يستعد الاتحاد المصرى للمصارعة لاستقبال الانتخابات المزمع إقامتها بعد غد «الجمعة»، لاختيار خمسة أعضاء لقيادة الاتحاد على مدار السنوات الأربع المقبلة، بعد أن حسم الدكتور محمد عبدالعال الصراع على الرئاسة لصالحه بالتزكية بعد انسحاب جميع المرشحين من أمامه.
ووفقاً للواء مصطفى عبدالله، مدير عام الاتحاد، فإن الاتحاد جاهز لاستقبال الانتخابات، مع الحرص الشديد على أن تخرج فى نزاهة تامة، دون اعتراضات من المرشحين. كان عدد من المرشحين قد أعربوا عن استيائهم من استبعاد عدد كبير من الأندية والمحافظات من الجمعية العمومية، حتى تم تقليصهم إلى ٢٧ عضواً.
وقال اللواء وجيه بكير المرشح للعضوية إنه تم منح ٣ أصوات لمحافظة ديمياط وحدها لانتماء محسن نور الدين، عضو الاتحاد الحالى المرشح للعضوية، لنفس المحافظة، فضلاً عن تجنب منح بعض المحافظات التى تشتهر بإفرازها أبطال المصارعة، مثل: المنوفية التى أنجبت حسن الحداد والسويس، التى خرج منها محمد عبدالفتاح «بوجى»، وسوهاج التى تضم أكثر من ناد تنطبق عليه شروط التصويت مثل سوهاج ومركز شباب مدينة نصر بسوهاج.
وأكد بكير أنه مع قائمته، التى تضم العقيد عمرو الريس وهشام عبدالقادر والإعلامى مهاب ممدوح ومحمد عثمان قاموا بجولات على الأندية، للتعرف على المشاكل التى عانت منها فى الفترة الماضية،
وقال: لاحظنا شكاوى من وجود مجاملات كبيرة لبعض الأندية على حساب أخرى، مما تسبب فى تراجع اللعبة مشيراً إلى أنهم وجدوا ترحيباً من قبل أعضاء الجمعية العمومية بأفكارهم للنهوض بالمصارعة المصرية، بعد أن كانت بعض الأندية تفكر فى إلغاء المصارعة من الأساس، بسبب ضعف الإمكانيات وعدم مساعدة الاتحاد لها. من جانبه، رفض مصطفى عبدالله الاتهامات بإعطاء الأصوات لأندية معينة على حساب أخرى،
ووفقاً للواء مصطفى عبدالله، مدير عام الاتحاد، فإن الاتحاد جاهز لاستقبال الانتخابات، مع الحرص الشديد على أن تخرج فى نزاهة تامة، دون اعتراضات من المرشحين. كان عدد من المرشحين قد أعربوا عن استيائهم من استبعاد عدد كبير من الأندية والمحافظات من الجمعية العمومية، حتى تم تقليصهم إلى ٢٧ عضواً.
وقال اللواء وجيه بكير المرشح للعضوية إنه تم منح ٣ أصوات لمحافظة ديمياط وحدها لانتماء محسن نور الدين، عضو الاتحاد الحالى المرشح للعضوية، لنفس المحافظة، فضلاً عن تجنب منح بعض المحافظات التى تشتهر بإفرازها أبطال المصارعة، مثل: المنوفية التى أنجبت حسن الحداد والسويس، التى خرج منها محمد عبدالفتاح «بوجى»، وسوهاج التى تضم أكثر من ناد تنطبق عليه شروط التصويت مثل سوهاج ومركز شباب مدينة نصر بسوهاج.
وأكد بكير أنه مع قائمته، التى تضم العقيد عمرو الريس وهشام عبدالقادر والإعلامى مهاب ممدوح ومحمد عثمان قاموا بجولات على الأندية، للتعرف على المشاكل التى عانت منها فى الفترة الماضية،
وقال: لاحظنا شكاوى من وجود مجاملات كبيرة لبعض الأندية على حساب أخرى، مما تسبب فى تراجع اللعبة مشيراً إلى أنهم وجدوا ترحيباً من قبل أعضاء الجمعية العمومية بأفكارهم للنهوض بالمصارعة المصرية، بعد أن كانت بعض الأندية تفكر فى إلغاء المصارعة من الأساس، بسبب ضعف الإمكانيات وعدم مساعدة الاتحاد لها. من جانبه، رفض مصطفى عبدالله الاتهامات بإعطاء الأصوات لأندية معينة على حساب أخرى،
مشيراً إلى أن المجلس القومى للرياضة هو الذى يملك الحق الأصيل فى اختيار أعضاء الجمعية العمومية من خلال تقييمه الهيئات التى تمارس الرياضة، وقال إن هذا النظام سائد فى جميع الاتحادات وليس المصارعة فقط، وبالتالى فإن الاتهام الموجه إليهم بالتحيز لجبهة على حساب أخرى باطل، وليس له أساس من الصحة