بوجى
قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة في اجتماعه الطارئ الأخير عقد مؤتمر صحفي في الثانية عشرة ظهر اليوم بالمركز الأوليمبي بالمعادي يتعلق بالمصارع محمد عبدالفتاح الشهير بـبوجي صاحب ذهبية بطولة العالم بالصين2006, ولشرح كل التفاصيل والحقائق حول الأزمة التي تعرض لها اللاعب قبل ساعات من انطلاق منافسات البطولة الأخيرة بأذربيجان والمؤهلة لأوليمبياد بكين2008 والتي قام خلالها الاتحاد الدولي للمصارعة بعمل جلسة استماع وحضرها يوسف الشرقاوي سفير مصر في أذربيجان مع بوجي لمعرفة كل التفاصيل التي حدثت مع لجنة الوسادا الأمريكية التابعة لمنظمة الوادا الدولية لمكافحة المنشطات وعلي ضوئها تقرر حرمانه من المشاركة في البطولة إلي حين فصل المحكمة الرياضية الدولية في القضية المرفوعة من منظمة الوادا ضد بوجي التي تطالب فيها بايقافه عامين لعدم موافقته علي إعطاء عينة لمنظمة الوسادا الأمريكية أثناء وجوده بمعسكره التدريبي بولاية كلورادو سيرنج ورفع قضية مماثلة علي الاتحاد الدولي للمصارعة الفيلا أمام المحكمة الدولية الرياضية بسويسرا بسبب اعتراضها علي قرار الاتحاد الدولي بالاكتفاء بعقوبة الإنذار فقط لبوجي مثله مثل300 مصارع في العالم تعرضوا لموقف بوجي.
والجدير بالذكر أن أزمة بوجي مع منظمة الوسادا الأمريكية ليست وليدة اليوم إنما تبدأ فصولها منذ عام2004 حينما تم توجيه الدعوة لبوجي للتدريب مع المنتخب الأمريكي للمصارعة الرومانية وأسهم بوجي في إعداد وتجهيز منتخب أمريكي قوي نجح في الحصول علي المركز الثاني علي العالم بالصين2006 والمركز الأول بأذربيجان2007 وكانت مفاجأة تحدث لأول مرة في تاريخ المصارعة الأمريكية وهذا يرجع للتدريب المستمر لبوجي مع اوزان74 كم و84كم و96كم و120كم وهؤلاء الأربعة المصارعين هم أصحاب النتائج القوية في بطولة العالم بالصين2006 وأذربيجان2007 ووضعوا المصارعة الرومانية الأمريكية علي الخريطة العالمية.
والحقيقة التي لابد من ذكرها ولابد أن يعملها الجميع جيدا أن ما حدث للمصارع المصري بوجي هو غرض ما في نفس يعقوب وهذا الغرض يتمثل في وجود المصارع الأمريكي برد فيرن في هذا الوزن والحاصل علي قضية بطولة العالم بأذربيجان2007 في عدم وجود بوجي وماحدث من الوسادا الأمريكية يهدف إلي أبعاد بوجي من بساط المصارعة علي المستويين العالمي والأوليمبي لفتح الطريق أمام فيردبيرن وهذا هو أسلوب جديد من سياسة الحرب الباردة في الرياضة علي مستوي العالم ونحن لا ننسي أزمة العداء الكندي بن جونسون في أوليمبياد لوس أنجيلوس1984 لفتح الطريق أمام العداء الأمريكي كارلوس لكتابة تاريخ جديد له ولألعاب القوي الأمريكية.
والجدير بالذكر أنه تم توجيه دعوة الحضور للمؤتمر لجميع رجال الإعلام والصحافة والعديد من القيادات الرياضية في مصر والقنوات الفضائية لتغطية أحداثه
قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة في اجتماعه الطارئ الأخير عقد مؤتمر صحفي في الثانية عشرة ظهر اليوم بالمركز الأوليمبي بالمعادي يتعلق بالمصارع محمد عبدالفتاح الشهير بـبوجي صاحب ذهبية بطولة العالم بالصين2006, ولشرح كل التفاصيل والحقائق حول الأزمة التي تعرض لها اللاعب قبل ساعات من انطلاق منافسات البطولة الأخيرة بأذربيجان والمؤهلة لأوليمبياد بكين2008 والتي قام خلالها الاتحاد الدولي للمصارعة بعمل جلسة استماع وحضرها يوسف الشرقاوي سفير مصر في أذربيجان مع بوجي لمعرفة كل التفاصيل التي حدثت مع لجنة الوسادا الأمريكية التابعة لمنظمة الوادا الدولية لمكافحة المنشطات وعلي ضوئها تقرر حرمانه من المشاركة في البطولة إلي حين فصل المحكمة الرياضية الدولية في القضية المرفوعة من منظمة الوادا ضد بوجي التي تطالب فيها بايقافه عامين لعدم موافقته علي إعطاء عينة لمنظمة الوسادا الأمريكية أثناء وجوده بمعسكره التدريبي بولاية كلورادو سيرنج ورفع قضية مماثلة علي الاتحاد الدولي للمصارعة الفيلا أمام المحكمة الدولية الرياضية بسويسرا بسبب اعتراضها علي قرار الاتحاد الدولي بالاكتفاء بعقوبة الإنذار فقط لبوجي مثله مثل300 مصارع في العالم تعرضوا لموقف بوجي.
والجدير بالذكر أن أزمة بوجي مع منظمة الوسادا الأمريكية ليست وليدة اليوم إنما تبدأ فصولها منذ عام2004 حينما تم توجيه الدعوة لبوجي للتدريب مع المنتخب الأمريكي للمصارعة الرومانية وأسهم بوجي في إعداد وتجهيز منتخب أمريكي قوي نجح في الحصول علي المركز الثاني علي العالم بالصين2006 والمركز الأول بأذربيجان2007 وكانت مفاجأة تحدث لأول مرة في تاريخ المصارعة الأمريكية وهذا يرجع للتدريب المستمر لبوجي مع اوزان74 كم و84كم و96كم و120كم وهؤلاء الأربعة المصارعين هم أصحاب النتائج القوية في بطولة العالم بالصين2006 وأذربيجان2007 ووضعوا المصارعة الرومانية الأمريكية علي الخريطة العالمية.
والحقيقة التي لابد من ذكرها ولابد أن يعملها الجميع جيدا أن ما حدث للمصارع المصري بوجي هو غرض ما في نفس يعقوب وهذا الغرض يتمثل في وجود المصارع الأمريكي برد فيرن في هذا الوزن والحاصل علي قضية بطولة العالم بأذربيجان2007 في عدم وجود بوجي وماحدث من الوسادا الأمريكية يهدف إلي أبعاد بوجي من بساط المصارعة علي المستويين العالمي والأوليمبي لفتح الطريق أمام فيردبيرن وهذا هو أسلوب جديد من سياسة الحرب الباردة في الرياضة علي مستوي العالم ونحن لا ننسي أزمة العداء الكندي بن جونسون في أوليمبياد لوس أنجيلوس1984 لفتح الطريق أمام العداء الأمريكي كارلوس لكتابة تاريخ جديد له ولألعاب القوي الأمريكية.
والجدير بالذكر أنه تم توجيه دعوة الحضور للمؤتمر لجميع رجال الإعلام والصحافة والعديد من القيادات الرياضية في مصر والقنوات الفضائية لتغطية أحداثه