصنيف النقاط , كما تغلب على على منافسه اليونانى جورجيوس كوتسبومباس بنتيجة (3-1) بالنقاط . وفى المباراة الثالثة والحاسمة فى التاهل للدور النصف نهائى فاز على الكازخستانى اسيت مابيتوف وقبل ان تبدأ المبارة (الثانية) فى العاشرة بعد الدقيقة الاولى , حيث انهى اللقاء بلمس الاكتاف . وفى الدور النهائى قدم عرضا قويا امام اللاعب التركى اوزال بطل العالم فى الوزن الثقيل وازاحه من طريقه بعد التغلب عليه بنتيجة (4-0) بالنقاط بعد مرور 69 ثانية فقط على بداية اللقاء .
وفى المباراة النهائية حقق جابر فوز رائع وكاسح على الجورجى رامانوازده
وهزمه بنتيجة (4-1) بعدما سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى انهاها الحكم لعدم التكافؤ بعد 3 دقائق و20 ثانية .
ابن المنشية يسير على درب إبراهيم مصطفى
أعاد كرم جابر فى الأذهان أمجاد البطل المصرى إبراهيم مصطفى الذى تفوق على ظروفه , حيث كان يشتغل فراشا , واحرز منذ 76 عاما لقب المدالية الذهبية فى المصارعة الرومانيةللوزن الخفيف الثقيل متفوقا على أبطال كبار .
ويعد جابر إضافة حقيقية للرياضة المصرية وطفرة غير مسبوقة فى لعبة المصارعة , حيث دخل التاريخ من أوسع ابوابه ليس بمجرد الفوز بالميدالية ولكن فى إختياره فى أكثر من بطولة عالمية وكذا فى الدورة الاولمبية كأفضل مصارع رومانى على مستوى جميع الاوزان .
ويعد كرم جابر ظاهرة عالمية تستحق الدراسة والتحليل بعد الفوز بميدالية ذهبية فى الأولمبياد بمتابة حدث رياضى تاريخى لن ينساه الشعب المصرى
نشأته
ولد كرم فى الأول من سبتمبر عام 1979 فى منزل بسيط بشارع النصر فى قلب حى المنشية احد أقدم وأعرق المناطق السكنية بالاسكندرية , وانهى دراسته بالمعهد الفنى التحارى , له سبعة أشقاء وشقيقات "عادل , ايمن , وليد , ممدوح , هند , سحر , إسلام", حيث يأتى ترتيبه بينهم السادس
وكان جابر قد ورث حب المصارعة عن والده الذى كان يعمل قبطانا على احد المراكب وكان يعشق الرياضة بوجه عام , ويمارس لعبة المصارعة على وجه الخصوص , وقد تعود ان يصطحب أبناءه إلى مركز شباب العبور , ويشجعهم على ممارسة الرياضة
, وبعد وفاته"قبل عشرين عام" تولى الشقيق الاكبر عادل مسئولية رعاية اشقائه رياضيا .
وتعلق كرم بحب المصارعة منذ صغره بفضل تشجيع والده الذى توفى وهو فى السابعة من عمره , وتركه وحيدا لم يحتضنه ناد كبير ولا وجد من يمد له يد العون لكى يصبح بطلا اولمبياً .. إلا أن رعاية اخيه عادل شقيقه الاكبر له وإهتمام والدته به خلقت لنا منه بطل عالميا أولمبيا بالصدفة وبعيدا عن اتحاد المصارعة المصرى .
وسط هذه الاسرة تربى جابر على عشق المصارعة , فشقيقه الاكبر عادل كان مصارعا دوليا احترف اللعبة فى الولايات المتحدة , كما ان شقيقه ممدوح يمارس اللعبة على مستوى الناشئين , وشقيق الاصغر إسلام مصارع من طراز "كرم" ويتوقع له الكثيرون ان يصبح بطلا وكان البيت بمثابة الملعب والنادى كما كانت والدته الحاجة "فاطمة"
إرادة لا نهائية تحدى كل الصعاب والأزمات
ذهب ليعيد للفراعنة أمجاد البطولة بعد أن كادو
ينسونها فى غياهب الظلمات السوداء من كثرة ما ذقناه من مرارة الهزيمة
وأصبح كل املنا عند الإشتراك فى البطولة هو (التشريف الممثل)
أعاد لنا الثقة فى أنفسنا فى كل الشعب المصرى على قدرة مصر الحبيبة على إنجاب أبطال أفذاذ مرة اخرى متلة الأبطال إبراهيم شمس وحمود فياض
العزيمة والإخلاص اللازمين لكل عمل جيد ومبدع
هذه كلماتى عن هذا البطل الرائع المصرى والعربى الذين قلما نجدهم فى هذه الأيام
وأترككم مع هذا التحقيق عن هذا البطل
عزف بطل المصارعة الرمانية كرم جابر السلام الوطنى للمرة الاولى
فى تاريخ الدورات الاولمبية , ورفع علم مصرخفاقاعاليا فى سماء العاصمة اليونانية آثينا
بعدما كتب بيديه اروع الحان البطولة وحمل لواءلإستعادة المكانة الأولمبية
عن جدارة وإستحقاق واوقد كرم جابر الشعلة المصرية
فى الدورة الأولمبية
الثامنة والعشرين للألعاب الاولمبية,وحقق الامل المنشود منذ سنين بعيدة
وحصوله على ميدالية ذهبيه اولمبية لمصرمنذ 56 عام بالتحديد عام
1948 عندما حقق إبراهيم شمس ومحمود فياضذهبيتين فى رفع الاثقال للوز الخفيف والريشة
حيث عزف وقتها السلام الملكى.
وأستحق كرم الميدالية فى وزن 96 كجم
عن جدارة إستحقاق بعدما قدم مباريات وعروضا قوية طوال مباريات البطولة
ونال لقب أفضل مصارع فى الدورة خصوصا بعد الفوز الكاسح على منافسيه فى جميع المباريات
مشوار الذهبية
بدا كرم جابر منذ مبارياته الاولى فى الدور الاول فى ثقة كبيرة وتصميم وتحدى على إحراز الميدالية الذهبية , فقد كان أدائه رائع بمعنى الكلمه , يميل إلى الإستعراض بهدف إمتاع الجمهور , , خصوصا بعدما يضمن لنفسه السيطرة على المباراة وأقترابه من الفوز وكانت أولى مباريات كرم فى مجموعته اما البولندى ماريك سينتيك , حيث تمكن من التغلب عليه بسهولة كبيرة بنتيجة (3-0)بتصنيف النقاط , كما تغلب على على منافسه اليونانى جورجيوس كوتسبومباس بنتيجة (3-1) بالنقاط . وفى المباراة الثالثة والحاسمة فى التاهل للدور النصف نهائى فاز على الكازخستانى اسيت مابيتوف وقبل ان تبدأ المبارة (الثانية) فى العاشرة بعد الدقيقة الاولى , حيث انهى اللقاء بلمس الاكتاف . وفى الدور النهائى قدم عرضا قويا امام اللاعب التركى اوزال بطل العالم فى الوزن الثقيل وازاحه من طريقه بعد التغلب عليه بنتيجة (4-0) بالنقاط بعد مرور 69 ثانية فقط على بداية اللقاء .
وفى المباراة النهائية حقق جابر فوز رائع وكاسح على الجورجى رامانوازده
وهزمه بنتيجة (4-1) بعدما سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى انهاها الحكم لعدم التكافؤ بعد 3 دقائق و20 ثانية .
ابن المنشية يسير على درب إبراهيم مصطفى
أعاد كرم جابر فى الأذهان أمجاد البطل المصرى إبراهيم مصطفى الذى تفوق على ظروفه , حيث كان يشتغل فراشا , واحرز منذ 76 عاما لقب المدالية الذهبية فى المصارعة الرومانيةللوزن الخفيف الثقيل متفوقا على أبطال كبار .
ويعد جابر إضافة حقيقية للرياضة المصرية وطفرة غير مسبوقة فى لعبة المصارعة , حيث دخل التاريخ من أوسع ابوابه ليس بمجرد الفوز بالميدالية ولكن فى إختياره فى أكثر من بطولة عالمية وكذا فى الدورة الاولمبية كأفضل مصارع رومانى على مستوى جميع الاوزان .
ويعد كرم جابر ظاهرة عالمية تستحق الدراسة والتحليل بعد الفوز بميدالية ذهبية فى الأولمبياد بمتابة حدث رياضى تاريخى لن ينساه الشعب المصرى
نشأته
ولد كرم فى الأول من سبتمبر عام 1979 فى منزل بسيط بشارع النصر فى قلب حى المنشية احد أقدم وأعرق المناطق السكنية بالاسكندرية , وانهى دراسته بالمعهد الفنى التحارى , له سبعة أشقاء وشقيقات "عادل , ايمن , وليد , ممدوح , هند , سحر , إسلام", حيث يأتى ترتيبه بينهم السادس
وكان جابر قد ورث حب المصارعة عن والده الذى كان يعمل قبطانا على احد المراكب وكان يعشق الرياضة بوجه عام , ويمارس لعبة المصارعة على وجه الخصوص , وقد تعود ان يصطحب أبناءه إلى مركز شباب العبور , ويشجعهم على ممارسة الرياضة
, وبعد وفاته"قبل عشرين عام" تولى الشقيق الاكبر عادل مسئولية رعاية اشقائه رياضيا .
وتعلق كرم بحب المصارعة منذ صغره بفضل تشجيع والده الذى توفى وهو فى السابعة من عمره , وتركه وحيدا لم يحتضنه ناد كبير ولا وجد من يمد له يد العون لكى يصبح بطلا اولمبياً .. إلا أن رعاية اخيه عادل شقيقه الاكبر له وإهتمام والدته به خلقت لنا منه بطل عالميا أولمبيا بالصدفة وبعيدا عن اتحاد المصارعة المصرى .
وسط هذه الاسرة تربى جابر على عشق المصارعة , فشقيقه الاكبر عادل كان مصارعا دوليا احترف اللعبة فى الولايات المتحدة , كما ان شقيقه ممدوح يمارس اللعبة على مستوى الناشئين , وشقيق الاصغر إسلام مصارع من طراز "كرم" ويتوقع له الكثيرون ان يصبح بطلا وكان البيت بمثابة الملعب والنادى كما كانت والدته الحاجة "فاطمة"
"
بمثابة المدرب الخفى الذى لا يعرفه احد , حيث كانت دائما تشجعه على ممارسة اللعبة وتجبره على المحافظة على لياقته من خلال برنامج غذائى خاص , كما انها جعلت من البيت الصغير معسكر دائم للبطل . وبقية اخوته التى زرعة فيهم حب المصارعة .
ولعب الشقيق الاكبر دور بارز فى احترافه للعبة , حيث كان يشجعه
بإستمرار ويحضر معه كل التمارين ويوفر له كل إحتياجاته , حتى بعدما استقر فى أمريكا فكان يتابعه لحظة بلحظة
إحتراف المصارعة
بدا كرم مشواره مع المصارعة وعمره لم يتجاوز السابعة عشر فى مركز شباب العبور على يد مدربه محمد ملين الذى شكل اللبنة الاولى فى عقليته وجسده وزرع أساسيات اللعبة , وشارك جابر فى اول بطولة فى حياته عام 89 , وكانت بطولة للناشئين تابعة لمنطقة تالاسكندرية , وكان وقتها وزن 26 كجم , بعدها إنتقل جابر إلى ممارسة اللعبه بمركز شباب النصر تحت قيادة مدربه الاكاديمى محمود الوشاحى صاحب الفضل الاول عليه , حيث حصل وقتها جابر على كل بطولات الجمهورية التى شارك فيها , وقد إستقر جابر بمركز النصر لمدة خمس سنوات , قبل ان ينتقل إلى النادى الاوليمبى
احد اعرق الاندية المصرية , وهناك تولى وتدريبه الكابتن شعبان عبد الوهاب الذى لم يتعب كثيرا , حيث تسلم مصارعا موهوبا , ومن الأوليمبى إنتقل جابر إلى العالمية على يد الخبير الأرمينى بضمه لصفوف المنتخب عام 1995 , وتولاه برعاية فائقة وصقله فنيا ودفع به دوليا ليبدا اللاعب حصد الالقاب وابطولات منذ عام 1997 .
إنجازاته تفوق سنوات عمره
تفوق جابر فى عالم المصارعة منذ صغره وحقق جميع بطولات مصر فى مختلف الأعمار السنية , وزاد تألقه بعد إنضمامه للمنتخب , حيث تمكن بعد فترة صغيرة من الحصول على الميدالية الذهبية لبطولة الشباب العربى فى سوريا فى وزن 97 كجم عام 1997.
وفى نفس العام احرز العديد من الإنجازات منها ذهبية بطولة بيروت فى وزن 96كجم , والميدالية البرونزية فى دورة العاب البحر الأبيض المتوسط فى إيطاليا بوزن 85 كجم , وبرونزية بطولة العالم للشباب فى فنلندا فى وزن 96كجم , كما احرز جابر ذهبية بطولات افريقيا فى القاهرة فى وزن 97كجم عام1998 . وفى نفس العام حقق برونزية بطولة العالم للشباب بالقاهرة فى وزن 96 كجم , وبرونزية بطولة الجائزة الكبرى للمصارع إبراهيم مصطفى وزن 97كجم , وذهبية دورة فهمى امرى بتركيا فى وزن 97كجم , وفى عام 1999 , كان على موعد مع الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الافريقية فى العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج فى وزن 97 كجم .
وفى عام 2000 احرز الميدالية الفضيةلبطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 97كجم , وفى نفس العام حصل على ذهبية بطولة افريقيا فى تونس فى وزن 97كجم . وحصل على ذهبية بطولة العالم للقارات فى وزن 97كجم وكأس لقب أفضل مصارع فى عام 2001 . وفى نفس العام حصل على ذهبية بطولة أسبانيا الدولية وكأس أحسن مصارع فى وزن 97كجم , وذهبية بطولة النمسا الدولية وكأس احسن مصارع وزن 97كجم , وذهبية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى فى وزن 97كجم .
وكان عام 2001 هو عام قمة تالقه حيث أحرز الميدالية الذهبية فى بطولة العرب المتقدمين العاشرة التى اقيمت فى سوريا فى وزن 97كجم , والمدالية الذهبية لدورة الالعاب البحر المتوسط فى تونس وزن 97كجم .
وحقق جابر اللقب الثانى فى بطولة العرب للمتقدمين على التوالى بعدما احرز الميدالية الذهبية فى البطولة التى اقيمت فى قطر فى وزن 96كجم عام2002 , وفى نفس العام حقق ذهبية بطولة افريقيا التى اقيمت فى القاهرة فى وزن96كجم , وذهبية كأس العالم للقارات وكأس احسن مصارع فى وزن 96كجم للعام الثانى على التوالى, وذهبية كأس العالم للكبار وكأس احسن مصارع فى وزن 96كجم , وذهبية بطولة الجائزة الكبرى ابراهيم مصطفى فى وزن 96كجم للعام الثانى على التوالى ايضا , وفاز جابر بلقب الميدالية الذهبية لبطولة دافيد شولتز بامريكا فى يناير عام 2003 , وحقق الميدالية الفضية فى بطولة العالم الثامنة والاربيعين التى اقيمت فى فرنسا , كما احرز الميدالية الذهبية فى وزن 96كجم فى بطولة بتلاسنسكى ببولندا خلال الفترة من 22 وحتى24 أغسطس عام 2003 , ونال ايضا الميدالية الذهبية فى دورة الالعاب الافريقية التى أقيمت فى مدينة ابوجا النيجرية خلال الفترة من 2 وحتى15 أكتوبر عام 2003 فى وزن 96كجم , والتى من خلالها تاهل لدورة الالعاب الاولمبية فى اثينا , ومؤخرا وليس اخيرا
ذهبية دورة الالعاب الأولمبية فى أثينا 2004 فى وزن 96كجم , فخبراء اللعبة جميعهم يأكدون على ان الفرصة ما زالت سانح اما البطل فى إضافة ذهبية اخرى لرصيده ورصيدنا فى بكين عام 2008 .
مقابلة مع البطل الأولمبي كرم جابرالذي وصف بمعشوق الجماهير اليونانية
ما هو شعورك بعد الفوز بالميدالية الذهبية؟
شعور مميز للغاية أن تقف على منصة التتويج وتستمع للنشيد الوطني لبلادك يعزف ويسمعه الملايين حول العالم، خصوصا وأن هذا الفوز جاء بعد عدة إحباطات ذاقها جمهور الرياضة في مصر، ربما كان على رأسها الإخفاق في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2010، ثم إخفاق نهلة رمضان بطلة رفع الأثقال التي كان المصريون يبنون عليها آمالا كبرى في الحصول على ذهبية لمصر. أنا سعيد للغاية ولا يسعني إلا أن أحمد الله وأشكر كل من ساعدني
لماذا تخلفت المصارعة المصرية عن منصات التتويج الأولمبية على الرغم من تفوقها على المستوى الأفريقي ومستوى بطولات العالم؟
المصارعة المصرية تطورت حديثا، أعني أنها لم تصل إلى هذا المستوى من العالمية إلا عندما حصلت على فضية في بطولة العالم الماضية، وصحيح أن المصارعة المصرية متفوقة على المستوى الأفريقي، إلا أن التفوق على المستوى الأفريقي لا يكفي لتحقيق البطولات العالمية، حيث إن المستويات الحقيقية في لعبة المصارعة موجودة أكثر في أوروبا.
فشلت الدول العربية كلها طوال تاريخها الأولمبي الطويل في الحصول على أي ميدالية في أي لعبة جماعية، على عكس الألعاب الفردية، فما رأيك في ذلك؟
الألعاب الفردية تستحق الاهتمام ما دامت هي التي تحقق البطولات ، وهي التي ترفع اسم مصر والعرب عاليا، ولكنها للأسف لا تلقى الرعاية الكاملة، سواء ماديا أو إعلاميا، بينما يوجه الاهتمام إلى ألعاب أخرى لا تحقق أي إنجازات، لكننا إذا اهتممنا بالألعاب الفردية ستظهر المواهب المختفية في كل مكان، وسنحتكر وحدنا بطولات ألعاب فردية كثيرة مثل المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال وغيرها.
ما هي الوصفة التي تقدمها لكل رياضي عربي كي يعيد الإنجاز الذي حققته؟
المعسكرات الخارجية، والاحتكاك مع الأبطال الدوليين، إضافة إلى الالتزام الأخلاقي والإصرار والعزيمة
بمثابة المدرب الخفى الذى لا يعرفه احد , حيث كانت دائما تشجعه على ممارسة اللعبة وتجبره على المحافظة على لياقته من خلال برنامج غذائى خاص , كما انها جعلت من البيت الصغير معسكر دائم للبطل . وبقية اخوته التى زرعة فيهم حب المصارعة .
ولعب الشقيق الاكبر دور بارز فى احترافه للعبة , حيث كان يشجعه
بإستمرار ويحضر معه كل التمارين ويوفر له كل إحتياجاته , حتى بعدما استقر فى أمريكا فكان يتابعه لحظة بلحظة
إحتراف المصارعة
بدا كرم مشواره مع المصارعة وعمره لم يتجاوز السابعة عشر فى مركز شباب العبور على يد مدربه محمد ملين الذى شكل اللبنة الاولى فى عقليته وجسده وزرع أساسيات اللعبة , وشارك جابر فى اول بطولة فى حياته عام 89 , وكانت بطولة للناشئين تابعة لمنطقة تالاسكندرية , وكان وقتها وزن 26 كجم , بعدها إنتقل جابر إلى ممارسة اللعبه بمركز شباب النصر تحت قيادة مدربه الاكاديمى محمود الوشاحى صاحب الفضل الاول عليه , حيث حصل وقتها جابر على كل بطولات الجمهورية التى شارك فيها , وقد إستقر جابر بمركز النصر لمدة خمس سنوات , قبل ان ينتقل إلى النادى الاوليمبى
احد اعرق الاندية المصرية , وهناك تولى وتدريبه الكابتن شعبان عبد الوهاب الذى لم يتعب كثيرا , حيث تسلم مصارعا موهوبا , ومن الأوليمبى إنتقل جابر إلى العالمية على يد الخبير الأرمينى بضمه لصفوف المنتخب عام 1995 , وتولاه برعاية فائقة وصقله فنيا ودفع به دوليا ليبدا اللاعب حصد الالقاب وابطولات منذ عام 1997 .
إنجازاته تفوق سنوات عمره
تفوق جابر فى عالم المصارعة منذ صغره وحقق جميع بطولات مصر فى مختلف الأعمار السنية , وزاد تألقه بعد إنضمامه للمنتخب , حيث تمكن بعد فترة صغيرة من الحصول على الميدالية الذهبية لبطولة الشباب العربى فى سوريا فى وزن 97 كجم عام 1997.
وفى نفس العام احرز العديد من الإنجازات منها ذهبية بطولة بيروت فى وزن 96كجم , والميدالية البرونزية فى دورة العاب البحر الأبيض المتوسط فى إيطاليا بوزن 85 كجم , وبرونزية بطولة العالم للشباب فى فنلندا فى وزن 96كجم , كما احرز جابر ذهبية بطولات افريقيا فى القاهرة فى وزن 97كجم عام1998 . وفى نفس العام حقق برونزية بطولة العالم للشباب بالقاهرة فى وزن 96 كجم , وبرونزية بطولة الجائزة الكبرى للمصارع إبراهيم مصطفى وزن 97كجم , وذهبية دورة فهمى امرى بتركيا فى وزن 97كجم , وفى عام 1999 , كان على موعد مع الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الافريقية فى العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج فى وزن 97 كجم .
وفى عام 2000 احرز الميدالية الفضيةلبطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 97كجم , وفى نفس العام حصل على ذهبية بطولة افريقيا فى تونس فى وزن 97كجم . وحصل على ذهبية بطولة العالم للقارات فى وزن 97كجم وكأس لقب أفضل مصارع فى عام 2001 . وفى نفس العام حصل على ذهبية بطولة أسبانيا الدولية وكأس أحسن مصارع فى وزن 97كجم , وذهبية بطولة النمسا الدولية وكأس احسن مصارع وزن 97كجم , وذهبية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى فى وزن 97كجم .
وكان عام 2001 هو عام قمة تالقه حيث أحرز الميدالية الذهبية فى بطولة العرب المتقدمين العاشرة التى اقيمت فى سوريا فى وزن 97كجم , والمدالية الذهبية لدورة الالعاب البحر المتوسط فى تونس وزن 97كجم .
وحقق جابر اللقب الثانى فى بطولة العرب للمتقدمين على التوالى بعدما احرز الميدالية الذهبية فى البطولة التى اقيمت فى قطر فى وزن 96كجم عام2002 , وفى نفس العام حقق ذهبية بطولة افريقيا التى اقيمت فى القاهرة فى وزن96كجم , وذهبية كأس العالم للقارات وكأس احسن مصارع فى وزن 96كجم للعام الثانى على التوالى, وذهبية كأس العالم للكبار وكأس احسن مصارع فى وزن 96كجم , وذهبية بطولة الجائزة الكبرى ابراهيم مصطفى فى وزن 96كجم للعام الثانى على التوالى ايضا , وفاز جابر بلقب الميدالية الذهبية لبطولة دافيد شولتز بامريكا فى يناير عام 2003 , وحقق الميدالية الفضية فى بطولة العالم الثامنة والاربيعين التى اقيمت فى فرنسا , كما احرز الميدالية الذهبية فى وزن 96كجم فى بطولة بتلاسنسكى ببولندا خلال الفترة من 22 وحتى24 أغسطس عام 2003 , ونال ايضا الميدالية الذهبية فى دورة الالعاب الافريقية التى أقيمت فى مدينة ابوجا النيجرية خلال الفترة من 2 وحتى15 أكتوبر عام 2003 فى وزن 96كجم , والتى من خلالها تاهل لدورة الالعاب الاولمبية فى اثينا , ومؤخرا وليس اخيرا
ذهبية دورة الالعاب الأولمبية فى أثينا 2004 فى وزن 96كجم , فخبراء اللعبة جميعهم يأكدون على ان الفرصة ما زالت سانح اما البطل فى إضافة ذهبية اخرى لرصيده ورصيدنا فى بكين عام 2008 .
مقابلة مع البطل الأولمبي كرم جابرالذي وصف بمعشوق الجماهير اليونانية
ما هو شعورك بعد الفوز بالميدالية الذهبية؟
شعور مميز للغاية أن تقف على منصة التتويج وتستمع للنشيد الوطني لبلادك يعزف ويسمعه الملايين حول العالم، خصوصا وأن هذا الفوز جاء بعد عدة إحباطات ذاقها جمهور الرياضة في مصر، ربما كان على رأسها الإخفاق في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2010، ثم إخفاق نهلة رمضان بطلة رفع الأثقال التي كان المصريون يبنون عليها آمالا كبرى في الحصول على ذهبية لمصر. أنا سعيد للغاية ولا يسعني إلا أن أحمد الله وأشكر كل من ساعدني
لماذا تخلفت المصارعة المصرية عن منصات التتويج الأولمبية على الرغم من تفوقها على المستوى الأفريقي ومستوى بطولات العالم؟
المصارعة المصرية تطورت حديثا، أعني أنها لم تصل إلى هذا المستوى من العالمية إلا عندما حصلت على فضية في بطولة العالم الماضية، وصحيح أن المصارعة المصرية متفوقة على المستوى الأفريقي، إلا أن التفوق على المستوى الأفريقي لا يكفي لتحقيق البطولات العالمية، حيث إن المستويات الحقيقية في لعبة المصارعة موجودة أكثر في أوروبا.
فشلت الدول العربية كلها طوال تاريخها الأولمبي الطويل في الحصول على أي ميدالية في أي لعبة جماعية، على عكس الألعاب الفردية، فما رأيك في ذلك؟
الألعاب الفردية تستحق الاهتمام ما دامت هي التي تحقق البطولات ، وهي التي ترفع اسم مصر والعرب عاليا، ولكنها للأسف لا تلقى الرعاية الكاملة، سواء ماديا أو إعلاميا، بينما يوجه الاهتمام إلى ألعاب أخرى لا تحقق أي إنجازات، لكننا إذا اهتممنا بالألعاب الفردية ستظهر المواهب المختفية في كل مكان، وسنحتكر وحدنا بطولات ألعاب فردية كثيرة مثل المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال وغيرها.
ما هي الوصفة التي تقدمها لكل رياضي عربي كي يعيد الإنجاز الذي حققته؟
المعسكرات الخارجية، والاحتكاك مع الأبطال الدوليين، إضافة إلى الالتزام الأخلاقي والإصرار والعزيمة
