استعرض امس اتحاد المصارعة ابرز انجازات الموسم الحالي الى جانب خطة العمل في الموسم المقبل (2011).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد في بيت شباب عمان بحضور رئيس الاتحاد نصر البسطامي واعضاء مجلس الادارة واللجان العاملة الى جانب رجال الاعلام، حيث استعرض نائب رئيس الاتحاد حسين الجبور مشاركات المنتخبات الوطنية والاندية في البطولات الخارجية الى جانب الميداليات التي حصدها اللاعبون في مجمل البطولات، في حين اكد على ان مشاركة المصارعين يحيى ابو طبيخ وهاني المرافي في دورة الالعاب الاسيوية ستخضع للتقييم خاصة وانها لم تلامس الطموح المأمول ولم تكن سيئة في نفس الوقت.
واشار الجبور الى ان الاتحاد يعمل وفق الامكانيات المتاحة سعياً الى الارتقاء بمستوى اللعبة ومواصلة الانجاز، لكن شح الامكانات المالية تحول دون تحقيق قفزات نوعية مؤثرة، اضاف: نسعى الى تثبيت قدم المصارعة الاردنية على الساحة العالمية بشكل دائم، استطعنا ترك بصمة واضحة على خارطة اللعبة عربياً واسيوياً، لكننا نطمح في الوقت الحالي الى تأكيد قدراتنا من خلال التأهل الى دورة الالعاب الاولمبية والتي تقام في لندن (2012).
وحول الانجازات التي تحققت، « الحصول على المركز الخامس في بطولة وهبي امري، والمركز الثالث في نيكولاي بتروف، فضية الوزن الثقيل في بطولة اسيا بالهند عبر هاني المرافي، ثمان برونزيات في بطولة غرب اسيا للناشئين، برونزيتين في بطولة اوكرانيا الدولية، ذهبية وفضية وبرونزيتين في بطولة العرب الى جانب ذهبية وفضية وست برونزيات في بطولة غرب اسيا للشباب».
كما اثنى الجبور على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاتحاد مع الدفاع المدني، واكد على نجاح الاتحاد في اقامة جميع البطولات المحلية المحددة منذ الموسم الماضي ولكافة الفئات، وقال: في المجمل العام كان الموسم الحالي بمقدار الامال والتطلعات، لكننا نسعى الى مضاعفة العمل والجهود في الموسم المقبل حتى نصل في نهاية المطاف الى لعبة مثالية بكافة المقاييس.
وعلى صعيد الموسم المقبل، اوضح بان العام (2011) سيكون عام الشباب والناشئين، في حين سيعمل الاتحاد على تعزيز مدارس الواعدين في مختلف المحافظات، « العمل على توسيع القاعدة ما يزال الهم الاكبر للاتحاد، قطعنا شوطاً كبيراً نحو استقطاب عدد مرضي من اللاعبين والاندية، لكننا نطمح الى المزيد، سنعمل ايضاً على زيادة عدد المنتخبات الوطنية، وسنعيد فتح مدارس الواعدين في الزرقاء واربد، كما اننا سنواصل دعم الاندية بمبالغ مالية وفق الامكانات المتاحة لتشجيع جميع الراغبين على الانضواء تحت مظلة الاتحاد وممارسة اللعبة، في حين سنقنن من حجم المشاركات الخارجية على صعيد منتخب الرجال وسنركز على مشاركة الشباب والناشئين لتوفير الاحتكاك والمطلوب ولصقل المهارات بالشكل الامثل».
الى ذلك، اكد الجبور على استمارا برنامج الاعداد الاولمبي والذي تقدمه اللجنة الاولمبية للاعبين يحيى ابو طبيخ وهاني المرافي بدعم مباشر من سمو الامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية، حيث يبقى حلم الظهور للمصارعة الاردنية في الاولمبياد هدف لا بد وان يتحقق.
قاعة اليرموك العائق الاكبر!
في ذات الاتجاه، اجمع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد على اهمية حل مشكلة قاعة اليرموك بشكل جذري خاصة وانها تؤثر سلباً على مردود اللاعبين وتحضيرهم خلال التدريبات.
من جانبه، كشف البسطامي بانه بذل جهود مضاعفة خلال السنوات الماضية لمعالجة المشكلة عبر اعادة تأهيل القاعة، لكن جهوده ذهبت دون جدوى، «قاعة اليرموك مشكلتنا منذ (10) سنوات، لكن احداً لم يمد يد العون للاتحاد، حاولنا طرق جميع الابواب لكن الجواب كان الصمت، وكنت قد تحدثت مع مدير المدينة فارس الناصر حول المشكلة واهمية اعادة تأهيل الصالة خاصة وانها غير مجهزة اطلاقاً لمزاولة النشاط الرياضي داخلها، حيث ان درجات الحرارة تكون عالية جداً في الصيف واعلى من درجات الحرارة في الخارج، وفي الشتاء تكون درجات الحرارة ادنى من الطبيعي، لكن احداً لم يستجيب حتى الان، كما ان قاعة اليرموك هي المكان الوحيد المخصص لتدريبات المنتخب، وللاسف هذه القاعة لا تحوي انظمة تكييف او تدفئة، الامر الذي يسهم في اصابة جميع اللاعبين بدنياً وعلى مدار العام، بل ان المصارعين يتهربون من التمارين على اعتبار ان التجمع في القاعة اشبه بالعقاب».
بدوره، اوضح المدير المالي في الاتحاد زياد السلمان بان كلفة اعادة تأهيل القاعة عالية جداً وتصل الى ربع مليون دينار، اضاف: اذا تكفل الاتحاد في اعادة تأهيل القاعة فان ذلك يعني ايقاف نشاطات الاتحاد لمدة عامين حتى نوفر المبلغ المطلوب خاصة وان ميزانية الاتحاد تساوي (125) الف دينار في العام الواحد، اي نصف كلفة اعادة تأهيل الصالة.
كما اوضح الجبور بان الاتحاد وجد قاعة صغيرة في صالة الامير حمزة للتغلب على المعوقات خلال الصيف، لكن هذه الحل مؤقت ويجب ايجاد حل جذري ودائم لمشكلة الصالة.
ويبقى السؤال الابرز الذي دار في اروقة المؤتمر الصحفي، هل ينتظر المسؤولين معجزة رياضية من المصارعين بتحقيق انجازات قارية ودولية دون توفير ادنى متطلبات العمل الرياضي والمتمثل في توفير بيئة مناسبة للتدريب -القاعة-؟، بل ان علامة الاستفهام تلتف حول مدى الضرر الذي يلحق باللاعبين صيفاً وشتاءً اثناء التدريب دون ان تحرك اللجنة الاولمبية وادارة مدينة الحسين للشباب ساكنة!
نادي النصر يستضيف بطولة غرب اسيا
بدوره، تحدث عضو مجلس ادارة الاتحاد والمكتب التنفيذي في غرب اسيا يونس العبداللات عن استضافة نادي النصر لبطولة غرب اسيا الشهر المقبل في عمان بمشاركة (10) دول.
واوضح بان اتحاد غرب اسيا سيتكفل بمصاريف اقامة البطولة على ان يغطي النادي التكاليف النثرية، مشيراً الى اهمية اقامة بطولة قوية في عمان، اضاف: نسعى كممثلي لنادي النصر بالتعاون مع الاتحاد الى انجاح البطولة خاصة وانها اول بطولة تقام في الاردن منذ تأسيس اتحاد غرب اسيا في العام الحالي، نشكر رئيس الاتحاد الاقليمي عبد الكريم حميد على دعمه للاتحاد الاهلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي من خلال تقديم ابسطة وفق القوانين الدولية، ومن جانبنا نتوقع ان تصل ميزانية البطولة الى (35) الف دينار.
يذكر ان نادي النصر تأسس في العام (1978)، حيث كانت البداية مع لعبة كرة القدم قبل ان تتوسع دائرة النشاطات في النادي لتشمل رياضة المصارعة.
دائرة الحكام تواصل العمل
من جانبه، اكد عبد الحي قرباع رئيس لجنة الحكام بان اللجنة تقف على مسافة واحدة من جميع الحكام والتنسيب للمشاركات الخارجية يخضع لاسس وانظمة واضحة ومفهومة للجميع.
كما اشار الى ان العمل المتواصل في اللجنة يسير على قدم وساق سعياً الى توسيع رقعة الحكام من مستجدين واصحاب الدرجات الثالثة والثانية والاولى وصولاً الى الدوليين، في حين اعتبر نايف علوش بان مسيرة الحكام وصلت الى مرحلة مهنية عالية وباتت ذات مستوى علي ومتميز.
.. رداً على الاستفسارات
وفي معرض رد مجلس ادارة الاتحاد على استفسارت رجال الاعلام، اكد البسطامي بان الاتحاد يسعى الى المضي قدماً مع الجسم الصحفي وصولاً الى فريق عمل واحد يتطلع الى نفس الاهداف.
كما اكد بان الاتحاد شكل لجنة للانضباط والسلوك سعياً لرسم ضوابط العمل ورصد المخالفات التي تحدث داخل الاتحاد وصولاً الى ملامسة مواطن الخلل ومعالجتها مبكراً.
كما تحدث مدرب المنتخب جمال فايز عن تكامل المنتخبات الوطنية وبروز الوجوه الجديدة والواعدة، مؤكداً بان العام المقبل سيشهد تواجد الشباب في المنتخب الاول.
واشار الجبور الى خيبة امل الاتحاد بالنتائج التي تحققت في دورة الالعاب الاسيوية مؤخراً عبر ابو طبيخ والمرافي بحصول الاول على المركز الخامس والاخر على المركز السابع، لكنه اكد بان النتائج لم تكن سلبية وجاءت جيدة نسبياً خاصة وان فعاليات الاسياد تشهد مشاركة نخبة من مصارعي العالم، كما ان ابو طبيخ يعد بطل العرب في الوقت الذي يحمل فيه المرافي فضية اسيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد في بيت شباب عمان بحضور رئيس الاتحاد نصر البسطامي واعضاء مجلس الادارة واللجان العاملة الى جانب رجال الاعلام، حيث استعرض نائب رئيس الاتحاد حسين الجبور مشاركات المنتخبات الوطنية والاندية في البطولات الخارجية الى جانب الميداليات التي حصدها اللاعبون في مجمل البطولات، في حين اكد على ان مشاركة المصارعين يحيى ابو طبيخ وهاني المرافي في دورة الالعاب الاسيوية ستخضع للتقييم خاصة وانها لم تلامس الطموح المأمول ولم تكن سيئة في نفس الوقت.
واشار الجبور الى ان الاتحاد يعمل وفق الامكانيات المتاحة سعياً الى الارتقاء بمستوى اللعبة ومواصلة الانجاز، لكن شح الامكانات المالية تحول دون تحقيق قفزات نوعية مؤثرة، اضاف: نسعى الى تثبيت قدم المصارعة الاردنية على الساحة العالمية بشكل دائم، استطعنا ترك بصمة واضحة على خارطة اللعبة عربياً واسيوياً، لكننا نطمح في الوقت الحالي الى تأكيد قدراتنا من خلال التأهل الى دورة الالعاب الاولمبية والتي تقام في لندن (2012).
وحول الانجازات التي تحققت، « الحصول على المركز الخامس في بطولة وهبي امري، والمركز الثالث في نيكولاي بتروف، فضية الوزن الثقيل في بطولة اسيا بالهند عبر هاني المرافي، ثمان برونزيات في بطولة غرب اسيا للناشئين، برونزيتين في بطولة اوكرانيا الدولية، ذهبية وفضية وبرونزيتين في بطولة العرب الى جانب ذهبية وفضية وست برونزيات في بطولة غرب اسيا للشباب».
كما اثنى الجبور على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاتحاد مع الدفاع المدني، واكد على نجاح الاتحاد في اقامة جميع البطولات المحلية المحددة منذ الموسم الماضي ولكافة الفئات، وقال: في المجمل العام كان الموسم الحالي بمقدار الامال والتطلعات، لكننا نسعى الى مضاعفة العمل والجهود في الموسم المقبل حتى نصل في نهاية المطاف الى لعبة مثالية بكافة المقاييس.
وعلى صعيد الموسم المقبل، اوضح بان العام (2011) سيكون عام الشباب والناشئين، في حين سيعمل الاتحاد على تعزيز مدارس الواعدين في مختلف المحافظات، « العمل على توسيع القاعدة ما يزال الهم الاكبر للاتحاد، قطعنا شوطاً كبيراً نحو استقطاب عدد مرضي من اللاعبين والاندية، لكننا نطمح الى المزيد، سنعمل ايضاً على زيادة عدد المنتخبات الوطنية، وسنعيد فتح مدارس الواعدين في الزرقاء واربد، كما اننا سنواصل دعم الاندية بمبالغ مالية وفق الامكانات المتاحة لتشجيع جميع الراغبين على الانضواء تحت مظلة الاتحاد وممارسة اللعبة، في حين سنقنن من حجم المشاركات الخارجية على صعيد منتخب الرجال وسنركز على مشاركة الشباب والناشئين لتوفير الاحتكاك والمطلوب ولصقل المهارات بالشكل الامثل».
الى ذلك، اكد الجبور على استمارا برنامج الاعداد الاولمبي والذي تقدمه اللجنة الاولمبية للاعبين يحيى ابو طبيخ وهاني المرافي بدعم مباشر من سمو الامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية، حيث يبقى حلم الظهور للمصارعة الاردنية في الاولمبياد هدف لا بد وان يتحقق.
قاعة اليرموك العائق الاكبر!
في ذات الاتجاه، اجمع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد على اهمية حل مشكلة قاعة اليرموك بشكل جذري خاصة وانها تؤثر سلباً على مردود اللاعبين وتحضيرهم خلال التدريبات.
من جانبه، كشف البسطامي بانه بذل جهود مضاعفة خلال السنوات الماضية لمعالجة المشكلة عبر اعادة تأهيل القاعة، لكن جهوده ذهبت دون جدوى، «قاعة اليرموك مشكلتنا منذ (10) سنوات، لكن احداً لم يمد يد العون للاتحاد، حاولنا طرق جميع الابواب لكن الجواب كان الصمت، وكنت قد تحدثت مع مدير المدينة فارس الناصر حول المشكلة واهمية اعادة تأهيل الصالة خاصة وانها غير مجهزة اطلاقاً لمزاولة النشاط الرياضي داخلها، حيث ان درجات الحرارة تكون عالية جداً في الصيف واعلى من درجات الحرارة في الخارج، وفي الشتاء تكون درجات الحرارة ادنى من الطبيعي، لكن احداً لم يستجيب حتى الان، كما ان قاعة اليرموك هي المكان الوحيد المخصص لتدريبات المنتخب، وللاسف هذه القاعة لا تحوي انظمة تكييف او تدفئة، الامر الذي يسهم في اصابة جميع اللاعبين بدنياً وعلى مدار العام، بل ان المصارعين يتهربون من التمارين على اعتبار ان التجمع في القاعة اشبه بالعقاب».
بدوره، اوضح المدير المالي في الاتحاد زياد السلمان بان كلفة اعادة تأهيل القاعة عالية جداً وتصل الى ربع مليون دينار، اضاف: اذا تكفل الاتحاد في اعادة تأهيل القاعة فان ذلك يعني ايقاف نشاطات الاتحاد لمدة عامين حتى نوفر المبلغ المطلوب خاصة وان ميزانية الاتحاد تساوي (125) الف دينار في العام الواحد، اي نصف كلفة اعادة تأهيل الصالة.
كما اوضح الجبور بان الاتحاد وجد قاعة صغيرة في صالة الامير حمزة للتغلب على المعوقات خلال الصيف، لكن هذه الحل مؤقت ويجب ايجاد حل جذري ودائم لمشكلة الصالة.
ويبقى السؤال الابرز الذي دار في اروقة المؤتمر الصحفي، هل ينتظر المسؤولين معجزة رياضية من المصارعين بتحقيق انجازات قارية ودولية دون توفير ادنى متطلبات العمل الرياضي والمتمثل في توفير بيئة مناسبة للتدريب -القاعة-؟، بل ان علامة الاستفهام تلتف حول مدى الضرر الذي يلحق باللاعبين صيفاً وشتاءً اثناء التدريب دون ان تحرك اللجنة الاولمبية وادارة مدينة الحسين للشباب ساكنة!
نادي النصر يستضيف بطولة غرب اسيا
بدوره، تحدث عضو مجلس ادارة الاتحاد والمكتب التنفيذي في غرب اسيا يونس العبداللات عن استضافة نادي النصر لبطولة غرب اسيا الشهر المقبل في عمان بمشاركة (10) دول.
واوضح بان اتحاد غرب اسيا سيتكفل بمصاريف اقامة البطولة على ان يغطي النادي التكاليف النثرية، مشيراً الى اهمية اقامة بطولة قوية في عمان، اضاف: نسعى كممثلي لنادي النصر بالتعاون مع الاتحاد الى انجاح البطولة خاصة وانها اول بطولة تقام في الاردن منذ تأسيس اتحاد غرب اسيا في العام الحالي، نشكر رئيس الاتحاد الاقليمي عبد الكريم حميد على دعمه للاتحاد الاهلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي من خلال تقديم ابسطة وفق القوانين الدولية، ومن جانبنا نتوقع ان تصل ميزانية البطولة الى (35) الف دينار.
يذكر ان نادي النصر تأسس في العام (1978)، حيث كانت البداية مع لعبة كرة القدم قبل ان تتوسع دائرة النشاطات في النادي لتشمل رياضة المصارعة.
دائرة الحكام تواصل العمل
من جانبه، اكد عبد الحي قرباع رئيس لجنة الحكام بان اللجنة تقف على مسافة واحدة من جميع الحكام والتنسيب للمشاركات الخارجية يخضع لاسس وانظمة واضحة ومفهومة للجميع.
كما اشار الى ان العمل المتواصل في اللجنة يسير على قدم وساق سعياً الى توسيع رقعة الحكام من مستجدين واصحاب الدرجات الثالثة والثانية والاولى وصولاً الى الدوليين، في حين اعتبر نايف علوش بان مسيرة الحكام وصلت الى مرحلة مهنية عالية وباتت ذات مستوى علي ومتميز.
.. رداً على الاستفسارات
وفي معرض رد مجلس ادارة الاتحاد على استفسارت رجال الاعلام، اكد البسطامي بان الاتحاد يسعى الى المضي قدماً مع الجسم الصحفي وصولاً الى فريق عمل واحد يتطلع الى نفس الاهداف.
كما اكد بان الاتحاد شكل لجنة للانضباط والسلوك سعياً لرسم ضوابط العمل ورصد المخالفات التي تحدث داخل الاتحاد وصولاً الى ملامسة مواطن الخلل ومعالجتها مبكراً.
كما تحدث مدرب المنتخب جمال فايز عن تكامل المنتخبات الوطنية وبروز الوجوه الجديدة والواعدة، مؤكداً بان العام المقبل سيشهد تواجد الشباب في المنتخب الاول.
واشار الجبور الى خيبة امل الاتحاد بالنتائج التي تحققت في دورة الالعاب الاسيوية مؤخراً عبر ابو طبيخ والمرافي بحصول الاول على المركز الخامس والاخر على المركز السابع، لكنه اكد بان النتائج لم تكن سلبية وجاءت جيدة نسبياً خاصة وان فعاليات الاسياد تشهد مشاركة نخبة من مصارعي العالم، كما ان ابو طبيخ يعد بطل العرب في الوقت الذي يحمل فيه المرافي فضية اسيا.