هل يصنع الرياضي أو يولد بطلاً ؟
• هل البطل الرياضي نتاج لعوامل وراثية Genetics ، أم نتيجة عوامل بيئية ؟
• هل البطل الرياضي محدد بما ورثه عن أبويه ... أم هو نتاج للتدريب والممارسة الرياضية المكثفة Athletic Training and Participation ؟
ويمكن صياغة هذه الأسئلة بأسلوب آخر :
• هل التفوق الرياضي لامتلاكه النمط الجسمي الصحيح Right Somatotype أم أن الرياضي يملك النمط الجسمي الصحيح لكونه متفوقاً في رياضته ؟
• هل الاستعداد أو النزعة الوراثية Genetic Predisposition الخاصة بنمط الجسم هي التي تحدد التفوق والإبداع الرياضي ... أم أن التدريب والممارسة الرياضية تسبق نمط الجسم في تشكيل متطلبات التفوق والإبداع الرياضي ؟
ويمكن أيضاً صياغة هذه الأسئلة بأسلوب ثالث :
• هل يستطيع المدرب الكفء أن يصنع رياضياً من أي جسم .. أم أن الأمر يتطلب بناء جسمياًَ مبشراً بالنجاح والتفوق في الرياضة المعنية ؟
• هل البناء الجسمى هو الأساس في التفوق الرياضي ... أم التدريب والممارسة الرياضية المكثفة ؟
ثانياً : نظرية الانتقاء الرياضي
ماهية الانتقاء الرياضي :
يعرف الانتقاء الرياضي Sportselction بكونه ( اختيار العناصر البشرية التي تتمتع بمقومات النجاح في النشاط الرياضي المعين ) .... ، ومن ثم فإن عملية الانتقاء تتضمن الاستكشاف وتتميز بالديناميكية المستمرة ، وتهدف إلي اختيار أفضل العناصر التي تتمتع بمقومات محددة سواء كانت موروثة أو مكتسبة تمثل العوامل .
مفهوم الانتقاء في المجال الرياضي :
يعرف زاتسيورسكي Zatsyorsky الانتقاء في المجال الرياضي بأنه ( عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فقرات زمنية متعددة وبناء على مراحل الإعداد الرياضي المختلفة) فاكتشاف امكانيات اللاعب الناشئ الملائمة لنوع معين من النشاط الرياضي يتطلب التعرف بدقة على العوامل التي تحدد الوصول إلي مستويات عالية من الأداء في هذا النشاط وكذلك متطلبات والمواصفات النموذجية التي يجب أن تتوافر في اللاعب لكي يتمكن من تحقيق هذه المستويات .
وعلى سبيل المثال تبين من الدراسات العديدة على السباحين أن عنصر السرعة في السباحة له علاقة بنوعية جسم السباح وصفاته " الهيدرومايناميكية " كما ثبت أن السباحين يختلفون في نوعية أجسامهم طبقاً لنوع السباحة التي يتخصصون بها ، ومستوى الإعداد البدني الذي يحقق النجاح في نوع معين من أنواع السباحة ، ويوضح هذا المثال أن لكل نشاط أو لعبة رياضية متطلبات بدنية أو مواصفات نموذجية يجب توافرها في اللاعب حتى يمكنه أن يحقق في لعبته مستويات متقدمة .
ومن واجبات الانتقاء تحديد امكانيات الناشئ التي تمكننا من التنبؤ بالمستوى الذي يمكن أن يحققه ، وامكانية استمراره في ممارسة اللعبة بمستوى ممتاز من الكفاء ، ويرتبط صدق هذا التنبؤ بالنجاح في اكتشاف استعدادات وقدرات الناشئ في المرحلة الأولى من الانتقاء ومع ذلك فإن النتائج في المستقبل تخضع لعدة عوامل أخرى .
وهناك فكرة أن تقوم استعدادات وقدرات الناشئ من الصعب الحكم عليها منذ الاختبارات التمهيدية ، ودراسة سرعة التقدم في نتاجه ، وسرعة الزيادة في حجم التدريب تعد مؤشرات جيدة في هذا الاتجاه .
ويمكن القول بصفة عامة أن هناك مشكلتين رئيسيتين يعمل الانتقاء على مواجهتها :
• الأول : هي التعرف المبكر على الناشئ من ذوي الاستعدادات والقدرات العالية .
• الثاني : اختيار نوع النشاط الرياضي المناسب لهؤلاء الناشئين طبقاً لاستعداداتهم وقدراتهم .
والاختيار الصحيح لنوع النشاط المناسب للناشئ ليس مهما فقط لمجرد بطل للمستقبل ، ولكن لتجنب ابتعاد الناشئ عن الممارسة فيما بعد لذا فمن الأفضل أن تتم عملية الانتقاء في اتجاهين:
الأول : اختيار نوع النشاط الرياضي الذي يتناسب تماماً مع الاستعدادات وقدرات الناشئ بغرض اشباع اهتمامه بالرياضة ، وليس من الضروري بالنسبة لهذا الاتجاه تحقيق مستويات أداء عالية ، وهذه العملية هي عملية التوجيه .
الثاني : تحديد نوع النشاط الرياضي للناشئين الموهوبين بغرض تحقيق مستويات أداء عالية ، ومن المهم في هذه الحالة أن يتم الانتقاء الدقيق للناشئ الذي سوف يستمر في عمليات تدريبية طويلة المدى .
ونظام الانتقاء الجيد يؤدي من جهة إلي تكوين جماعات ( فرق ) رياضية أكثر كفاءة من جهة أخرى يساعد على الاتجاه إلي نوع النشاط الرياضي الذي يتيح له فرصة التقدم والنبوغ مع توفير الوقت والجهد في تعليم وتدريب مع من يتوقع منهم نتائج طيبة مستقبلاً ، وكذلك الحفاظ على الموهوبين وضمان عدم تسربهم سواء لعدم توافر الوسائل والأساليب العلمية لاكتشافهم ، أو لابتعادهم عن الملاعب قبل أن يحققوا النتائج المتوقعة نتيجة التوجيه الخاطئ لأنشطة رياضية لا تناسب استعداداتهم وقدراتهم .
ويتأسس الانتقاء على الدراسة العميقة لجميع جوانب شخصية الناشئ واكتشاف خصائصه النفسية وتقويم صفاته البدنية ، ويشتمل في جمع مراحل على الملاحظة التربوية المنظمة ، ودراسة الصفات المورفولوجية ، والفحوص الطبية ، والاختبارات القبدنية والنفسية ، ويتطلب ذلك القيام بعمليات ومراحل متعددة
• هل البطل الرياضي نتاج لعوامل وراثية Genetics ، أم نتيجة عوامل بيئية ؟
• هل البطل الرياضي محدد بما ورثه عن أبويه ... أم هو نتاج للتدريب والممارسة الرياضية المكثفة Athletic Training and Participation ؟
ويمكن صياغة هذه الأسئلة بأسلوب آخر :
• هل التفوق الرياضي لامتلاكه النمط الجسمي الصحيح Right Somatotype أم أن الرياضي يملك النمط الجسمي الصحيح لكونه متفوقاً في رياضته ؟
• هل الاستعداد أو النزعة الوراثية Genetic Predisposition الخاصة بنمط الجسم هي التي تحدد التفوق والإبداع الرياضي ... أم أن التدريب والممارسة الرياضية تسبق نمط الجسم في تشكيل متطلبات التفوق والإبداع الرياضي ؟
ويمكن أيضاً صياغة هذه الأسئلة بأسلوب ثالث :
• هل يستطيع المدرب الكفء أن يصنع رياضياً من أي جسم .. أم أن الأمر يتطلب بناء جسمياًَ مبشراً بالنجاح والتفوق في الرياضة المعنية ؟
• هل البناء الجسمى هو الأساس في التفوق الرياضي ... أم التدريب والممارسة الرياضية المكثفة ؟
ثانياً : نظرية الانتقاء الرياضي
ماهية الانتقاء الرياضي :
يعرف الانتقاء الرياضي Sportselction بكونه ( اختيار العناصر البشرية التي تتمتع بمقومات النجاح في النشاط الرياضي المعين ) .... ، ومن ثم فإن عملية الانتقاء تتضمن الاستكشاف وتتميز بالديناميكية المستمرة ، وتهدف إلي اختيار أفضل العناصر التي تتمتع بمقومات محددة سواء كانت موروثة أو مكتسبة تمثل العوامل .
مفهوم الانتقاء في المجال الرياضي :
يعرف زاتسيورسكي Zatsyorsky الانتقاء في المجال الرياضي بأنه ( عملية يتم من خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فقرات زمنية متعددة وبناء على مراحل الإعداد الرياضي المختلفة) فاكتشاف امكانيات اللاعب الناشئ الملائمة لنوع معين من النشاط الرياضي يتطلب التعرف بدقة على العوامل التي تحدد الوصول إلي مستويات عالية من الأداء في هذا النشاط وكذلك متطلبات والمواصفات النموذجية التي يجب أن تتوافر في اللاعب لكي يتمكن من تحقيق هذه المستويات .
وعلى سبيل المثال تبين من الدراسات العديدة على السباحين أن عنصر السرعة في السباحة له علاقة بنوعية جسم السباح وصفاته " الهيدرومايناميكية " كما ثبت أن السباحين يختلفون في نوعية أجسامهم طبقاً لنوع السباحة التي يتخصصون بها ، ومستوى الإعداد البدني الذي يحقق النجاح في نوع معين من أنواع السباحة ، ويوضح هذا المثال أن لكل نشاط أو لعبة رياضية متطلبات بدنية أو مواصفات نموذجية يجب توافرها في اللاعب حتى يمكنه أن يحقق في لعبته مستويات متقدمة .
ومن واجبات الانتقاء تحديد امكانيات الناشئ التي تمكننا من التنبؤ بالمستوى الذي يمكن أن يحققه ، وامكانية استمراره في ممارسة اللعبة بمستوى ممتاز من الكفاء ، ويرتبط صدق هذا التنبؤ بالنجاح في اكتشاف استعدادات وقدرات الناشئ في المرحلة الأولى من الانتقاء ومع ذلك فإن النتائج في المستقبل تخضع لعدة عوامل أخرى .
وهناك فكرة أن تقوم استعدادات وقدرات الناشئ من الصعب الحكم عليها منذ الاختبارات التمهيدية ، ودراسة سرعة التقدم في نتاجه ، وسرعة الزيادة في حجم التدريب تعد مؤشرات جيدة في هذا الاتجاه .
ويمكن القول بصفة عامة أن هناك مشكلتين رئيسيتين يعمل الانتقاء على مواجهتها :
• الأول : هي التعرف المبكر على الناشئ من ذوي الاستعدادات والقدرات العالية .
• الثاني : اختيار نوع النشاط الرياضي المناسب لهؤلاء الناشئين طبقاً لاستعداداتهم وقدراتهم .
والاختيار الصحيح لنوع النشاط المناسب للناشئ ليس مهما فقط لمجرد بطل للمستقبل ، ولكن لتجنب ابتعاد الناشئ عن الممارسة فيما بعد لذا فمن الأفضل أن تتم عملية الانتقاء في اتجاهين:
الأول : اختيار نوع النشاط الرياضي الذي يتناسب تماماً مع الاستعدادات وقدرات الناشئ بغرض اشباع اهتمامه بالرياضة ، وليس من الضروري بالنسبة لهذا الاتجاه تحقيق مستويات أداء عالية ، وهذه العملية هي عملية التوجيه .
الثاني : تحديد نوع النشاط الرياضي للناشئين الموهوبين بغرض تحقيق مستويات أداء عالية ، ومن المهم في هذه الحالة أن يتم الانتقاء الدقيق للناشئ الذي سوف يستمر في عمليات تدريبية طويلة المدى .
ونظام الانتقاء الجيد يؤدي من جهة إلي تكوين جماعات ( فرق ) رياضية أكثر كفاءة من جهة أخرى يساعد على الاتجاه إلي نوع النشاط الرياضي الذي يتيح له فرصة التقدم والنبوغ مع توفير الوقت والجهد في تعليم وتدريب مع من يتوقع منهم نتائج طيبة مستقبلاً ، وكذلك الحفاظ على الموهوبين وضمان عدم تسربهم سواء لعدم توافر الوسائل والأساليب العلمية لاكتشافهم ، أو لابتعادهم عن الملاعب قبل أن يحققوا النتائج المتوقعة نتيجة التوجيه الخاطئ لأنشطة رياضية لا تناسب استعداداتهم وقدراتهم .
ويتأسس الانتقاء على الدراسة العميقة لجميع جوانب شخصية الناشئ واكتشاف خصائصه النفسية وتقويم صفاته البدنية ، ويشتمل في جمع مراحل على الملاحظة التربوية المنظمة ، ودراسة الصفات المورفولوجية ، والفحوص الطبية ، والاختبارات القبدنية والنفسية ، ويتطلب ذلك القيام بعمليات ومراحل متعددة