التعريف بالبحث
المقدمة واهمية البحث
ان استخدام العلوم المختلفة المساهمة في تطوير المستوى الرياضي يعد هدفا مبرمجا لمعظم دول العالم ، اذ ليس من السهل التقدم ما لم يواكب مقومات التدريب الوسائل العلمية ويؤازرها ، وقد تحتاج بعض الفعاليات الرياضية فترة زمنية كبيرة للتطور ولا يتم تقليص هذه الفترة الا باستخدام ودراسة علوم تبحث في تحليل الرحكات ، حيث تساعد هذه العلوم في تطوير فن اداء الفعاليات الرياضية .
يمتلك العراق فعالية المصارعة ممارسين ولعدة مستويات مما يجعلنا ذلك ان نهتم بها كدراسة لاغراض البطولات ، ومن العلوم المساهمة في تحليل الحركات البيوميكانيك حيث ان فهم القوانين البيوميكانيكية يسمح بايجاد طرائق جديدة للاعداد وتقليص الفترة التعليمية .
2-1 مشكلة البحث
تكاد لا تخلو لعبة المصارعة بنوعيها الحرة والرومانية من دراسات وبحوث ولكنها تصب في مجال التدريب حصرا من حيث المكونات البدنية لممارسي هذه الفعالية مما يسبب اخلالا في ثقل هذه الفعالية ، حيث يختفي تحليل حركات المسكات بسبب عدم استخدام تقنيات تحليل الحركات كالتصوير السيمي او التحليل باستخدام تقنيات اخرى مما يؤدي ذلك الى قلة البحوث (ما ل نقل انعدامها) في القطر في هذا المجال .
3-1 اهداف البحث
1- وصف كينماتيكي لبعض مسكات المصارعة الرومانية.
2- التعرف على مراحل معينة قد تتضح اثناء التحليل .
- الدراسات النظرية
يوجد نوعان من المصارعة الاولمبية وهما ، المصارعة الحرة والرومانية . وتعتمد الاخيرة بجميع مسكاتها على كما فوق الورك فقط والاخرى يمكن للمصارع فيها ان يمسك اية مسكة كانت من أي جزء من اجزاء جسم الخصم لا يمنعه القانون وتكون الخسارة في النوعين اما بالنقاط او بمس كتفي اللاعب البساط .
ان المسكات هي الهدف الاساسي في عملية التعليم ، اما الجوانب الاخرى سواء كانت جسمية او نفسية او خططية فانها تخذم هذا الهدف (2: 10: 81) .
وتؤدى من الجلوس والوقوف وفي كلا النوعين من المصارعة ، وتسرد المصادر عدد كبير من هذه المسكات .
ان اغلب المسكات التي تنفيذ من وضع الوقوف او من على البساط تؤدى برفع المصارع كاملا او بصورة جزئية بالنسبة الى البساط ان ما يفقده المصارع اثناء رفعه هو حالة التوازن (1: 182) ويستفاد المصارع من حركات الراس والمساحة المحصورة بين قدميه في تطبيق كثير من المسكات ويتطلب ذلك ايجاد حالة قلقة لمركز ثقل الجسم .
- منهج البحث واجراءاته الميدانية
منهج البحث :
استخدم الباحثون المنهج الوصفي باسلوب المسح .
2-3 عينة البحث :
تكونت من لاعب طل مع خصم بدون مقاومة ، من فئة المتقدمين .
3-3 ادوات البحث
1- بساط مصارعة
2- مقياس متري (نقطة دالة).
3- رقائق سيمية .
4- جهاز تحليل التصوير (عارضة) سيمية ذات تحريك وايقاف يدوي وكهربائي .
5- جهاز التصوير السينمائي (16 ملم – 64 صورة ثانية/ ثانية – بعد بؤري – 25 ملم – ارتفاع 1 متر – ابعاد 10 على شكل عمد من مجال الحركة ) .
4-3 اجراءات التجربة الميدانية
تم تصوير مسكة الخطف الامامي وهي من مسكات المصارعة الرومانية وتؤدى هذه المسكة على الشكل الاتي :
يق المصارعان متقابلين ويضع كل منهما قدمه اليسرى اماما ، يلف المهاجم يده اليمين بين الذراع اليسار وصدر الخصم ويمسك بيده اليسار اليد اليمنى للخصم ، وتتشابك كفي المهاجم خلف ظهر الخصم . يتم رفع الخصم ويعمل قوسا ويستقبل الارض براسه حيث يسقط كتفي الخصم الارض قبل راس المهاجم ، ويعمل المهاجم دورة للالتفات وتثبيت الخصم . ويوضح الشكل (1،آ،ب) الوضع الابتدائي والنهاية للحركة ، حيث انهما رسمان من التصوير السينمائي .
5-3 متغيرات الدراسة
1- زوايا الركبة والورك والذراع (الزاوية بين الذراع الجذع) في بعض المراحل .
2- الازاحات التي تقطعها الرجل في حركتها .
3- ازمنة بعض المراحل .
4- سرعة سحب الرجل لدوران الخصم .
6-3 الوسائل الإحصائية :
الارتباط البسيط (بيرسون) ...
عرض النتائج ومناقشتها
بعد تحليل التصوير السينمائي وحسب القياس (1 متر) في الحقيقة يساوي (4.5) على الصورة مع ترك ثلاث صور وتحليل الصورة الرابعة ، تبين للباحثين جملة ملاحظات على مسكة الخطف الامامي وحسب تسلسل الصور وعلى الشكل الاتي :
صورة (صفر) : بدء حركة الساق اليمين ؟
صورة (صفر-20) : يمكن ملاحظة نقل الرجل اليمنى مع حساب سرعة نقلها لاجل خلق قاعدة ارتكاز واسعة حيث تبين ان الازاحة المقطوعة من لحظة ترك الارض بزمن قدره (0.313) وبذلك تبلغ سشرعة نقل الرجل اليمين ( 2.14 م/ثا) .
صورة (24) تثبيت القدم اليمنى .
صورة (28-36) : زحلقة الرجل اليسار ودوران اللاعب من الوضع المتقابل الى الوضع الجانبي . كما يمكن ملاحظة زاوية الرقبة حيث انها تتجه من اتجاه حركة اللاعب نحجو الخلف وهي التي تقود الحركة .
صورة (40) : وتشبه مرحلة من مراحل رمي المطرقة .
صورة (40-60) يمكن ملاحظة التغيرات على زاوية الجذع اكثر من تغيرات زاوية الركبة ، كما يمكن ملاحظة حركة الراس مبالغ فيها مع رفع الذراعين الى الاعلى (رفع الخصم) واستقامة الجذع في الصورة الاخيرة ( اذا فرقنا بثين حركة الراس والجذع لوجد بان الراس لا يحدث قوة فيزياوية كبيرة ولكن مهمته التوجيه وخدمة هدف الحركة) (3: 163) تمكن الباحثون في هذه الصور قياس زوايا الركبة والورك والذراع لوضوحها ، وتبين كما موضح في الشكل رقم (2) ان حركة ثني ومد الركبتين مرحلة جدا مهمة لما لهذا المفصل من قابلية على نقل الحركة من الاطراف الى الجذع ، ويمكن التاكد من ذلك من خلال ثني ومد الركبتين مقارنة باستمرار مد الورك . ان زمن هذه المرحلة يبلغ (0.3125) كما تم دراسة مدى ارتباط الزوايا ببعضها في فن اداء المسكة وتبين كما موضح في الجدول رقم (1) ، ان هذه الارتباطات كانت عشوائية عند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.754) تحت مستوى دلالة (0.05) وعند درجة حرية (4) ، وهذا يدل على اختلاف عمل هذه الزوايا في رفع الخصم او تتالي عمليات ثني ومد الاجزاء يؤدي الى عدم ظهور ارتباط معنوي (احصائي) .
جدول رقم (1)
يوضح ارتباط بعض زوايا الجسم
الزوايا
ركبة
ورك
ذراع
ركبة
1
0.410
0.582
ورك
1
0.087
ذراع
1
صورة (64) : فتل الجذع
صورة (68-76) : يمكن ملاحظة رفع الرجل عند الارض استعدادا للسقوط ، ويميل الجذع الى تكوين قوس وابتعاد الرجل اليمين .
صورة (80-92) : رفع الرجل اليمين عن الارض للمساعدة في فتل الجذع والدوران على الخصم ( يمكن ان نشاهد نماذج حركات الجذع .. في فعاليات رمي القرص والرمح والمصارعة ) (3: 169) ، ويستفاد من الالتواء في تعزيز القوة . يحدث تماس الراس في الصورة (92) .
صورة (96-112) : بدء عملية نقل الرجل للمساعدة في الانقلاب على الخصم ، واختفاء معالم الاجزاء في الصورة (112) .
صورة (116-124) : استمرار عملية الانقلاب على الخصم وتثبيته في الصورة (124) وهي صورة الوضع النهائي للحركة .
بعد تحليل التصوير السينمائي وحسب القياس (1 متر) في الحقيقة يساوي (4.5) على الصورة مع ترك ثلاث صور وتحليل الصورة الرابعة ، تبين للباحثين جملة ملاحظات على مسكة الخطف الامامي وحسب تسلسل الصور وعلى الشكل الاتي :
صورة (صفر) : بدء حركة الساق اليمين ؟
صورة (صفر-20) : يمكن ملاحظة نقل الرجل اليمنى مع حساب سرعة نقلها لاجل خلق قاعدة ارتكاز واسعة حيث تبين ان الازاحة المقطوعة من لحظة ترك الارض بزمن قدره (0.313) وبذلك تبلغ سشرعة نقل الرجل اليمين ( 2.14 م/ثا) .
صورة (24) تثبيت القدم اليمنى .
صورة (28-36) : زحلقة الرجل اليسار ودوران اللاعب من الوضع المتقابل الى الوضع الجانبي . كما يمكن ملاحظة زاوية الرقبة حيث انها تتجه من اتجاه حركة اللاعب نحجو الخلف وهي التي تقود الحركة .
صورة (40) : وتشبه مرحلة من مراحل رمي المطرقة .
صورة (40-60) يمكن ملاحظة التغيرات على زاوية الجذع اكثر من تغيرات زاوية الركبة ، كما يمكن ملاحظة حركة الراس مبالغ فيها مع رفع الذراعين الى الاعلى (رفع الخصم) واستقامة الجذع في الصورة الاخيرة ( اذا فرقنا بثين حركة الراس والجذع لوجد بان الراس لا يحدث قوة فيزياوية كبيرة ولكن مهمته التوجيه وخدمة هدف الحركة) (3: 163) تمكن الباحثون في هذه الصور قياس زوايا الركبة والورك والذراع لوضوحها ، وتبين كما موضح في الشكل رقم (2) ان حركة ثني ومد الركبتين مرحلة جدا مهمة لما لهذا المفصل من قابلية على نقل الحركة من الاطراف الى الجذع ، ويمكن التاكد من ذلك من خلال ثني ومد الركبتين مقارنة باستمرار مد الورك . ان زمن هذه المرحلة يبلغ (0.3125) كما تم دراسة مدى ارتباط الزوايا ببعضها في فن اداء المسكة وتبين كما موضح في الجدول رقم (1) ، ان هذه الارتباطات كانت عشوائية عند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.754) تحت مستوى دلالة (0.05) وعند درجة حرية (4) ، وهذا يدل على اختلاف عمل هذه الزوايا في رفع الخصم او تتالي عمليات ثني ومد الاجزاء يؤدي الى عدم ظهور ارتباط معنوي (احصائي) .
جدول رقم (1)
يوضح ارتباط بعض زوايا الجسم
الزوايا
ركبة
ورك
ذراع
ركبة
1
0.410
0.582
ورك
1
0.087
ذراع
1
صورة (64) : فتل الجذع
صورة (68-76) : يمكن ملاحظة رفع الرجل عند الارض استعدادا للسقوط ، ويميل الجذع الى تكوين قوس وابتعاد الرجل اليمين .
صورة (80-92) : رفع الرجل اليمين عن الارض للمساعدة في فتل الجذع والدوران على الخصم ( يمكن ان نشاهد نماذج حركات الجذع .. في فعاليات رمي القرص والرمح والمصارعة ) (3: 169) ، ويستفاد من الالتواء في تعزيز القوة . يحدث تماس الراس في الصورة (92) .
صورة (96-112) : بدء عملية نقل الرجل للمساعدة في الانقلاب على الخصم ، واختفاء معالم الاجزاء في الصورة (112) .
صورة (116-124) : استمرار عملية الانقلاب على الخصم وتثبيته في الصورة (124) وهي صورة الوضع النهائي للحركة .
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات :
1- يمكن تقسيم مسكة الخطف الامامي الى مراحل (على ان يقوم بذلك مجموعة من الخبراء والمختصين).
2- يمكن دراسة بعض زواي الجسم .
3-تتوالى عمليات ثني ومد زوايا بعض الاجزاء لاغراض نقل الحركة من الاطراف الى الجذع .
4-وضوح الدور القيادي للراس .
5-عدم وضوح بعض اجزاء الجسم في تحليل بعض الصور .
6-يمكن الاستفادة من تحليل الحركات لاغراض وصف فن اداء الحركة .
2-5 التوصيات :
1- اجراء دراسة لتسمية مراحل هذه المسكة .
2- استخدام نظام الـ( Vedio Plaster) بديلا عن التصوير السينمائي لامكانية اظهار هذا النظام صور طبيعية للاداء .
3- اجراء دراسات تتعلق بقاعدة التوازن للمهاجم وعلاقتها بحركات الخصم في مراحل معينة
المقدمة واهمية البحث
ان استخدام العلوم المختلفة المساهمة في تطوير المستوى الرياضي يعد هدفا مبرمجا لمعظم دول العالم ، اذ ليس من السهل التقدم ما لم يواكب مقومات التدريب الوسائل العلمية ويؤازرها ، وقد تحتاج بعض الفعاليات الرياضية فترة زمنية كبيرة للتطور ولا يتم تقليص هذه الفترة الا باستخدام ودراسة علوم تبحث في تحليل الرحكات ، حيث تساعد هذه العلوم في تطوير فن اداء الفعاليات الرياضية .
يمتلك العراق فعالية المصارعة ممارسين ولعدة مستويات مما يجعلنا ذلك ان نهتم بها كدراسة لاغراض البطولات ، ومن العلوم المساهمة في تحليل الحركات البيوميكانيك حيث ان فهم القوانين البيوميكانيكية يسمح بايجاد طرائق جديدة للاعداد وتقليص الفترة التعليمية .
2-1 مشكلة البحث
تكاد لا تخلو لعبة المصارعة بنوعيها الحرة والرومانية من دراسات وبحوث ولكنها تصب في مجال التدريب حصرا من حيث المكونات البدنية لممارسي هذه الفعالية مما يسبب اخلالا في ثقل هذه الفعالية ، حيث يختفي تحليل حركات المسكات بسبب عدم استخدام تقنيات تحليل الحركات كالتصوير السيمي او التحليل باستخدام تقنيات اخرى مما يؤدي ذلك الى قلة البحوث (ما ل نقل انعدامها) في القطر في هذا المجال .
3-1 اهداف البحث
1- وصف كينماتيكي لبعض مسكات المصارعة الرومانية.
2- التعرف على مراحل معينة قد تتضح اثناء التحليل .
- الدراسات النظرية
يوجد نوعان من المصارعة الاولمبية وهما ، المصارعة الحرة والرومانية . وتعتمد الاخيرة بجميع مسكاتها على كما فوق الورك فقط والاخرى يمكن للمصارع فيها ان يمسك اية مسكة كانت من أي جزء من اجزاء جسم الخصم لا يمنعه القانون وتكون الخسارة في النوعين اما بالنقاط او بمس كتفي اللاعب البساط .
ان المسكات هي الهدف الاساسي في عملية التعليم ، اما الجوانب الاخرى سواء كانت جسمية او نفسية او خططية فانها تخذم هذا الهدف (2: 10: 81) .
وتؤدى من الجلوس والوقوف وفي كلا النوعين من المصارعة ، وتسرد المصادر عدد كبير من هذه المسكات .
ان اغلب المسكات التي تنفيذ من وضع الوقوف او من على البساط تؤدى برفع المصارع كاملا او بصورة جزئية بالنسبة الى البساط ان ما يفقده المصارع اثناء رفعه هو حالة التوازن (1: 182) ويستفاد المصارع من حركات الراس والمساحة المحصورة بين قدميه في تطبيق كثير من المسكات ويتطلب ذلك ايجاد حالة قلقة لمركز ثقل الجسم .
- منهج البحث واجراءاته الميدانية
منهج البحث :
استخدم الباحثون المنهج الوصفي باسلوب المسح .
2-3 عينة البحث :
تكونت من لاعب طل مع خصم بدون مقاومة ، من فئة المتقدمين .
3-3 ادوات البحث
1- بساط مصارعة
2- مقياس متري (نقطة دالة).
3- رقائق سيمية .
4- جهاز تحليل التصوير (عارضة) سيمية ذات تحريك وايقاف يدوي وكهربائي .
5- جهاز التصوير السينمائي (16 ملم – 64 صورة ثانية/ ثانية – بعد بؤري – 25 ملم – ارتفاع 1 متر – ابعاد 10 على شكل عمد من مجال الحركة ) .
4-3 اجراءات التجربة الميدانية
تم تصوير مسكة الخطف الامامي وهي من مسكات المصارعة الرومانية وتؤدى هذه المسكة على الشكل الاتي :
يق المصارعان متقابلين ويضع كل منهما قدمه اليسرى اماما ، يلف المهاجم يده اليمين بين الذراع اليسار وصدر الخصم ويمسك بيده اليسار اليد اليمنى للخصم ، وتتشابك كفي المهاجم خلف ظهر الخصم . يتم رفع الخصم ويعمل قوسا ويستقبل الارض براسه حيث يسقط كتفي الخصم الارض قبل راس المهاجم ، ويعمل المهاجم دورة للالتفات وتثبيت الخصم . ويوضح الشكل (1،آ،ب) الوضع الابتدائي والنهاية للحركة ، حيث انهما رسمان من التصوير السينمائي .
5-3 متغيرات الدراسة
1- زوايا الركبة والورك والذراع (الزاوية بين الذراع الجذع) في بعض المراحل .
2- الازاحات التي تقطعها الرجل في حركتها .
3- ازمنة بعض المراحل .
4- سرعة سحب الرجل لدوران الخصم .
6-3 الوسائل الإحصائية :
الارتباط البسيط (بيرسون) ...
عرض النتائج ومناقشتها
بعد تحليل التصوير السينمائي وحسب القياس (1 متر) في الحقيقة يساوي (4.5) على الصورة مع ترك ثلاث صور وتحليل الصورة الرابعة ، تبين للباحثين جملة ملاحظات على مسكة الخطف الامامي وحسب تسلسل الصور وعلى الشكل الاتي :
صورة (صفر) : بدء حركة الساق اليمين ؟
صورة (صفر-20) : يمكن ملاحظة نقل الرجل اليمنى مع حساب سرعة نقلها لاجل خلق قاعدة ارتكاز واسعة حيث تبين ان الازاحة المقطوعة من لحظة ترك الارض بزمن قدره (0.313) وبذلك تبلغ سشرعة نقل الرجل اليمين ( 2.14 م/ثا) .
صورة (24) تثبيت القدم اليمنى .
صورة (28-36) : زحلقة الرجل اليسار ودوران اللاعب من الوضع المتقابل الى الوضع الجانبي . كما يمكن ملاحظة زاوية الرقبة حيث انها تتجه من اتجاه حركة اللاعب نحجو الخلف وهي التي تقود الحركة .
صورة (40) : وتشبه مرحلة من مراحل رمي المطرقة .
صورة (40-60) يمكن ملاحظة التغيرات على زاوية الجذع اكثر من تغيرات زاوية الركبة ، كما يمكن ملاحظة حركة الراس مبالغ فيها مع رفع الذراعين الى الاعلى (رفع الخصم) واستقامة الجذع في الصورة الاخيرة ( اذا فرقنا بثين حركة الراس والجذع لوجد بان الراس لا يحدث قوة فيزياوية كبيرة ولكن مهمته التوجيه وخدمة هدف الحركة) (3: 163) تمكن الباحثون في هذه الصور قياس زوايا الركبة والورك والذراع لوضوحها ، وتبين كما موضح في الشكل رقم (2) ان حركة ثني ومد الركبتين مرحلة جدا مهمة لما لهذا المفصل من قابلية على نقل الحركة من الاطراف الى الجذع ، ويمكن التاكد من ذلك من خلال ثني ومد الركبتين مقارنة باستمرار مد الورك . ان زمن هذه المرحلة يبلغ (0.3125) كما تم دراسة مدى ارتباط الزوايا ببعضها في فن اداء المسكة وتبين كما موضح في الجدول رقم (1) ، ان هذه الارتباطات كانت عشوائية عند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.754) تحت مستوى دلالة (0.05) وعند درجة حرية (4) ، وهذا يدل على اختلاف عمل هذه الزوايا في رفع الخصم او تتالي عمليات ثني ومد الاجزاء يؤدي الى عدم ظهور ارتباط معنوي (احصائي) .
جدول رقم (1)
يوضح ارتباط بعض زوايا الجسم
الزوايا
ركبة
ورك
ذراع
ركبة
1
0.410
0.582
ورك
1
0.087
ذراع
1
صورة (64) : فتل الجذع
صورة (68-76) : يمكن ملاحظة رفع الرجل عند الارض استعدادا للسقوط ، ويميل الجذع الى تكوين قوس وابتعاد الرجل اليمين .
صورة (80-92) : رفع الرجل اليمين عن الارض للمساعدة في فتل الجذع والدوران على الخصم ( يمكن ان نشاهد نماذج حركات الجذع .. في فعاليات رمي القرص والرمح والمصارعة ) (3: 169) ، ويستفاد من الالتواء في تعزيز القوة . يحدث تماس الراس في الصورة (92) .
صورة (96-112) : بدء عملية نقل الرجل للمساعدة في الانقلاب على الخصم ، واختفاء معالم الاجزاء في الصورة (112) .
صورة (116-124) : استمرار عملية الانقلاب على الخصم وتثبيته في الصورة (124) وهي صورة الوضع النهائي للحركة .
بعد تحليل التصوير السينمائي وحسب القياس (1 متر) في الحقيقة يساوي (4.5) على الصورة مع ترك ثلاث صور وتحليل الصورة الرابعة ، تبين للباحثين جملة ملاحظات على مسكة الخطف الامامي وحسب تسلسل الصور وعلى الشكل الاتي :
صورة (صفر) : بدء حركة الساق اليمين ؟
صورة (صفر-20) : يمكن ملاحظة نقل الرجل اليمنى مع حساب سرعة نقلها لاجل خلق قاعدة ارتكاز واسعة حيث تبين ان الازاحة المقطوعة من لحظة ترك الارض بزمن قدره (0.313) وبذلك تبلغ سشرعة نقل الرجل اليمين ( 2.14 م/ثا) .
صورة (24) تثبيت القدم اليمنى .
صورة (28-36) : زحلقة الرجل اليسار ودوران اللاعب من الوضع المتقابل الى الوضع الجانبي . كما يمكن ملاحظة زاوية الرقبة حيث انها تتجه من اتجاه حركة اللاعب نحجو الخلف وهي التي تقود الحركة .
صورة (40) : وتشبه مرحلة من مراحل رمي المطرقة .
صورة (40-60) يمكن ملاحظة التغيرات على زاوية الجذع اكثر من تغيرات زاوية الركبة ، كما يمكن ملاحظة حركة الراس مبالغ فيها مع رفع الذراعين الى الاعلى (رفع الخصم) واستقامة الجذع في الصورة الاخيرة ( اذا فرقنا بثين حركة الراس والجذع لوجد بان الراس لا يحدث قوة فيزياوية كبيرة ولكن مهمته التوجيه وخدمة هدف الحركة) (3: 163) تمكن الباحثون في هذه الصور قياس زوايا الركبة والورك والذراع لوضوحها ، وتبين كما موضح في الشكل رقم (2) ان حركة ثني ومد الركبتين مرحلة جدا مهمة لما لهذا المفصل من قابلية على نقل الحركة من الاطراف الى الجذع ، ويمكن التاكد من ذلك من خلال ثني ومد الركبتين مقارنة باستمرار مد الورك . ان زمن هذه المرحلة يبلغ (0.3125) كما تم دراسة مدى ارتباط الزوايا ببعضها في فن اداء المسكة وتبين كما موضح في الجدول رقم (1) ، ان هذه الارتباطات كانت عشوائية عند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (0.754) تحت مستوى دلالة (0.05) وعند درجة حرية (4) ، وهذا يدل على اختلاف عمل هذه الزوايا في رفع الخصم او تتالي عمليات ثني ومد الاجزاء يؤدي الى عدم ظهور ارتباط معنوي (احصائي) .
جدول رقم (1)
يوضح ارتباط بعض زوايا الجسم
الزوايا
ركبة
ورك
ذراع
ركبة
1
0.410
0.582
ورك
1
0.087
ذراع
1
صورة (64) : فتل الجذع
صورة (68-76) : يمكن ملاحظة رفع الرجل عند الارض استعدادا للسقوط ، ويميل الجذع الى تكوين قوس وابتعاد الرجل اليمين .
صورة (80-92) : رفع الرجل اليمين عن الارض للمساعدة في فتل الجذع والدوران على الخصم ( يمكن ان نشاهد نماذج حركات الجذع .. في فعاليات رمي القرص والرمح والمصارعة ) (3: 169) ، ويستفاد من الالتواء في تعزيز القوة . يحدث تماس الراس في الصورة (92) .
صورة (96-112) : بدء عملية نقل الرجل للمساعدة في الانقلاب على الخصم ، واختفاء معالم الاجزاء في الصورة (112) .
صورة (116-124) : استمرار عملية الانقلاب على الخصم وتثبيته في الصورة (124) وهي صورة الوضع النهائي للحركة .
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات :
1- يمكن تقسيم مسكة الخطف الامامي الى مراحل (على ان يقوم بذلك مجموعة من الخبراء والمختصين).
2- يمكن دراسة بعض زواي الجسم .
3-تتوالى عمليات ثني ومد زوايا بعض الاجزاء لاغراض نقل الحركة من الاطراف الى الجذع .
4-وضوح الدور القيادي للراس .
5-عدم وضوح بعض اجزاء الجسم في تحليل بعض الصور .
6-يمكن الاستفادة من تحليل الحركات لاغراض وصف فن اداء الحركة .
2-5 التوصيات :
1- اجراء دراسة لتسمية مراحل هذه المسكة .
2- استخدام نظام الـ( Vedio Plaster) بديلا عن التصوير السينمائي لامكانية اظهار هذا النظام صور طبيعية للاداء .
3- اجراء دراسات تتعلق بقاعدة التوازن للمهاجم وعلاقتها بحركات الخصم في مراحل معينة
مجهود تشكر عليةف-------
