اختتمت أمس الأول منافسات بطولة مصر المفتوحة لشباب وشابات المصارعة الرومانية والحرة والنسائية بالصالة المغطاة باستاد القاهرة بمشاركة قرابة400 مصارع ومصارعة.
وأسفرت نتائجها عن فوز منطقة الإسكندرية بجدارة واستحقاق ببطولة المصارعة الرومانية الحرة برصيد27 نقطة في الرومانية. وحصلت علي خمس ميداليات ذهبية, وجاءت القاهرة في المركز الثاني برصيد17 نقطة, وحصلت علي3 ميداليات ذهبية.
وفي بطولة الحرة حذا مصارعو الحرة بالإسكندرية حذو زملائهم في الرومانية واقتنصوا أربع ميداليات ذهبية, وجاءت القاهرة في المركز الثاني برصيد ميداليتين ذهبيتين, وكانت منطقة السويس مفاجأة البطولة وحصلت علي المركز الثالث برصيد ميداليتين ذهبيتين, لكن فارق النقاط والمراكز الشرفية وضعها في هذا الترتيب.
وفي بطولة المصارعة النسائية ثأرت بطلات منطقة القاهرة لزملائهم في الرومانية والحرة واعتلين صدارة بطولتهن بفارق النقاط, وحصلن علي ثلاث ميداليات ذهبية, وجاءت بطلات الإسكندرية المركز الثاني وحصلن علي ثلاث ميداليات ذهبية واحتلت بطلات الإسماعيلية المركز الثالث برصيد ميدالية ذهبية واحدة.
وهذه البطولة عبرت بوضوح عن العديد من الحقائق الفنية والتنظيمية والتحكيمية, أبرزها: عودة مدينة الثغر( الإسكندرية) إلي المنافسة مرة أخري أمام منطقة القاهرة صاحبة اللقب والمتربعة علي عرش صدارة البطولة لمدة أعوام متتالية, وأصبحت هناك قاعدة عريضة سكندرية, وهذا يرجع إلي المدربين كمال عبده في , وعبدالقادر مصطفى الفقى وهانى عثمان وعبدالحفيظ طلبة
أكدت البطولة أن الغالبية العظمي من أبطال الذهب هم خريجو مدارس المؤسسة العسكرية, وأن المنتخب الوطني يضم 80%من أبناء هذه المؤسسة التي تلقي كل الدعم والرعاية من المشير حسين طنطاوي راعي الرياضة والرياضيين بالقوات المسلحة, وهذا التفوق السكندري أمام القاهرة ومناطق الجمهورية رسم خريطة جديدة للمصارعة المصرية التي تعثرت في العامين الماضيين واستردت الآن عافيتها بقوة.
وكانت مفاجآت البطولة بصراحة عديدة, لكن أهمها: أولا فوز المصارع السكندري بن حميدو( وزن69 كجم) علي البطل الأوليمبي حمدي السعيد الحائز علي الميدالية الفضية في أوليمبياد سنغافورة, وترجع هذه النتيجة إلي إهمال الاتحاد لهذا البطل منذ عودته مما أدي إلي هذه الزيادة في وزنه, ونقص معدلات اللياقة البدنية.
وأسفرت نتائجها عن فوز منطقة الإسكندرية بجدارة واستحقاق ببطولة المصارعة الرومانية الحرة برصيد27 نقطة في الرومانية. وحصلت علي خمس ميداليات ذهبية, وجاءت القاهرة في المركز الثاني برصيد17 نقطة, وحصلت علي3 ميداليات ذهبية.
وفي بطولة الحرة حذا مصارعو الحرة بالإسكندرية حذو زملائهم في الرومانية واقتنصوا أربع ميداليات ذهبية, وجاءت القاهرة في المركز الثاني برصيد ميداليتين ذهبيتين, وكانت منطقة السويس مفاجأة البطولة وحصلت علي المركز الثالث برصيد ميداليتين ذهبيتين, لكن فارق النقاط والمراكز الشرفية وضعها في هذا الترتيب.
وفي بطولة المصارعة النسائية ثأرت بطلات منطقة القاهرة لزملائهم في الرومانية والحرة واعتلين صدارة بطولتهن بفارق النقاط, وحصلن علي ثلاث ميداليات ذهبية, وجاءت بطلات الإسكندرية المركز الثاني وحصلن علي ثلاث ميداليات ذهبية واحتلت بطلات الإسماعيلية المركز الثالث برصيد ميدالية ذهبية واحدة.
وهذه البطولة عبرت بوضوح عن العديد من الحقائق الفنية والتنظيمية والتحكيمية, أبرزها: عودة مدينة الثغر( الإسكندرية) إلي المنافسة مرة أخري أمام منطقة القاهرة صاحبة اللقب والمتربعة علي عرش صدارة البطولة لمدة أعوام متتالية, وأصبحت هناك قاعدة عريضة سكندرية, وهذا يرجع إلي المدربين كمال عبده في , وعبدالقادر مصطفى الفقى وهانى عثمان وعبدالحفيظ طلبة
أكدت البطولة أن الغالبية العظمي من أبطال الذهب هم خريجو مدارس المؤسسة العسكرية, وأن المنتخب الوطني يضم 80%من أبناء هذه المؤسسة التي تلقي كل الدعم والرعاية من المشير حسين طنطاوي راعي الرياضة والرياضيين بالقوات المسلحة, وهذا التفوق السكندري أمام القاهرة ومناطق الجمهورية رسم خريطة جديدة للمصارعة المصرية التي تعثرت في العامين الماضيين واستردت الآن عافيتها بقوة.
وكانت مفاجآت البطولة بصراحة عديدة, لكن أهمها: أولا فوز المصارع السكندري بن حميدو( وزن69 كجم) علي البطل الأوليمبي حمدي السعيد الحائز علي الميدالية الفضية في أوليمبياد سنغافورة, وترجع هذه النتيجة إلي إهمال الاتحاد لهذا البطل منذ عودته مما أدي إلي هذه الزيادة في وزنه, ونقص معدلات اللياقة البدنية.