تعد لعبة المصارعة من الرياضات الفردية والتي تقترن بالفئات الوزنية السبع هي (55، 60، 66، 74، 84، 96، 96 - 120 كغم)، أي يلاقي المصارع منافسه في الفئة الوزنية المحددة نفسها، وقد يلجأ المصارعون إلى عمليات تخفيض الوزن الزائد أحيانا لملاقاة خصوم اقل وزنا. وان تقويم نتائج الصراع يعتمد على الفوز بالكتف (مس كتفي المنافس البساط) أو الفوز بالنقاط (أن لكل مسكة لها تقويم من النقاط تجمع مع كل نهاية جولة وتعلن نتيجة الفائز الأكثر نقاطا) أو الفوز بالإنذارات.
وتعتمد لعبة المصارعة على القوة الخاصة (القوة المميزة بالسرعة والقوة القصوى ومطاولة القوة) وهي أهم العناصر البدنية الخاصة وتلعب المرونة والرشاقة عامل المساهمة في تطوير الانجاز. ( تعد المصارعة من الألعاب التي تحتاج إلى مرونة وقوة كبيرتين)( ) وهذه المكونات ليس من السهل التدريب عليها، حيث تحتاج إلى أوقات طويلة من التدريب لبناء هيكل عضلي متجانس مع التدريب على التكنيك الذي يعد أساس في الانجاز (فعند دراستنا لتكنيك المصارعة نخرج بنتيجة وهي صعوبة تطبيقه في السباق ضد خصم ذي قوة جسمية. وهذا يعني عدم التوازن بين التكنيك والقوة الجسمية. ان المبتدئين في المصارعة يميلون لتعلم التكنيك فقط ولكن الذي يريد ان يصبح مصارعا جيدا لابد ان يبدأ بالتمرين على التكنيك والقوة الجسمية منذ البداية وبصورة متساوية. قد يتعلم المصارع مسكات عديد خلال أسبوع أو أسبوعين ولكنه يحتاج إلى سنين لكي يحصل على القوة الجسمية التي يحتاجها المصارع.)( )
هناك فرق كبير بين المصارعة الحرة والرومانية، ففي المصارعة الرومانية تجري تطورات منتظمة للمطاولة الخاصة والقوة الانفجارية وتعتمد على القوة الثابتة أكثر ما عليها في المصارعة الحرة وتؤدي المصارعة الرومانية أيضا إلى تكامل العمل الوظيفي لأجهزة الحواس خلال التقدير المحدد والدقيق للمسافة وفي مراقبة حركات الخصم، وعند الإشارة أو الحركة التي تصدر من الخصم يقوم المصارع بتغيير الاتجاه والسرعة وطريقة الحركة واختيار انسب المسكات والتكنيك وغيرها. أما المصارعة الحرة فالقوة المتحركة والسرعة الحركية هما الغالبتان حيانا.
وبصورة عامة تلعب قوة الشعور والإحساس في أجهزة الحس الجلدية والمستشعرات العضلية دورا مهما خلال التغلب أو اجتياز مقاومة الخصم، وأيضا خلال التغيرات السريعة لشدة المجموعات العضلية لتلك المقاومة وخلال التغلب على قوة الخصم. ثم يتوجب على المصارع معرفة التغيرات الصغيرة لشدة وقوة عضلات الخصم وبمساعدة الحاسة الجلدية او المتحسسات العضلية فانه يستطيع تقدير تلك التغيرات مما يساعده في اختيار المسكات المناسبة، لذا فعند مصارعي الرومانية يرفع الشعور والإحساس في الإطراف العليا والمناطق الحسية المحيطة بالأصابع ومفصل المرفق والرمانة والكتف أما الحرة فيكون في جميع أنحاء الجسم.
أفرزت بعض البحوث العلمية في لعبة المصارعة أن مدة رد الفعل على المؤثر الضوئي تستغرق عند المصارعين من (165- 177 م/ ثا) وان الإحساس الكهربائي لعضلات الإطراف العليا تساوي (7.26 م/ ثا) وخلال المصارعة في الوقوف ينتقل اللاعب إلى مسكات مختلفة في الهجوم والدفاع وهذا يحتاج إلى تناسق عضلي عصبي جيد في سرعة رد الفعل العضلي العصبي، ويطبق القوة الديناميكية وسرعة عالية ولكن مع المحافظة على المسكات وخلال المحاولة للتغلب على وضع الجسر(الوضع الدفاعي من وضع الخطر) يستعمل المصارع أقصى شدة وقوة للعضلات.
أن القوة العضلية عند المصارعين تتطور إلى درجة كبيرة وان أجسامهم يمتلك كميات اقل من الشحوم والسوائل وخاصـة في الأوزان الخفيفـة والمتوسطـة. اكتشف الدكتور (J. Rous) عند عدد كبير من المصارعين الذين كانوا يبلغون من العمر (بمعدل 23.5 سنة والطول 171.5 سم والوزن 85.5 كغم) أن معدل الشحوم في أجسامهم تساوي (10.8) وان معدل صرف الطاقة في المباراة يصل إلى (12.3 سعرة) لكل كيلو غرام في الساعة ( ). وفي مصادر أخرى قد يستهلك المصارع أكثر من (5000 سعرة) في الوحدة التدريبية الواحدة.
أما بالنسبة لحجم القلب عند المصارعين فيبلغ معدل (836+193مم)، وعند المختصين بالمصارعة الحرة يساوي (966 مم). أما سرعة القلب في الرومانية فترتفع من (60 إلى 70 نبضة) في الدقيقة في حالة الهدوء والى (150-170) في الدقيقة خلال التدريب والمباراة، وعند المختصين بالمصارعة الحرة إلى (170-190 نبضة) في الدقيقة أما درجة الضغط الدموي فترتفع إلى (200 ملم زئبقي) الكبرى و(60 مم زئبقي) للصغرى. وخلال المباراة يتنفس المصارع بشكل منتظم أما خلال الحمل الشديد والمحافظة على المسكات فانه يتوقف عن التنفس عدة ثوانٍ وبعد ذلك يأخذ عدة مرات شهيقا بشكل سريع فيما تزداد نسبة تبادل الغازات في الرئتين. ان حجم تبادل الغازات عند المصارع المختص بالطريقة الرومانية يساوي معدل (4600–4880 ملتر). ان المصارعين ويضاف إليهم الملاكمون والرباعون وعداؤوا المسافات القصيرة ولاعبو كرة المنضدة ينتمون إلى فئة اقل كفاءة وقدرة في حجم تبادل الغازات. أما الحاجة إلى الأوكسجين حسب الدراسة التي قام بها الدكتور (Astrand) يساوي (4600 ملتر) في الدقيقة، يميل المصارعون إلى عملية تخفيض الوزن الزائد لخضوعهم إلى الفئات الوزنية المحددة وحسب نتائج (Henson 1970) يستعمل إلى جانب الحمل العالي التقليل من كميات اخذ الطاقة (عن طرق التقليل من كميات الطعام والالتزام بالرجيم والتعرق) ومن الأجدر ان يكون الغذاء متوازناً ما بين الجهد والغذاء لكي لا يصاب المصارع بنقص الفيتامينات وخاص فيتامين (B.ComPlex) وخلال تخفيف الوزن يجب ان يكون المصارع تحت مراقبة الأطباء وذلك للابتعاد عن الوقوع في مرض نقص الفيتامينات ومن ثم للمحافظة على حالة اللياقة والنتيجة العالية للقدرة الوظيفة.
أما بشأن أنظمة الطاقة المستعملة في لعبتي المصارعة الحرة والرومانية على السواء، فيظهر عمل النظام الأول للطاقة (ATP-CP) وهذا الأكثر استخداما في اللعبة، نظرا لما تتطلبه طبيعة أداء المهارات الانفجارية السريعة (مثل أداء مسكات الرمي من الأعلى وبعض المسكات التي تتطلب القوة المميزة بالسرعة) إذ يتكون هذا النظام من (ATP) ثلاثي فوسفات الادينوسين و(CP) فوسفات الكرياتين، يليه النظام الثاني لإنتاج الطاقة (نظام حامض اللاكتيك LA) وكلا النظامين الأول والثاني ينتج عن العمل اللاهوائي إذ يشير (محمد نصر الدين 98 وطلحة حسام الدين 99) إلى ان نسب عمل هذين النظامين تعادل (90%) من الطاقة المستخدمة في أداء مهارات كل من المصارعة و الكرة الطائرة والمبارزة وغيرها من الألعاب الأخرى، أما النظام الثالث لإنتاج الطاقة فهو النظام الاوكسجيني الذي يستخدم بنسبة (10%) بالتداخل مع النظام اللاكتيكي، لاستعادة تكوين (ATP) هوائيا خلال أوقات استعادة الشفاء من خلال حالات التوقف البسيط بين أداء مهارة وأخرى في المباراة .
وتعتمد لعبة المصارعة على القوة الخاصة (القوة المميزة بالسرعة والقوة القصوى ومطاولة القوة) وهي أهم العناصر البدنية الخاصة وتلعب المرونة والرشاقة عامل المساهمة في تطوير الانجاز. ( تعد المصارعة من الألعاب التي تحتاج إلى مرونة وقوة كبيرتين)( ) وهذه المكونات ليس من السهل التدريب عليها، حيث تحتاج إلى أوقات طويلة من التدريب لبناء هيكل عضلي متجانس مع التدريب على التكنيك الذي يعد أساس في الانجاز (فعند دراستنا لتكنيك المصارعة نخرج بنتيجة وهي صعوبة تطبيقه في السباق ضد خصم ذي قوة جسمية. وهذا يعني عدم التوازن بين التكنيك والقوة الجسمية. ان المبتدئين في المصارعة يميلون لتعلم التكنيك فقط ولكن الذي يريد ان يصبح مصارعا جيدا لابد ان يبدأ بالتمرين على التكنيك والقوة الجسمية منذ البداية وبصورة متساوية. قد يتعلم المصارع مسكات عديد خلال أسبوع أو أسبوعين ولكنه يحتاج إلى سنين لكي يحصل على القوة الجسمية التي يحتاجها المصارع.)( )
هناك فرق كبير بين المصارعة الحرة والرومانية، ففي المصارعة الرومانية تجري تطورات منتظمة للمطاولة الخاصة والقوة الانفجارية وتعتمد على القوة الثابتة أكثر ما عليها في المصارعة الحرة وتؤدي المصارعة الرومانية أيضا إلى تكامل العمل الوظيفي لأجهزة الحواس خلال التقدير المحدد والدقيق للمسافة وفي مراقبة حركات الخصم، وعند الإشارة أو الحركة التي تصدر من الخصم يقوم المصارع بتغيير الاتجاه والسرعة وطريقة الحركة واختيار انسب المسكات والتكنيك وغيرها. أما المصارعة الحرة فالقوة المتحركة والسرعة الحركية هما الغالبتان حيانا.
وبصورة عامة تلعب قوة الشعور والإحساس في أجهزة الحس الجلدية والمستشعرات العضلية دورا مهما خلال التغلب أو اجتياز مقاومة الخصم، وأيضا خلال التغيرات السريعة لشدة المجموعات العضلية لتلك المقاومة وخلال التغلب على قوة الخصم. ثم يتوجب على المصارع معرفة التغيرات الصغيرة لشدة وقوة عضلات الخصم وبمساعدة الحاسة الجلدية او المتحسسات العضلية فانه يستطيع تقدير تلك التغيرات مما يساعده في اختيار المسكات المناسبة، لذا فعند مصارعي الرومانية يرفع الشعور والإحساس في الإطراف العليا والمناطق الحسية المحيطة بالأصابع ومفصل المرفق والرمانة والكتف أما الحرة فيكون في جميع أنحاء الجسم.
أفرزت بعض البحوث العلمية في لعبة المصارعة أن مدة رد الفعل على المؤثر الضوئي تستغرق عند المصارعين من (165- 177 م/ ثا) وان الإحساس الكهربائي لعضلات الإطراف العليا تساوي (7.26 م/ ثا) وخلال المصارعة في الوقوف ينتقل اللاعب إلى مسكات مختلفة في الهجوم والدفاع وهذا يحتاج إلى تناسق عضلي عصبي جيد في سرعة رد الفعل العضلي العصبي، ويطبق القوة الديناميكية وسرعة عالية ولكن مع المحافظة على المسكات وخلال المحاولة للتغلب على وضع الجسر(الوضع الدفاعي من وضع الخطر) يستعمل المصارع أقصى شدة وقوة للعضلات.
أن القوة العضلية عند المصارعين تتطور إلى درجة كبيرة وان أجسامهم يمتلك كميات اقل من الشحوم والسوائل وخاصـة في الأوزان الخفيفـة والمتوسطـة. اكتشف الدكتور (J. Rous) عند عدد كبير من المصارعين الذين كانوا يبلغون من العمر (بمعدل 23.5 سنة والطول 171.5 سم والوزن 85.5 كغم) أن معدل الشحوم في أجسامهم تساوي (10.8) وان معدل صرف الطاقة في المباراة يصل إلى (12.3 سعرة) لكل كيلو غرام في الساعة ( ). وفي مصادر أخرى قد يستهلك المصارع أكثر من (5000 سعرة) في الوحدة التدريبية الواحدة.
أما بالنسبة لحجم القلب عند المصارعين فيبلغ معدل (836+193مم)، وعند المختصين بالمصارعة الحرة يساوي (966 مم). أما سرعة القلب في الرومانية فترتفع من (60 إلى 70 نبضة) في الدقيقة في حالة الهدوء والى (150-170) في الدقيقة خلال التدريب والمباراة، وعند المختصين بالمصارعة الحرة إلى (170-190 نبضة) في الدقيقة أما درجة الضغط الدموي فترتفع إلى (200 ملم زئبقي) الكبرى و(60 مم زئبقي) للصغرى. وخلال المباراة يتنفس المصارع بشكل منتظم أما خلال الحمل الشديد والمحافظة على المسكات فانه يتوقف عن التنفس عدة ثوانٍ وبعد ذلك يأخذ عدة مرات شهيقا بشكل سريع فيما تزداد نسبة تبادل الغازات في الرئتين. ان حجم تبادل الغازات عند المصارع المختص بالطريقة الرومانية يساوي معدل (4600–4880 ملتر). ان المصارعين ويضاف إليهم الملاكمون والرباعون وعداؤوا المسافات القصيرة ولاعبو كرة المنضدة ينتمون إلى فئة اقل كفاءة وقدرة في حجم تبادل الغازات. أما الحاجة إلى الأوكسجين حسب الدراسة التي قام بها الدكتور (Astrand) يساوي (4600 ملتر) في الدقيقة، يميل المصارعون إلى عملية تخفيض الوزن الزائد لخضوعهم إلى الفئات الوزنية المحددة وحسب نتائج (Henson 1970) يستعمل إلى جانب الحمل العالي التقليل من كميات اخذ الطاقة (عن طرق التقليل من كميات الطعام والالتزام بالرجيم والتعرق) ومن الأجدر ان يكون الغذاء متوازناً ما بين الجهد والغذاء لكي لا يصاب المصارع بنقص الفيتامينات وخاص فيتامين (B.ComPlex) وخلال تخفيف الوزن يجب ان يكون المصارع تحت مراقبة الأطباء وذلك للابتعاد عن الوقوع في مرض نقص الفيتامينات ومن ثم للمحافظة على حالة اللياقة والنتيجة العالية للقدرة الوظيفة.
أما بشأن أنظمة الطاقة المستعملة في لعبتي المصارعة الحرة والرومانية على السواء، فيظهر عمل النظام الأول للطاقة (ATP-CP) وهذا الأكثر استخداما في اللعبة، نظرا لما تتطلبه طبيعة أداء المهارات الانفجارية السريعة (مثل أداء مسكات الرمي من الأعلى وبعض المسكات التي تتطلب القوة المميزة بالسرعة) إذ يتكون هذا النظام من (ATP) ثلاثي فوسفات الادينوسين و(CP) فوسفات الكرياتين، يليه النظام الثاني لإنتاج الطاقة (نظام حامض اللاكتيك LA) وكلا النظامين الأول والثاني ينتج عن العمل اللاهوائي إذ يشير (محمد نصر الدين 98 وطلحة حسام الدين 99) إلى ان نسب عمل هذين النظامين تعادل (90%) من الطاقة المستخدمة في أداء مهارات كل من المصارعة و الكرة الطائرة والمبارزة وغيرها من الألعاب الأخرى، أما النظام الثالث لإنتاج الطاقة فهو النظام الاوكسجيني الذي يستخدم بنسبة (10%) بالتداخل مع النظام اللاكتيكي، لاستعادة تكوين (ATP) هوائيا خلال أوقات استعادة الشفاء من خلال حالات التوقف البسيط بين أداء مهارة وأخرى في المباراة .