بدد يحيى ابو طبيخ بطل العرب واحد ابرز نجوم القارة الاسيوية برياضة المصارعة مساعي الرياضة الاردنية بتعزيز رصيدها من الميداليات في دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشر والتي اقيمت في مدينة جوانزو الصينية وذلك بعد فقد حتى الظفر بالميدالية البرونزية لوزن 96 كلغم بعدما خسر مباراة الدور قبل النهائي مباراة تحديد المركز الثالث وهو الذي كان ظفر بفضية وزنه بالاسياد الدوحة.
كانت الامال معقودة على ابو طبيخ للمنافسة على الذهبية وهو الذي كان اكبر المشاركين بوزنه سنا 30" عاما"واكثرهم خبرة وانجازا وهو الذي يحمل فضية اخر اسياد وظفر قبل شهرين بذهبية العرب وحينما تحدث الى البعثة الاعلامية عشية دخوله اجواء المنافسة قال لنا بثقه وجعلنا متفائلين جدا بان الذهب قادم وان لم يتحقق فالفضة هي الخيار الاخير فجاء الخيار الاخير جدا بخسارته حتى البرونزيةعلى غير عادته وخلافا للكثير من المشاركات الماضية خرج المصارع يحيى ابو طبيخ من (المولد بلا حمص) في نزالات الأمس بعد ان فقد شهيته بحصد الميداليات ، فاهدر على الاقل برونزية في وزن 96 كلجم ، ربما كانت في متناول اليد ، وهو يواصل تعثره في الجولة الاخيرة ، بعد حسارته أمام مصارع كورية الجنوبية شونغ كيون الذي تغلب على ابو طبيخ بنتيجة 3 - 0 ، وهي الفرصة الاخيرة له بعد ان فقد في الفترة الصباحية الطريق المؤدية الى منجم الذهب ، وبدأ مرهقا أمام الكوري فخسر بسهولة ، وعقب المباراة لم يتسن للوفد الاعلامي الاستماع لوجهة نظره حول هذه التعثر غير المتوقع ، لكن ابو طبيخ بدا وعليه الكثير من علامات الحزن والدموع تنهمر بغزارة ، وهو يعجز عن الكلام ، مثلما هو حال مدربه دميتري كورشنوف الذي هو الاخر عجز عن الكلام وانهمك في مواساة لاعبه ابو طبيخ والتخفيف من هول المفاجأة.
وكان المصارع يحيى ابو طبيخ استهل المشوار فى دورة الالعاب الاسيوية ببداية قوية أمام الفلسطيني مأمون كراما وتغلب عليه بنتيجة 5 - 0 ، واظهر ابو طبيخ في هذه المباراة لمحات فنية جميلة رغم مقاومة كراما ، وفي المواجهة الثانية التي خسرها ابو طبيخ امام الكازاخستاني اسيت مامبتوف 0 - 5 ، لم يظهر بالصورة المطلوبة رغم قوة اللاعب الكازاخستاني ، واستطاع مامبتوف التعامل مع مجريات المباراة بذكاء كبير مزجه بخبرة كبيرة ايضا.
وابدى ابو طبيخ دهشته لهذه الخسارة حيث بدى مستغربا من مجريات اللقاء الذي لم يتوقع ان تأتي احداثه بهذه الصورة ، وقال بالرغم من ان خصمي هو من ابطال العالم وسبق وان تعادلت معه في بطولة العالم الماضية في موسكو وفاز وقت ذلك بالافضلية ، الا انني ارتكبت بعض الاخطاء في الجولة الاولى وحاولت تقليص الفارق في الجولة الثانية وقدمت عرضا مقنعا لكن الوقت لم يسعفنً للحاق به ، واعتبر هذه الخسارة بمثابة الخطأ الكبير الذي ساهم بأبعاده عن خوض المشهد النهائي على حد تعبيره.
كانت الامال معقودة على ابو طبيخ للمنافسة على الذهبية وهو الذي كان اكبر المشاركين بوزنه سنا 30" عاما"واكثرهم خبرة وانجازا وهو الذي يحمل فضية اخر اسياد وظفر قبل شهرين بذهبية العرب وحينما تحدث الى البعثة الاعلامية عشية دخوله اجواء المنافسة قال لنا بثقه وجعلنا متفائلين جدا بان الذهب قادم وان لم يتحقق فالفضة هي الخيار الاخير فجاء الخيار الاخير جدا بخسارته حتى البرونزيةعلى غير عادته وخلافا للكثير من المشاركات الماضية خرج المصارع يحيى ابو طبيخ من (المولد بلا حمص) في نزالات الأمس بعد ان فقد شهيته بحصد الميداليات ، فاهدر على الاقل برونزية في وزن 96 كلجم ، ربما كانت في متناول اليد ، وهو يواصل تعثره في الجولة الاخيرة ، بعد حسارته أمام مصارع كورية الجنوبية شونغ كيون الذي تغلب على ابو طبيخ بنتيجة 3 - 0 ، وهي الفرصة الاخيرة له بعد ان فقد في الفترة الصباحية الطريق المؤدية الى منجم الذهب ، وبدأ مرهقا أمام الكوري فخسر بسهولة ، وعقب المباراة لم يتسن للوفد الاعلامي الاستماع لوجهة نظره حول هذه التعثر غير المتوقع ، لكن ابو طبيخ بدا وعليه الكثير من علامات الحزن والدموع تنهمر بغزارة ، وهو يعجز عن الكلام ، مثلما هو حال مدربه دميتري كورشنوف الذي هو الاخر عجز عن الكلام وانهمك في مواساة لاعبه ابو طبيخ والتخفيف من هول المفاجأة.
وكان المصارع يحيى ابو طبيخ استهل المشوار فى دورة الالعاب الاسيوية ببداية قوية أمام الفلسطيني مأمون كراما وتغلب عليه بنتيجة 5 - 0 ، واظهر ابو طبيخ في هذه المباراة لمحات فنية جميلة رغم مقاومة كراما ، وفي المواجهة الثانية التي خسرها ابو طبيخ امام الكازاخستاني اسيت مامبتوف 0 - 5 ، لم يظهر بالصورة المطلوبة رغم قوة اللاعب الكازاخستاني ، واستطاع مامبتوف التعامل مع مجريات المباراة بذكاء كبير مزجه بخبرة كبيرة ايضا.
وابدى ابو طبيخ دهشته لهذه الخسارة حيث بدى مستغربا من مجريات اللقاء الذي لم يتوقع ان تأتي احداثه بهذه الصورة ، وقال بالرغم من ان خصمي هو من ابطال العالم وسبق وان تعادلت معه في بطولة العالم الماضية في موسكو وفاز وقت ذلك بالافضلية ، الا انني ارتكبت بعض الاخطاء في الجولة الاولى وحاولت تقليص الفارق في الجولة الثانية وقدمت عرضا مقنعا لكن الوقت لم يسعفنً للحاق به ، واعتبر هذه الخسارة بمثابة الخطأ الكبير الذي ساهم بأبعاده عن خوض المشهد النهائي على حد تعبيره.