المدرب رجل بألف وجه
المدرب هو الرجل الوحيد الذي اذا اراد النجاح فعليه ان يعيش بألف وجه و الف شخصية .
عليه ان يكون صلباً و مرناً صادقاً و كاذباً قاسياً و عطوفاً شجاعاً و خائفاً .. ديكتاتورياً و ديمقراطياً .. صامتاً و ثرثاراً .
عليه ان يتعامل مع المواقف التي يواجهها بذكاء و دهاء و حنكة داخل الملعب و خارجه و أن يتعامل مع كل لاعب حسب شخصيته و ذكائه ودرجة استيعابه و اهميته بالفريق و على المدرب أن يتعامل مع الادارة و الجمهور و الحكام ووسائل الاعلام حسب كل موقف فهو يحتاج الى حماس اللاعبين ودعم الادارة و مساندة الجمهور ورضاء الحكام و اضواء الاعلام و هو دون هؤلاء لن يحقق النجاح مهما كان عبقرياً .
ومهمة المدرب الاساسية هي تطوير اداء اللاعبين فنياً و بدنياً و دفعهم الى الفوز و قدرة المدرب تظهر خلال المباراة بالاداء الجيد و النتيجة الايجابية , فاللاعب يتحمل مسؤولية الفشل و النجاح و يمكنه تصحيح الاخطاء خلال المباراة و لكن المدرب وحده الذي يتحمل مسؤولية الفريق كله و هو مسؤول عن الاعداد النفسي و الفني و البدني و التبديلات اثناء المباراة و شخصية المدرب تفرض على الجميع الاحترام و الطاعة و القناعة بقدراته فهو شخصية قوية و حاسمة اذا كانت النتائج ايجابية و الاداء اقرب الى المثالية و هو ضعيف فنياً و شخصياً اذا ساءت النتائج و تراجعت العروض و على المدرب ان يعرف متى يتكلم و متى يصمت و متى يكون ثائراً ,و ماذا سيقول و متى يتقرب من اللاعبين و متى يسيطر عليهم و يضعهم في سجن و متى يطلق سراحهم , فعندما يخسر الفريق مباراة هامة و حاسمة من الصعب ان يستمع اللاعبون لكلام المدرب بعد المباراة مباشرة و من الصعب ان يتعامل اللاعبون مع المدرب كأنه مدرس ابتدائي او واعظ فالمدرب لا بد ان يكون صديقاً للاعب دون ان يخلط او يفسد علاقة المدرب باللاعب خلال التدريبات و المباريات و عليه ان يحصل على افضل ما يملكه اللاعب باستغلال طاقته و حماسه بكلمات الاشادة المعتدلة و التحضير النفسي الجيد في الوقت المناسب و الكلمات المختصرة ذات التأثير الايجابي فعندما يقتنع اللاعب بالمدرب ويحبه ويقتنع بقدراته وشخصيته وانه العنصر الاقوى تجده يقدم أفضل مالديه من اداء وحماس وقتالية وعندما يشعر اللاعب أن المدرب لايملك أدوات النجاح أو القدرة على الاختيار الصحيح وان الادارة تستطيع أن تطيح به في أي وقت فإنه أي اللاعب يتحول إلى عنصر غير مفيد وغير مؤثر وقد يضر الفريق فنياً وسلوكياً وعلاقة المدرب بلاعبيه يجب أن تكون مبنية على الصراحة والاحترام المتبادل والتفاهم فالكلمات الحاسمة المختصرة في الوقت المناسب يكون لها تأثير أقوى من الثرثرة والتحذير المستمر بلاعقاب أو اتخاذ موقف ايجابي حاسم فعندما تفشل كل الحلول الودية يكون العقاب المادي أو المعنوي هو الحل فاللاعبون دائماً هم الأقوى حتى لو كان المدرب صاحب شخصية قوية ولديه فكر عال فهم يستطيعون أن يخذلونه ويتسببوا برحيله وانقلاب الجمهور والادارة عليه.
المدرب هو الرجل الوحيد الذي اذا اراد النجاح فعليه ان يعيش بألف وجه و الف شخصية .
عليه ان يكون صلباً و مرناً صادقاً و كاذباً قاسياً و عطوفاً شجاعاً و خائفاً .. ديكتاتورياً و ديمقراطياً .. صامتاً و ثرثاراً .
عليه ان يتعامل مع المواقف التي يواجهها بذكاء و دهاء و حنكة داخل الملعب و خارجه و أن يتعامل مع كل لاعب حسب شخصيته و ذكائه ودرجة استيعابه و اهميته بالفريق و على المدرب أن يتعامل مع الادارة و الجمهور و الحكام ووسائل الاعلام حسب كل موقف فهو يحتاج الى حماس اللاعبين ودعم الادارة و مساندة الجمهور ورضاء الحكام و اضواء الاعلام و هو دون هؤلاء لن يحقق النجاح مهما كان عبقرياً .
ومهمة المدرب الاساسية هي تطوير اداء اللاعبين فنياً و بدنياً و دفعهم الى الفوز و قدرة المدرب تظهر خلال المباراة بالاداء الجيد و النتيجة الايجابية , فاللاعب يتحمل مسؤولية الفشل و النجاح و يمكنه تصحيح الاخطاء خلال المباراة و لكن المدرب وحده الذي يتحمل مسؤولية الفريق كله و هو مسؤول عن الاعداد النفسي و الفني و البدني و التبديلات اثناء المباراة و شخصية المدرب تفرض على الجميع الاحترام و الطاعة و القناعة بقدراته فهو شخصية قوية و حاسمة اذا كانت النتائج ايجابية و الاداء اقرب الى المثالية و هو ضعيف فنياً و شخصياً اذا ساءت النتائج و تراجعت العروض و على المدرب ان يعرف متى يتكلم و متى يصمت و متى يكون ثائراً ,و ماذا سيقول و متى يتقرب من اللاعبين و متى يسيطر عليهم و يضعهم في سجن و متى يطلق سراحهم , فعندما يخسر الفريق مباراة هامة و حاسمة من الصعب ان يستمع اللاعبون لكلام المدرب بعد المباراة مباشرة و من الصعب ان يتعامل اللاعبون مع المدرب كأنه مدرس ابتدائي او واعظ فالمدرب لا بد ان يكون صديقاً للاعب دون ان يخلط او يفسد علاقة المدرب باللاعب خلال التدريبات و المباريات و عليه ان يحصل على افضل ما يملكه اللاعب باستغلال طاقته و حماسه بكلمات الاشادة المعتدلة و التحضير النفسي الجيد في الوقت المناسب و الكلمات المختصرة ذات التأثير الايجابي فعندما يقتنع اللاعب بالمدرب ويحبه ويقتنع بقدراته وشخصيته وانه العنصر الاقوى تجده يقدم أفضل مالديه من اداء وحماس وقتالية وعندما يشعر اللاعب أن المدرب لايملك أدوات النجاح أو القدرة على الاختيار الصحيح وان الادارة تستطيع أن تطيح به في أي وقت فإنه أي اللاعب يتحول إلى عنصر غير مفيد وغير مؤثر وقد يضر الفريق فنياً وسلوكياً وعلاقة المدرب بلاعبيه يجب أن تكون مبنية على الصراحة والاحترام المتبادل والتفاهم فالكلمات الحاسمة المختصرة في الوقت المناسب يكون لها تأثير أقوى من الثرثرة والتحذير المستمر بلاعقاب أو اتخاذ موقف ايجابي حاسم فعندما تفشل كل الحلول الودية يكون العقاب المادي أو المعنوي هو الحل فاللاعبون دائماً هم الأقوى حتى لو كان المدرب صاحب شخصية قوية ولديه فكر عال فهم يستطيعون أن يخذلونه ويتسببوا برحيله وانقلاب الجمهور والادارة عليه.