بصعوبة بالغة أقنعت كرم جابر فتي المصارعة الذهبي في أن يتكلم وهو الذي عاني كثيرا من الإعلام الذي نشر حوله الشائعات بحسب تعبيره. المهم اني حذفت اسئلتي احتراما لوقت القارئ ومساحة النشر.. واكتفيت بما جاء فقط علي لسان كرم جابر الذي يقول: انا فعلا اعيش في حالة طفولة دائمة.. أتصرف بعفوية وتلقائية.. وإسرافي الذي تتحدث عنه حقيقة واقعة.. فأنا مسرف من زمان.. من قبل ان اصبح صاحب اموال.. وفي طفولتي كنت انفق كل مافي جيبي وجيب اخي الاكبر.. انا اكره الفلوس.. ولا اري فيها اكثر من وسيلة.. واتفق معك في اني مصارع بالفطرة, فلم يعلمني احد المصارعة, إنما حبي لهذه اللعبة بدأ معي وتطور شيئا فشيئا.. فالبداية دائما ماتكون قوة جسمانية فطرية, وبعد ذلك عرفت اقدامي طريقها لحلبان المصارعة في الاسكندرية.. وبدأت اشعر اني فنان في هذه اللعبة, إذ كنت اغلق عيني واتخيل امامي بعض الحركات التي لم أشاهد مثلها من قبل.. وفي التدريب كنت افاجئ المدرب بما اقوم به.. انا والمصارعة كيان واحد لاينفصل.. لدي مرونة حركة وسرعة بديهة وقدرة علي التعامل مع رد فعل الآخر.. وطبعا انا لست اعظم مصارع جاء في تاريخ مصر, لكن سبقني
كثيرون غير انهم لم يجدوا الخبراء الذين وجدتهم.. ومن الامانة ان اعترف بأني الذي صنعت نفسي كمصارع حتي وصلت الي ذهبية أثينا عام2004.. والسؤال الذي يواجهني منذ انتهاء دورة بكين حتي الآن هو: لماذا لم أحقق ميدالية؟! وطبعا لدي الأجابة لكني لا أريد جرح مشاعر أحد.. لكن أكتفي بالقول أن المقدمات كلها لم تكن تسمح بإحراز ميدالية ليس في المصارعة وحدها ولكن في باقي اللعبات.. وان كنت لا أعفي نفسي من المسئولية.. غير أني عقدت العزم علي أن أعوض كل ما فاتني حيث أتدرب بجدية واخلاص شديدين.. ولن أتنازل عن احراز ميدالية أوليمبية في دورة لندن2012. وبرغم قوتي البدنية الا اني اكره بشدة الشجار بالأيدي لاني عصبي جدا وأخشي ان اصيب من امامي بسوء لو فقدت اعصابي, لذا ارفض ان يجرفني احد لأي استفزاز ربما لا استطيع ان اتوقف في الوقت المناسب.
اما عن موضوع سائق التاكسي الذي اقام دعوي قضائية ضدي بدعوي ضربي له, فقد انتهت الدعوي بالبراءة
وكان الهدف منها هو ابتزازي.. لاني لوكنت قد ضربته لما كان ممكنا ابدا ان يظل بعدها علي قيد الحياة.. وطبعا مثل هذه النوعية من المشاكل قد اضاعت من عمري الكثير لكني في الوقت المناسب عدت الملاعب من اجل إسعاد نفسي اولا ثم إسعاد الناس والاسرة وليس من اجل المال والشهرة, فتجربتي مع الشهرة لم تكن موفقة اذ أحسست اني لم اعد امارس حياتي بالشكل الذي احبه.. كما ان الشهرة وضعتني تحت ضغط عصبي دائم, وجعلتني مادة ثرية للشائعات حتي إنني صرت أسمع عن نفسي اخبارا غريبة لاتمت لي باي صلة, ولذا تجدني ارفض الظهور الاعلامي بكل صوره الا مع اصدقائي فقط ويكون هذا مجاملة لهم لا أكثر.. والحقيقة انني تعرضت لحملة منظمة لتدميري, ومع هذا لم أيأس ابدا, ولم أفكر ـ ولو للحظة ـ في قبول العرض الامريكي بالهجرة الي امريكا واللعب باسم منتخبها برغم حصولي علي الجنسية الأمريكية.. فأنا مصري اعشق تراب هذا الوطن وان كان هذا غير ظاهر للناس, ولكن المقربين مني يعرفون هذا جيدا عني.. وبصراحة انا اري الاسكندرية اعظم مدينة في العالم.. ولا أتخيل الحياة بعيدا عن منطقة الشلالات, حيث الراحة والصفاء النفسي الذي اشعر به امام تمثال كاتمة الاسرار
الناس في مصر عايشة تحب الناس وتعبد ربنا.. ووفاة صديق عمري مصطفي سالم منذ شهرين هزتني جدا وجعلتني اشعر بأن لاشيء في الدنيا اهم من راحة البال.. ولا اري اي غرابة في اجادتي الإنجليزية والروسية وعدم اتقاني في تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية, لاني في طفولتي لم اكن غاوي الدراسة لكني احببت اللغة الانجليزية وحصلت فيها علي كورسات قبل ان احترف المصارعة وأطوف حول العالم وأتزوج من روسية انجبت لي أبنتي الوحيدة البالغ عمرها خمسة اعوام.. فهي تحب في شخصي الالتزام الذي هو جزء من شخصيتي, وان كنت ابدي اعجابي الشديد بالفتاة المصرية ابنة البلد التي اراها ست نساء الدنيا.. وغير مستبعد ان اتزوج يوما من مصرية..
وأحمدالله اني حققت طموحاتي كرجل اعمال شاب, حيث ان لي بعض الاستثمارات في اكثر من مجال بالاسكندرية, وان كان عالم السيارات هو المجال الوحيد الذي احبه واستثمر فيه, وطبعا لم اتاثر بالازمة العالمية بعد ربما لمحدودية استثماراتي.. وكل افراد اسرتي فخورون بي.. وقد ورثت القوة من والدي ووالدتي, وفي طفولتي وصباي كنت اعتقد ان والدتي اقوي مني لذا كنت اخشاها جدا لان يدها ثقيلة جدا ولاتعرف الرحمة في الضرب.. بالتأكيد لا أغار من لاعبي الكرة سواء في الشهرة او المال او النجومية, واري ان محمد زيدان هو كرم جابر الكرة المصرية, وبرغم اني لا أعرفه جيدا الا اني استشعر من ملامحة انه فكاهي ومؤثر اجتماعيا في من حوله.. ويتفق معي في طريقة التعامل مع شعر الرأس والتي تريحني كثيرا وتساعدني علي التركيز في اللعب.. واكرر اني لاافرح لوجود صوري في الميادين الرئيسية بمصر كلها وان كان هذا يسعد كثيرا كل افراد اسرتي.
كثيرون غير انهم لم يجدوا الخبراء الذين وجدتهم.. ومن الامانة ان اعترف بأني الذي صنعت نفسي كمصارع حتي وصلت الي ذهبية أثينا عام2004.. والسؤال الذي يواجهني منذ انتهاء دورة بكين حتي الآن هو: لماذا لم أحقق ميدالية؟! وطبعا لدي الأجابة لكني لا أريد جرح مشاعر أحد.. لكن أكتفي بالقول أن المقدمات كلها لم تكن تسمح بإحراز ميدالية ليس في المصارعة وحدها ولكن في باقي اللعبات.. وان كنت لا أعفي نفسي من المسئولية.. غير أني عقدت العزم علي أن أعوض كل ما فاتني حيث أتدرب بجدية واخلاص شديدين.. ولن أتنازل عن احراز ميدالية أوليمبية في دورة لندن2012. وبرغم قوتي البدنية الا اني اكره بشدة الشجار بالأيدي لاني عصبي جدا وأخشي ان اصيب من امامي بسوء لو فقدت اعصابي, لذا ارفض ان يجرفني احد لأي استفزاز ربما لا استطيع ان اتوقف في الوقت المناسب.
اما عن موضوع سائق التاكسي الذي اقام دعوي قضائية ضدي بدعوي ضربي له, فقد انتهت الدعوي بالبراءة
وكان الهدف منها هو ابتزازي.. لاني لوكنت قد ضربته لما كان ممكنا ابدا ان يظل بعدها علي قيد الحياة.. وطبعا مثل هذه النوعية من المشاكل قد اضاعت من عمري الكثير لكني في الوقت المناسب عدت الملاعب من اجل إسعاد نفسي اولا ثم إسعاد الناس والاسرة وليس من اجل المال والشهرة, فتجربتي مع الشهرة لم تكن موفقة اذ أحسست اني لم اعد امارس حياتي بالشكل الذي احبه.. كما ان الشهرة وضعتني تحت ضغط عصبي دائم, وجعلتني مادة ثرية للشائعات حتي إنني صرت أسمع عن نفسي اخبارا غريبة لاتمت لي باي صلة, ولذا تجدني ارفض الظهور الاعلامي بكل صوره الا مع اصدقائي فقط ويكون هذا مجاملة لهم لا أكثر.. والحقيقة انني تعرضت لحملة منظمة لتدميري, ومع هذا لم أيأس ابدا, ولم أفكر ـ ولو للحظة ـ في قبول العرض الامريكي بالهجرة الي امريكا واللعب باسم منتخبها برغم حصولي علي الجنسية الأمريكية.. فأنا مصري اعشق تراب هذا الوطن وان كان هذا غير ظاهر للناس, ولكن المقربين مني يعرفون هذا جيدا عني.. وبصراحة انا اري الاسكندرية اعظم مدينة في العالم.. ولا أتخيل الحياة بعيدا عن منطقة الشلالات, حيث الراحة والصفاء النفسي الذي اشعر به امام تمثال كاتمة الاسرار
الناس في مصر عايشة تحب الناس وتعبد ربنا.. ووفاة صديق عمري مصطفي سالم منذ شهرين هزتني جدا وجعلتني اشعر بأن لاشيء في الدنيا اهم من راحة البال.. ولا اري اي غرابة في اجادتي الإنجليزية والروسية وعدم اتقاني في تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية, لاني في طفولتي لم اكن غاوي الدراسة لكني احببت اللغة الانجليزية وحصلت فيها علي كورسات قبل ان احترف المصارعة وأطوف حول العالم وأتزوج من روسية انجبت لي أبنتي الوحيدة البالغ عمرها خمسة اعوام.. فهي تحب في شخصي الالتزام الذي هو جزء من شخصيتي, وان كنت ابدي اعجابي الشديد بالفتاة المصرية ابنة البلد التي اراها ست نساء الدنيا.. وغير مستبعد ان اتزوج يوما من مصرية..
وأحمدالله اني حققت طموحاتي كرجل اعمال شاب, حيث ان لي بعض الاستثمارات في اكثر من مجال بالاسكندرية, وان كان عالم السيارات هو المجال الوحيد الذي احبه واستثمر فيه, وطبعا لم اتاثر بالازمة العالمية بعد ربما لمحدودية استثماراتي.. وكل افراد اسرتي فخورون بي.. وقد ورثت القوة من والدي ووالدتي, وفي طفولتي وصباي كنت اعتقد ان والدتي اقوي مني لذا كنت اخشاها جدا لان يدها ثقيلة جدا ولاتعرف الرحمة في الضرب.. بالتأكيد لا أغار من لاعبي الكرة سواء في الشهرة او المال او النجومية, واري ان محمد زيدان هو كرم جابر الكرة المصرية, وبرغم اني لا أعرفه جيدا الا اني استشعر من ملامحة انه فكاهي ومؤثر اجتماعيا في من حوله.. ويتفق معي في طريقة التعامل مع شعر الرأس والتي تريحني كثيرا وتساعدني علي التركيز في اللعب.. واكرر اني لاافرح لوجود صوري في الميادين الرئيسية بمصر كلها وان كان هذا يسعد كثيرا كل افراد اسرتي.