إيطاليا:انهيار بيت للمصارعين عمره 2000 سنة
اتهم علماء آثار ومعلقون وساسة معارضون الحكومة الايطالية بالاهمال وسوء الادارة بسبب انهيار "بيت المصارعين" الذي يعود لألفي عام بمدينة بومباي الأثرية القديمة.
وقال معلقون انه كان يتعين نقل ادارة هذا الأثر الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ضمن التراث العالمي من سيطرة الدولة الى القطاع الخاص لعدم قدرة الحكومة على حمايته.
وحملت صحيفة لا ستامبا عنوانا على صدر صفحتها الأولى يقول "الانهيار المخزي في بومباي" لتعكس موقف الرأي العام الايطالي من هذه الكارثة الثقافية.
وقال مسؤولون ان البيت الحجري الموجود بالشارع الرئيسي في بومباي والذي تبلغ مساحته نحو 80 مترا مربعا انهار بعد الفجر بقليل عندما كانت المدينة الأثرية مغلقة أمام الزائرين.
ومن المعتقد ان المبنى كان موقعا يتجمع فيه المصارعون للتدريب أو لاستخدامه كملهى قبل التوجه لخوض مباريات المصارعة في مدرج قريب في المدينة التي دمرتها ثورة بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
ويشكو علماء الآثار والمؤرخون الفنيون منذ فترة من تردي وضع المواقع الأثرية في بومباي.
اتهم علماء آثار ومعلقون وساسة معارضون الحكومة الايطالية بالاهمال وسوء الادارة بسبب انهيار "بيت المصارعين" الذي يعود لألفي عام بمدينة بومباي الأثرية القديمة.
وقال معلقون انه كان يتعين نقل ادارة هذا الأثر الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ضمن التراث العالمي من سيطرة الدولة الى القطاع الخاص لعدم قدرة الحكومة على حمايته.
وحملت صحيفة لا ستامبا عنوانا على صدر صفحتها الأولى يقول "الانهيار المخزي في بومباي" لتعكس موقف الرأي العام الايطالي من هذه الكارثة الثقافية.
وقال مسؤولون ان البيت الحجري الموجود بالشارع الرئيسي في بومباي والذي تبلغ مساحته نحو 80 مترا مربعا انهار بعد الفجر بقليل عندما كانت المدينة الأثرية مغلقة أمام الزائرين.
ومن المعتقد ان المبنى كان موقعا يتجمع فيه المصارعون للتدريب أو لاستخدامه كملهى قبل التوجه لخوض مباريات المصارعة في مدرج قريب في المدينة التي دمرتها ثورة بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
ويشكو علماء الآثار والمؤرخون الفنيون منذ فترة من تردي وضع المواقع الأثرية في بومباي.