لعبة المـصارعة
تعد لعبة المصارعة واحدة من الألعاب الاولمبية , إذ تعتمد بشكل كبير على الناحية الفنية من حيث إخلال التوازن وأداء المسكات الفنية في الهجوم , وكذلك محاولة إفشال مخططات المنافس عن طريق الدفاع فضلا عن استغلال وضع الخصم في الدفاع للقيام بهجوم مضاد , لذلك فأن للقوة العضلية نصيبا كبيرا في أداء المسكات الفنية إلى جانب التكنيك لتحقيق أفضل الانجازات بأسهل الطرق وأيسرها . ويكون الفوز فيها أما بالنقاط الفنية أو عند مس كتفي المصارع البساط في وقت واحد أو عند حصول المصارع المنافس على (3) ثلاثة إنذارات في السباق أو غيرها من أنواع الفوز المتفق عليها في قانون المصارعة وتتميز بنوعين أساسيين هما:
1- المصارعة الرومانية : وهي المصارعة التي يسمح فيها أداء المسكات من فوق الحزام ( الحوض) فقط ويمنع فيها مسك الخصم من رجليه أو الاعثار بالقدمين .
2-المصارعة الحرة: وهي المصارعة التي يسمح فيها أداء المسكات من جميع أجزاء الجسم بشكل حر وحسب قانون اللعبة .
نبذة تاريخية عن لعبة المصارعة
وجدت المصارعة في كل مكان , وفي كل وقت ويرجع تأريخها إلى تاريخ وجود الإنسانية وهي أول أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان على ظهر البسيطة إذ كان إلزاما على الإنسان ما قبل التاريخ ان يعتمد على المصارعة في صيده للحيوانات المفترسة , ودفاعه عن نفسه لاسيما وان الإنسان القديم لايملك الأسلحة ولذلك كانت مصارعته وحشية ومع تطور الإنسان والأسلحة قلت أهمية المصارعة من حيث فائدتها الدفاعية والهجومية , ولكنها أصبحت مهمة لتقوية الجسم والمحافظة على صحة الإنسان .
في حضارة بلاد وادي الرافدين الأصلية التي اعتبرها المؤرخون من الحضارات الإنسانية نجد ان المجتمع السومري الذي ابتكر العجلة واخترع وطور وسائل الزراعة والصناعة هذا المجتمع كان يتميز بحبه وتمسكه بالرياضة والألعاب وخاصة المصارعة , وهناك آثار عديدة تم العثور عليها تبرهن برهانا واضحا على ان قدماء العراقيين قد مارسوا وطوروا الرياضة بشكل عام والمصارعة بشكل خاص إذ إن أقدم آثار المصارعة وجدت عام 1936م في منطقة خفاجة ( قرب ديالى) من قبل الدكتور ( سبيدوا) احد أساتذة جامعة( بنسلفانيا), وهي عبارة عن تمثال برونزي لمصارعين يحمل كل واحد منهما جرة فوق رأسه يعود إلى عصر السلالات الثاني يقدر زمنها بحوالي 2600 ق م وان هذا التمثال هو شعار الاتحاد العراقي للمصارعة اذ يدل على فخر العراقيين واعتزازهم بأصالة هذه اللعبة العريقة .
ومن خلال التنقيبات تم العثور على مسلة بدرة المعروفة والتي وجدت في ( تل بيرم) الواقع غرب مدينة بدرة بحوالي 2 كيلو متر , ومدينة بدرة كما هو معروف تقع في القسم الوسطي الشرقي من العراق وهي مرتبطة جغرافيا في منطقة ديالى .
إن المشهد الموجود على مسلة بدرة والخاص بالمصارعة يتكون من مرحلتين الأولى منه الوضع الابتدائي الذي يعين شكل الوقوف ووضع المسك من اجل أداء المسكة , والمرحلة الثانية منه وهي المهمة والتي تمثل وضع أداء المسكة التي يظهر فيها واضحا كسر مركز ثقل احدهما من اجل حمله ورميه على الأرض وهذا النوع من المسكات هو ما يسمى اليوم بالمصارعة الحرة .
وفي العصر الإغريقي كانت المصارعة واحدة من الألعاب الاولمبية الأساسية ( مثل ما يظهر في لوحات وآثار المتحف الإغريقي بأثينا باليونان ولوحات المصارعة الإغريقية القديمة الموجودة بمتحف( بوستن )للفنون الجميلة بأمريكا ) وقد نالت المصارعة اهتماما كبيرا عند الإغريق حيث أصبحت اللعبة الأساسية حينما أدخلت ضمن برنامج الاولمبياد الإغريقية عام (714 ق.م ).
أما المصارعة اليوم فقد أدخلت في الألعاب الاولمبية الحديثة وفي الدورة الاولمبية الأولى التي أقيمت في أثينا عام 1896م وكانت مقتصرة على المصارعة الرومانية فقط . ولم تبدأ المصارعة بنوعيها قي الظهور إلا في الدورة الاولمبية الثالثة التي أقيمت ( بسانت لويس 1904).
تأسس اتحاد المصارعة العراقي المركزي عام 1950 م من قبل المرحوم الحاج عباس الديك ورفاقه بعد الدورة الاولمبية التي أقيمت في لندن عام 1948م والتي شارك فيها العراق لأول مرة . وشكلت أول هيئه أدراية وانتخب الحاج عباس الديك رئيسا للاتحاد . وبعدها بدأ توجيه اللعبة حسب القوانين الدولية وشكلت الفرق المتعددة وبدأت الاستعدادات للمشاركة بمنتخبات باسم القطر حيث شارك العراق في أول دورة عربية بفريق مصارعة سنة 1953م في جمهورية مصر العربية . بعدها شارك العراق لأول مرة في البطولة العالمية التي أقيمت في إيران عام 1955م .
المبادئ الأساسية للمهارات الفنية لرياضة المصارعة
أولا / وقفة الاستعداد لوضع الصراع عاليا
وهو الوضع الذي يبدأ منه المصارع عاليا ويستمر المصارع في اتخاذه خلال الصراع عاليا طوال زمن المباراة بحيث يسمح للمصارع بالتحرك في جميع الاتجاهات بسهولة وتنفيذ المهارات الهجومية والدفاعية مع المحافظة على اتزان المصارع أثناء الصراع .
وينقسم وقوف المصارع العالي إلى نوعين هما :
1- الوقفة النموذجية ( المثالية). كما في الشكل (1)
2- الوقفة المربعة . كما في الشكل (2)
الشكل (1) يوضح الوقفة النموذجية
الشكل (2) يوضح الوقفة المربعة
ثانيا / التحرك على البساط
خلال الجولة يتحرك اللاعب طوال الوقت لكي يبعد أو يقرب المسافة بينه وبين المنافس لإيجاد اللحظة المناسبة لتنفيذ المسكة أو لغرض المحافظة على التوازن ويجب مراعاة توزيع وزن الجسم على القدمين أثناء التحرك على البساط سواء في الهجوم أو في الدفاع وهنك ثلاثة أنواع للتحرك في المصارعة وهي :
1- التحرك للأمام والى الخلف .
2- التحرك لجهة اليمين واليسار.
3- التحرك الدائري .
ثالثا / وضع الجلوس ( الصراع أرضا)
وهو من الأوضاع التي يبدأ فيها المصارع من ( الخاك) ضمن النزال ( آخر ثلاثين ثانية من الجولة ) في المصارعة الرومانية وينقسم وضع الجلوس إلى قسمين قسم خاص بالمهاجم وآخر خاص بالمدافع. وكما يأتي:
1- الخطوات الفنية للمصارع المدافع
- يتخذ المصارع المدافع ( الأسفل) وضع الجثو الأفقي مرتكز على الركبتين وأمشاط القدم بحيث تكون المسافة بين الكتفين والركبتين مناسبة .
- الذراعان ممدتان على البساط والمسافة بين الكتفين باتساع الصدر تقريبا.
- الركبتان متباعدتان قليلا والمسافة بينهما مناسبة لحفظ توازن اللاعب وثباته على البساط .
- المقعد ( الورك) مرتكز على الكعبين .
- الرأس إلى الأعلى والنظر إلى الإمام .
2- الخطوات الفنية للمصارع المهاجم
- يتخذ المصارع المهاجم وضع نصف جثو خلف المدافع بحيث تكون الركبة المرتكز عليها بين قدمي المنافس وقدم الرجل الأخرى مرتكزة على البساط وبجوار المنافس .
- يوضع الكفان على ظهر المدافع ( المنافس ) بحيث تكون متوازيتان .
- ميل الجذع قليلا للأمام .
رابعا / العناصر الفنية للمسك
لكثرة عدد المسكات في المصارعة لكلا النوعين فأنه من العسير أن يتم تحديد نوعا واحدا من المسك لجميع أنواع المسكات ففي المصارعة الرومانية يختلف المسك فيها عن المصارعة الحرة لاختلاف أنواع المسكات فعند أطلاق صافرة الحكم لبدء النزال يتقدم المصارعان للتلاحم ومسك بعضهما البعض أما المصارعة الحرة فان التلاحم المباشر يكون قليلا في اغلب الأحيان .
أنواع المسك
يمكننا أن نقسم المسك إلى نوعين هما :
1- المسك البسيط : ويتم بإحدى الطرق الآتية :
- مسك السلاميات : يقوم المصارع بتشبيك سلاميات أصابع اليدين عن طريق ثني السلاميات باتجاه راحة الكف .
- مسكة الرفع : يقوم المصارع بقبض معصم اليد الأخرى بالكف بحيث يتجه الإبهام إلى الأسفل وبقية الأصابع تلتف حول المعصم من الأعلى .
- تشبيك الكفين : يقوم المصارع بضم أصابع اليدين ثم تشبيك راحتي الكفين وضرورة الانتباه بعدم تشبيك الأصابع .
2- المسك المركب : ويعني مسك جزئيين في الجسم بآن واحد مثل مسك الرقبة والذراع من أعلى العضد .
خامسا / قوس المصارعة
يعتبر القوس من الأوضاع الأساسية بالنسبة للمصارع وله أهمية كبرى أثناء الصراع حيث يتخذ هذا الوضع عندما يكون المصارع في وضع خطر لتجنب ملامسة كتفيه البساط كما يستخدم في الهجوم أثناء خطف حركة من حركات التقوس.
عند أداء مهارة القوس يرتكز المصارع في هذا الوضع على القدمين والجبهة وتتحمل الرقبة الجزء الأكبر من وزن الجسم ووزن المنافس الثناء الصراع كما مبين في الشكل (3) ولذلك يجب عمل تمرينات تقوية للرقبة بصورة جيدة , ويمكن عمل مهارة القوس من وضع الوقوف عند أداء المهارات الفنية الكبرى ( الخطف) من الأمام أو الخلف أو الجانب وكذلك يمكن عمل القوس في الوضع الأرضي عندما يصبح اللاعب في الوضع الخطر محاولا التخلص منه .
الشكل (3)
يوضح أداء قوس المصارعة ( الجسر)
تعد لعبة المصارعة واحدة من الألعاب الاولمبية , إذ تعتمد بشكل كبير على الناحية الفنية من حيث إخلال التوازن وأداء المسكات الفنية في الهجوم , وكذلك محاولة إفشال مخططات المنافس عن طريق الدفاع فضلا عن استغلال وضع الخصم في الدفاع للقيام بهجوم مضاد , لذلك فأن للقوة العضلية نصيبا كبيرا في أداء المسكات الفنية إلى جانب التكنيك لتحقيق أفضل الانجازات بأسهل الطرق وأيسرها . ويكون الفوز فيها أما بالنقاط الفنية أو عند مس كتفي المصارع البساط في وقت واحد أو عند حصول المصارع المنافس على (3) ثلاثة إنذارات في السباق أو غيرها من أنواع الفوز المتفق عليها في قانون المصارعة وتتميز بنوعين أساسيين هما:
1- المصارعة الرومانية : وهي المصارعة التي يسمح فيها أداء المسكات من فوق الحزام ( الحوض) فقط ويمنع فيها مسك الخصم من رجليه أو الاعثار بالقدمين .
2-المصارعة الحرة: وهي المصارعة التي يسمح فيها أداء المسكات من جميع أجزاء الجسم بشكل حر وحسب قانون اللعبة .
نبذة تاريخية عن لعبة المصارعة
وجدت المصارعة في كل مكان , وفي كل وقت ويرجع تأريخها إلى تاريخ وجود الإنسانية وهي أول أنواع الرياضة التي مارسها الإنسان على ظهر البسيطة إذ كان إلزاما على الإنسان ما قبل التاريخ ان يعتمد على المصارعة في صيده للحيوانات المفترسة , ودفاعه عن نفسه لاسيما وان الإنسان القديم لايملك الأسلحة ولذلك كانت مصارعته وحشية ومع تطور الإنسان والأسلحة قلت أهمية المصارعة من حيث فائدتها الدفاعية والهجومية , ولكنها أصبحت مهمة لتقوية الجسم والمحافظة على صحة الإنسان .
في حضارة بلاد وادي الرافدين الأصلية التي اعتبرها المؤرخون من الحضارات الإنسانية نجد ان المجتمع السومري الذي ابتكر العجلة واخترع وطور وسائل الزراعة والصناعة هذا المجتمع كان يتميز بحبه وتمسكه بالرياضة والألعاب وخاصة المصارعة , وهناك آثار عديدة تم العثور عليها تبرهن برهانا واضحا على ان قدماء العراقيين قد مارسوا وطوروا الرياضة بشكل عام والمصارعة بشكل خاص إذ إن أقدم آثار المصارعة وجدت عام 1936م في منطقة خفاجة ( قرب ديالى) من قبل الدكتور ( سبيدوا) احد أساتذة جامعة( بنسلفانيا), وهي عبارة عن تمثال برونزي لمصارعين يحمل كل واحد منهما جرة فوق رأسه يعود إلى عصر السلالات الثاني يقدر زمنها بحوالي 2600 ق م وان هذا التمثال هو شعار الاتحاد العراقي للمصارعة اذ يدل على فخر العراقيين واعتزازهم بأصالة هذه اللعبة العريقة .
ومن خلال التنقيبات تم العثور على مسلة بدرة المعروفة والتي وجدت في ( تل بيرم) الواقع غرب مدينة بدرة بحوالي 2 كيلو متر , ومدينة بدرة كما هو معروف تقع في القسم الوسطي الشرقي من العراق وهي مرتبطة جغرافيا في منطقة ديالى .
إن المشهد الموجود على مسلة بدرة والخاص بالمصارعة يتكون من مرحلتين الأولى منه الوضع الابتدائي الذي يعين شكل الوقوف ووضع المسك من اجل أداء المسكة , والمرحلة الثانية منه وهي المهمة والتي تمثل وضع أداء المسكة التي يظهر فيها واضحا كسر مركز ثقل احدهما من اجل حمله ورميه على الأرض وهذا النوع من المسكات هو ما يسمى اليوم بالمصارعة الحرة .
وفي العصر الإغريقي كانت المصارعة واحدة من الألعاب الاولمبية الأساسية ( مثل ما يظهر في لوحات وآثار المتحف الإغريقي بأثينا باليونان ولوحات المصارعة الإغريقية القديمة الموجودة بمتحف( بوستن )للفنون الجميلة بأمريكا ) وقد نالت المصارعة اهتماما كبيرا عند الإغريق حيث أصبحت اللعبة الأساسية حينما أدخلت ضمن برنامج الاولمبياد الإغريقية عام (714 ق.م ).
أما المصارعة اليوم فقد أدخلت في الألعاب الاولمبية الحديثة وفي الدورة الاولمبية الأولى التي أقيمت في أثينا عام 1896م وكانت مقتصرة على المصارعة الرومانية فقط . ولم تبدأ المصارعة بنوعيها قي الظهور إلا في الدورة الاولمبية الثالثة التي أقيمت ( بسانت لويس 1904).
تأسس اتحاد المصارعة العراقي المركزي عام 1950 م من قبل المرحوم الحاج عباس الديك ورفاقه بعد الدورة الاولمبية التي أقيمت في لندن عام 1948م والتي شارك فيها العراق لأول مرة . وشكلت أول هيئه أدراية وانتخب الحاج عباس الديك رئيسا للاتحاد . وبعدها بدأ توجيه اللعبة حسب القوانين الدولية وشكلت الفرق المتعددة وبدأت الاستعدادات للمشاركة بمنتخبات باسم القطر حيث شارك العراق في أول دورة عربية بفريق مصارعة سنة 1953م في جمهورية مصر العربية . بعدها شارك العراق لأول مرة في البطولة العالمية التي أقيمت في إيران عام 1955م .
المبادئ الأساسية للمهارات الفنية لرياضة المصارعة
أولا / وقفة الاستعداد لوضع الصراع عاليا
وهو الوضع الذي يبدأ منه المصارع عاليا ويستمر المصارع في اتخاذه خلال الصراع عاليا طوال زمن المباراة بحيث يسمح للمصارع بالتحرك في جميع الاتجاهات بسهولة وتنفيذ المهارات الهجومية والدفاعية مع المحافظة على اتزان المصارع أثناء الصراع .
وينقسم وقوف المصارع العالي إلى نوعين هما :
1- الوقفة النموذجية ( المثالية). كما في الشكل (1)
2- الوقفة المربعة . كما في الشكل (2)
الشكل (1) يوضح الوقفة النموذجية
الشكل (2) يوضح الوقفة المربعة
ثانيا / التحرك على البساط
خلال الجولة يتحرك اللاعب طوال الوقت لكي يبعد أو يقرب المسافة بينه وبين المنافس لإيجاد اللحظة المناسبة لتنفيذ المسكة أو لغرض المحافظة على التوازن ويجب مراعاة توزيع وزن الجسم على القدمين أثناء التحرك على البساط سواء في الهجوم أو في الدفاع وهنك ثلاثة أنواع للتحرك في المصارعة وهي :
1- التحرك للأمام والى الخلف .
2- التحرك لجهة اليمين واليسار.
3- التحرك الدائري .
ثالثا / وضع الجلوس ( الصراع أرضا)
وهو من الأوضاع التي يبدأ فيها المصارع من ( الخاك) ضمن النزال ( آخر ثلاثين ثانية من الجولة ) في المصارعة الرومانية وينقسم وضع الجلوس إلى قسمين قسم خاص بالمهاجم وآخر خاص بالمدافع. وكما يأتي:
1- الخطوات الفنية للمصارع المدافع
- يتخذ المصارع المدافع ( الأسفل) وضع الجثو الأفقي مرتكز على الركبتين وأمشاط القدم بحيث تكون المسافة بين الكتفين والركبتين مناسبة .
- الذراعان ممدتان على البساط والمسافة بين الكتفين باتساع الصدر تقريبا.
- الركبتان متباعدتان قليلا والمسافة بينهما مناسبة لحفظ توازن اللاعب وثباته على البساط .
- المقعد ( الورك) مرتكز على الكعبين .
- الرأس إلى الأعلى والنظر إلى الإمام .
2- الخطوات الفنية للمصارع المهاجم
- يتخذ المصارع المهاجم وضع نصف جثو خلف المدافع بحيث تكون الركبة المرتكز عليها بين قدمي المنافس وقدم الرجل الأخرى مرتكزة على البساط وبجوار المنافس .
- يوضع الكفان على ظهر المدافع ( المنافس ) بحيث تكون متوازيتان .
- ميل الجذع قليلا للأمام .
رابعا / العناصر الفنية للمسك
لكثرة عدد المسكات في المصارعة لكلا النوعين فأنه من العسير أن يتم تحديد نوعا واحدا من المسك لجميع أنواع المسكات ففي المصارعة الرومانية يختلف المسك فيها عن المصارعة الحرة لاختلاف أنواع المسكات فعند أطلاق صافرة الحكم لبدء النزال يتقدم المصارعان للتلاحم ومسك بعضهما البعض أما المصارعة الحرة فان التلاحم المباشر يكون قليلا في اغلب الأحيان .
أنواع المسك
يمكننا أن نقسم المسك إلى نوعين هما :
1- المسك البسيط : ويتم بإحدى الطرق الآتية :
- مسك السلاميات : يقوم المصارع بتشبيك سلاميات أصابع اليدين عن طريق ثني السلاميات باتجاه راحة الكف .
- مسكة الرفع : يقوم المصارع بقبض معصم اليد الأخرى بالكف بحيث يتجه الإبهام إلى الأسفل وبقية الأصابع تلتف حول المعصم من الأعلى .
- تشبيك الكفين : يقوم المصارع بضم أصابع اليدين ثم تشبيك راحتي الكفين وضرورة الانتباه بعدم تشبيك الأصابع .
2- المسك المركب : ويعني مسك جزئيين في الجسم بآن واحد مثل مسك الرقبة والذراع من أعلى العضد .
خامسا / قوس المصارعة
يعتبر القوس من الأوضاع الأساسية بالنسبة للمصارع وله أهمية كبرى أثناء الصراع حيث يتخذ هذا الوضع عندما يكون المصارع في وضع خطر لتجنب ملامسة كتفيه البساط كما يستخدم في الهجوم أثناء خطف حركة من حركات التقوس.
عند أداء مهارة القوس يرتكز المصارع في هذا الوضع على القدمين والجبهة وتتحمل الرقبة الجزء الأكبر من وزن الجسم ووزن المنافس الثناء الصراع كما مبين في الشكل (3) ولذلك يجب عمل تمرينات تقوية للرقبة بصورة جيدة , ويمكن عمل مهارة القوس من وضع الوقوف عند أداء المهارات الفنية الكبرى ( الخطف) من الأمام أو الخلف أو الجانب وكذلك يمكن عمل القوس في الوضع الأرضي عندما يصبح اللاعب في الوضع الخطر محاولا التخلص منه .
الشكل (3)
يوضح أداء قوس المصارعة ( الجسر)