في الحوار معه، لاذ رئيس الاتحاد العراقي للمصارعة، بالنتائج وهو في معرض الحديث عن واقع اللعبة، ثم وضع امامنا ملف المشاركات الخارجية المقبلة للتدليل على مستقبلها، وبين المحورين تشعب الحوار في اتجاهات تبحث كلها في أمور لعبة عريقة عمرها 60 عاماً، وكذلك بعض ملامح المشهد الرياضي، ماذا قال عبد الكريم حميد زعيم؟
في الطريق الى نادي الكاظمية، حيث مقر الاتحاد العراقي للمصارعة ورئيسه عبد الكريم حميد، وهو رئيس نادي الكاظمية ايضاً، تذكرنا تلك الحالات المشرقة للمصالحة الرياضية الحقيقية بين رياضيي المنطقتين، الكاظمية المقدسة والاعظمية حيث يقع نادي الاخيرة في ساحة عنتر ومنها الطريق نحو جسر الائمة الذي يربط المنطقتين العريقتين والهبوط منه يفضي الى مقر نادي الكاظمية، تلك المصارحة التي لم تكن في اعقاب خصومة وانما جاءت في سياق صلة حميمية بين الرياضيين.
في مقر الاتحاد شاءت المصادفة ان نجد من بين الحضور رئيس نادي الاعظمية محمد عبد الستار، وهو في الوقت نفسه امين سر الاتحاد العراقي للمصارعة والرجل الثاني في المبادرة الرياضية الخيرة المذكورة، فكانت فرصة الحديث مؤاتية قبل الدخول في حوار لعبة المصارعة. يبادر ويلتقط الحديث زعيم (الكنية هنا تيمناً بمحبة الزعيم عبد الكريم قاسم من قبل والد عبد الكريم حميد، حتى اصبحت ملازمة له، وامتدت الى الحفيد الذي اطلق عليه اسم زعيم)، ويقول: لم تكن بيننا، كرياضيين وأهالي المنطقتين خصومة، ولم تحدث حتى في سنين التناحر اللعين، وظلت الصلة وظل التزاور بين الكاظمية والاعظمية في مناسبات رياضية اقمناها وتحولت الى مناسبات اجتماعية زاهية ورائعة.
يواصل الحديث: اقمنا حوالي 22 بطولة في كرة القدم، نظمها نادي الكاظمية، وكان نادي الاعظمية في طليعة المشاركين، نظم النادي سباقات ونشاطات رياضية مختلفة على مدى السنين الاخيرة، منها بطولات المصارعة والجودو والسباحة وكرة الطاولة، شاركت فيها اندية وفرق من مختلف مناطق بغداد ونادي الاعظمية شارك فيها جميعاً.
يضيف رئيس نادي الكاظمية كنا نستقبل اهالي ورياضيين من الاعظمية عند جسر الائمة ويتحول اللقاء الى تظاهرة تسودها مشاعر فياضة. كان منظراً لا يوصف يتكرر بيننا باستمرار ولم يقتصر الامر على الصلة بين المنطقتين، فنادي الكاظمية يستقبل الفرق الرياضية من مناطق مختلفة. لقد استقبلنا مرة شباب منطقة ابي غريب ورياضييها استقبالاً حافلاً ونحرت الذبائح في مدخل نادينا ترحيباً بهم. لدينا صلة، كما قلت ليس برياضيي الاعظمية فحسب، وفي المقدمة منهم رائد المصارعة قاسم السيد، بل بوجهاء المنطقة المذكورة الذين كانوا يحضرون النشاطات الرياضية. اما في مجال نشاطات رياضة المصارعة بين المنطقتين فالصلة قديمة. انجبت الاعظمية خيرة المصارعين امثال قاسم السيد ورحومي جاسم وعبد الرزاق محمد صالح وحمدي احمد وحسن عبد الوهاب وامير اسماعيل حقي وكريم رشيد وآخرين، أما منطقة الكاظمية فقد برز فيها فرحان جاسم وحازم عبد الرسول وعلي هادي وعبد الكريم حميد وبشار عبد الرسول وكريم رحيم وحسين رحيم وحسان علوان.
ويعرج رئيس اتحاد المصارعة على موضوع ذي صلة ويقول: كاتحاد نتواصل مع مناطق بغداد المختلفة من خلال عقد اجتماعاتنا الدورية في انديتها، وقد اجتمعنا كثيراً في نادي الاعظمية، وثلاث مرات في نادي الصليخ ومرتين في نادي الكرخ ومرة في الشرطة بهدف تعزيز الصلة والوقوف على واقع اللعبة في تلك الاندية.
في الطريق الى نادي الكاظمية، حيث مقر الاتحاد العراقي للمصارعة ورئيسه عبد الكريم حميد، وهو رئيس نادي الكاظمية ايضاً، تذكرنا تلك الحالات المشرقة للمصالحة الرياضية الحقيقية بين رياضيي المنطقتين، الكاظمية المقدسة والاعظمية حيث يقع نادي الاخيرة في ساحة عنتر ومنها الطريق نحو جسر الائمة الذي يربط المنطقتين العريقتين والهبوط منه يفضي الى مقر نادي الكاظمية، تلك المصارحة التي لم تكن في اعقاب خصومة وانما جاءت في سياق صلة حميمية بين الرياضيين.
في مقر الاتحاد شاءت المصادفة ان نجد من بين الحضور رئيس نادي الاعظمية محمد عبد الستار، وهو في الوقت نفسه امين سر الاتحاد العراقي للمصارعة والرجل الثاني في المبادرة الرياضية الخيرة المذكورة، فكانت فرصة الحديث مؤاتية قبل الدخول في حوار لعبة المصارعة. يبادر ويلتقط الحديث زعيم (الكنية هنا تيمناً بمحبة الزعيم عبد الكريم قاسم من قبل والد عبد الكريم حميد، حتى اصبحت ملازمة له، وامتدت الى الحفيد الذي اطلق عليه اسم زعيم)، ويقول: لم تكن بيننا، كرياضيين وأهالي المنطقتين خصومة، ولم تحدث حتى في سنين التناحر اللعين، وظلت الصلة وظل التزاور بين الكاظمية والاعظمية في مناسبات رياضية اقمناها وتحولت الى مناسبات اجتماعية زاهية ورائعة.
يواصل الحديث: اقمنا حوالي 22 بطولة في كرة القدم، نظمها نادي الكاظمية، وكان نادي الاعظمية في طليعة المشاركين، نظم النادي سباقات ونشاطات رياضية مختلفة على مدى السنين الاخيرة، منها بطولات المصارعة والجودو والسباحة وكرة الطاولة، شاركت فيها اندية وفرق من مختلف مناطق بغداد ونادي الاعظمية شارك فيها جميعاً.
يضيف رئيس نادي الكاظمية كنا نستقبل اهالي ورياضيين من الاعظمية عند جسر الائمة ويتحول اللقاء الى تظاهرة تسودها مشاعر فياضة. كان منظراً لا يوصف يتكرر بيننا باستمرار ولم يقتصر الامر على الصلة بين المنطقتين، فنادي الكاظمية يستقبل الفرق الرياضية من مناطق مختلفة. لقد استقبلنا مرة شباب منطقة ابي غريب ورياضييها استقبالاً حافلاً ونحرت الذبائح في مدخل نادينا ترحيباً بهم. لدينا صلة، كما قلت ليس برياضيي الاعظمية فحسب، وفي المقدمة منهم رائد المصارعة قاسم السيد، بل بوجهاء المنطقة المذكورة الذين كانوا يحضرون النشاطات الرياضية. اما في مجال نشاطات رياضة المصارعة بين المنطقتين فالصلة قديمة. انجبت الاعظمية خيرة المصارعين امثال قاسم السيد ورحومي جاسم وعبد الرزاق محمد صالح وحمدي احمد وحسن عبد الوهاب وامير اسماعيل حقي وكريم رشيد وآخرين، أما منطقة الكاظمية فقد برز فيها فرحان جاسم وحازم عبد الرسول وعلي هادي وعبد الكريم حميد وبشار عبد الرسول وكريم رحيم وحسين رحيم وحسان علوان.
ويعرج رئيس اتحاد المصارعة على موضوع ذي صلة ويقول: كاتحاد نتواصل مع مناطق بغداد المختلفة من خلال عقد اجتماعاتنا الدورية في انديتها، وقد اجتمعنا كثيراً في نادي الاعظمية، وثلاث مرات في نادي الصليخ ومرتين في نادي الكرخ ومرة في الشرطة بهدف تعزيز الصلة والوقوف على واقع اللعبة في تلك الاندية.