باتت الأمور في الألعاب المختلفة في نادي القادسية أكثر تعقيداً بعدما صاحب بطولة غرب آسيا للمصارعة التي استضافها النادي أخيراً من تبادل للاتهامات بين الإدارة ومشرفي الألعاب، وفتحت تلك المشاكل الباب على الإدارة وأخرجت مسؤولي الألعاب عن صمتهم بعد توقف الإدارة عن دعمهم نهائياً منذ بداية الموسم، مشيرين إلى أن هذا التوقف أدى إلى تدهور بعض الألعاب وانسحاب بعضها من مشاركاته.
وأكد عدد من المشرفين على الألعاب أن الإدارة أبلغتهم أنها لا تستطيع أن توفر أي دخل مالي لألعابهم خلال الموسم الحالي، وأن على كل مشرف أن يبحث عن راع للعبته، وهو ما دفع عددا من الأندية المهتمة بالألعاب المختلفة إلى مراقبة مواهب القادسية في كافة الألعاب، خصوصا كرة الماء والمصارعة والجودو والسلة واليد، تمهيداً لاستقطابها.
ومن المتوقع أن يتوجه عدد من منسوبي الألعاب المختلفة إلى لقاء رئيس أعضاء شرف النادي الأمير فيصل بن فهد المتواجد في الخبر، لنقل الصورة الكاملة إليه وشرح الظروف التي تضع بعض الألعاب في طريق الإهمال والإخفاق بعد أن كانت منافسة على الذهب.
يذكر أن لعبتي السلة واليد سجلتا عدة انسحابات الموسم الماضي، فيما رفض لاعبو اليد العودة للنادي نهائياً، وهو ما جعل الفريق يشارك في معظم المباريات بلاعبين من درجة الشباب.
ظلم
اعتبر أمين عام النادي السابق، المشرف على الألعاب المختلفة الدكتور عبداللطيف الصالح، أن ما تقوم به إدارة النادي في حق الألعاب المختلفة "ظلم واضح، أجبر عدداً من الألعاب على الانسحاب في بعض المسابقات، مثل الجودو هذا الموسم، واليد والسلة الموسم الماضي، وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ القادسية"، موضحاً "كانت الإدارة تتذرع بأنه يجب على كل لعبة أن تبحث عن راع أو داعم لها، وأنا بدوري أطرح هذا السؤال على الإدارة، هل وجدتم راعيا أو داعما للنادي ككل حتى تستطيع الألعاب المختلفة الحصول على راع مستقل لها؟".
وتحدث الصالح عن الجودو التي تسببت الأمور المالية في انسحاب إحدى فئاتها في بداية الموسم رغم أنها لعبة الذهب في النادي، إضافة إلى المصارعة وألعاب الماء وغيرها وذلك بسبب الظروف المالية، وقال: "لولا وقفة أحد أعضاء الشرف معنا لما استطعنا المشاركة في أي بطولة خلال الموسم الحالي وذلك بسبب تجاهل الإدارة لنا وعدم استطاعتها توفير قرابة الـ4 آلاف ريال رغم الملايين التي تدخل النادي"، مضيفاً "لو رصدت إدارة النادي مليون ريال فقط للألعاب المختلفة لما دخلنا في هذه الأزمات التي جعلت كافة اللاعبين والمدربين في النادي يتضجرون ويتسربون إلى أندية أخرى".
وعما حدث خلال بطولة غرب آسيا للمصارعة قال: "ما حدث كان أمرا مخجلا فقد كانت البطولة هي الأولى في تاريخ المصارعة السعودية التي تستضيفها المملكة عن طريق القادسية، ولم يقتصر تقصير الإدارة على عدم الدعم بل التجاهل التام للبطولة حيث لم يحضر سواي خلال يومي البطولة وكأن الأمر لا يعنيهم"، وأضاف "لكن يبقى الأهم وهو أن الاستضافة تحققت رغم كل المنغصات المتعمدة والأهم تحقيق لقب البطولة بوقفة المحبين الحقيقيين للقادسية وليس الذين يبحثون عن الفلاشات والشاشات الفضية".
بطولة كشفت الحقيقة
من جانبه أكد المشرف على لعبة المصارعة، المدرب الوطني عياد الشمري أن إدارة النادي القادسية انتهجت إهمال كافة ألعاب النادي عدا الفريق الأول لكرة القدم، وقال: "الإدارة تصرف الملايين من أجل التمسك بالبقاء وليس المنافسة، والمصيبة التي قصمت ظهورنا هي تخليها عنا خلال بطولة غرب آسيا وعدم دعمنا ولو بريال واحد، وزاد الأمر سوءا ما قامت به إدارة النادي بإلغاء حجوزات الفندق يوم وصول الوفود رغم أن ذلك لم يكن على حسابها بل كان على حساب عضو الشرف القصيبي لتعقيد الأمور، ولولا تدخل رجال القادسية الأوفياء وعلى رأسهم أحمد الزامل وأعضاء الشرف معدي الهاجري وعادل المقبل وفهد الشريع ومحمد النهدي وجمال العلي لأصبح وضعنا محرجاً أمام الوفود المشاركة".
وختم مناشداً الرئاسة العامة لرعاية الشباب التحقيق في مسألة عدم دعم الإدارة للألعاب المختلفة وصرف الملايين على لعبة واحدة فقط.
تجاهل
من جانبه أكد المشرف على النشاط الاجتماعي والثقافي بالنادي المشرف على لعبة السلة محمد النهدي أن لاعبي الألعاب المختلفة بالنادي لا يعرفون رئيس النادي ولا أعضاء مجلس إدارته وذلك لتركيز الرئيس على لعبة كرة القدم وتجاهله كافة الألعاب الأخرى، وأشار إلى أن تأهل السلة وعودتها إلى الدوري الممتاز يعود إلى جهود شخصية من قبله وبعض المحبين للعبة مضيفاً: "الإدارة لا ناقة لها ولا جمل في هذا التأهل".
وأضاف: "لاعبو الألعاب المختلفة ليس لديهم ملابس أو أحذية رياضية وهو ما جعل مشرفي هذه الألعاب يلجؤون إلى بعض رجال الأعمال لتوفير أساسيات اللعبة من ملابس وأحذية وغيرها".
وعن الأنشطة الثقافية والاجتماعية أشار إلى أنه يشرف على هذه الأنشطة هو وعبدالله الحميد ومبارك فرحان الدوسري وأنهم خلال عملهم في هذا النشاط لم يتم دعمهم بأي ريال من النادي، وكافة الأمور تتم بدعم شخصي أو عن طريق عضو الشرف أحمد الزامل، وتمنى النهدي أن تعيد الإدارة النظر في أمر الألعاب المختلفة خصوصاً أن ألعاب (الماء والجودو والمصارعة وغيرها) هي واجهة النادي الحقيقية
وأكد عدد من المشرفين على الألعاب أن الإدارة أبلغتهم أنها لا تستطيع أن توفر أي دخل مالي لألعابهم خلال الموسم الحالي، وأن على كل مشرف أن يبحث عن راع للعبته، وهو ما دفع عددا من الأندية المهتمة بالألعاب المختلفة إلى مراقبة مواهب القادسية في كافة الألعاب، خصوصا كرة الماء والمصارعة والجودو والسلة واليد، تمهيداً لاستقطابها.
ومن المتوقع أن يتوجه عدد من منسوبي الألعاب المختلفة إلى لقاء رئيس أعضاء شرف النادي الأمير فيصل بن فهد المتواجد في الخبر، لنقل الصورة الكاملة إليه وشرح الظروف التي تضع بعض الألعاب في طريق الإهمال والإخفاق بعد أن كانت منافسة على الذهب.
يذكر أن لعبتي السلة واليد سجلتا عدة انسحابات الموسم الماضي، فيما رفض لاعبو اليد العودة للنادي نهائياً، وهو ما جعل الفريق يشارك في معظم المباريات بلاعبين من درجة الشباب.
ظلم
اعتبر أمين عام النادي السابق، المشرف على الألعاب المختلفة الدكتور عبداللطيف الصالح، أن ما تقوم به إدارة النادي في حق الألعاب المختلفة "ظلم واضح، أجبر عدداً من الألعاب على الانسحاب في بعض المسابقات، مثل الجودو هذا الموسم، واليد والسلة الموسم الماضي، وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ القادسية"، موضحاً "كانت الإدارة تتذرع بأنه يجب على كل لعبة أن تبحث عن راع أو داعم لها، وأنا بدوري أطرح هذا السؤال على الإدارة، هل وجدتم راعيا أو داعما للنادي ككل حتى تستطيع الألعاب المختلفة الحصول على راع مستقل لها؟".
وتحدث الصالح عن الجودو التي تسببت الأمور المالية في انسحاب إحدى فئاتها في بداية الموسم رغم أنها لعبة الذهب في النادي، إضافة إلى المصارعة وألعاب الماء وغيرها وذلك بسبب الظروف المالية، وقال: "لولا وقفة أحد أعضاء الشرف معنا لما استطعنا المشاركة في أي بطولة خلال الموسم الحالي وذلك بسبب تجاهل الإدارة لنا وعدم استطاعتها توفير قرابة الـ4 آلاف ريال رغم الملايين التي تدخل النادي"، مضيفاً "لو رصدت إدارة النادي مليون ريال فقط للألعاب المختلفة لما دخلنا في هذه الأزمات التي جعلت كافة اللاعبين والمدربين في النادي يتضجرون ويتسربون إلى أندية أخرى".
وعما حدث خلال بطولة غرب آسيا للمصارعة قال: "ما حدث كان أمرا مخجلا فقد كانت البطولة هي الأولى في تاريخ المصارعة السعودية التي تستضيفها المملكة عن طريق القادسية، ولم يقتصر تقصير الإدارة على عدم الدعم بل التجاهل التام للبطولة حيث لم يحضر سواي خلال يومي البطولة وكأن الأمر لا يعنيهم"، وأضاف "لكن يبقى الأهم وهو أن الاستضافة تحققت رغم كل المنغصات المتعمدة والأهم تحقيق لقب البطولة بوقفة المحبين الحقيقيين للقادسية وليس الذين يبحثون عن الفلاشات والشاشات الفضية".
بطولة كشفت الحقيقة
من جانبه أكد المشرف على لعبة المصارعة، المدرب الوطني عياد الشمري أن إدارة النادي القادسية انتهجت إهمال كافة ألعاب النادي عدا الفريق الأول لكرة القدم، وقال: "الإدارة تصرف الملايين من أجل التمسك بالبقاء وليس المنافسة، والمصيبة التي قصمت ظهورنا هي تخليها عنا خلال بطولة غرب آسيا وعدم دعمنا ولو بريال واحد، وزاد الأمر سوءا ما قامت به إدارة النادي بإلغاء حجوزات الفندق يوم وصول الوفود رغم أن ذلك لم يكن على حسابها بل كان على حساب عضو الشرف القصيبي لتعقيد الأمور، ولولا تدخل رجال القادسية الأوفياء وعلى رأسهم أحمد الزامل وأعضاء الشرف معدي الهاجري وعادل المقبل وفهد الشريع ومحمد النهدي وجمال العلي لأصبح وضعنا محرجاً أمام الوفود المشاركة".
وختم مناشداً الرئاسة العامة لرعاية الشباب التحقيق في مسألة عدم دعم الإدارة للألعاب المختلفة وصرف الملايين على لعبة واحدة فقط.
تجاهل
من جانبه أكد المشرف على النشاط الاجتماعي والثقافي بالنادي المشرف على لعبة السلة محمد النهدي أن لاعبي الألعاب المختلفة بالنادي لا يعرفون رئيس النادي ولا أعضاء مجلس إدارته وذلك لتركيز الرئيس على لعبة كرة القدم وتجاهله كافة الألعاب الأخرى، وأشار إلى أن تأهل السلة وعودتها إلى الدوري الممتاز يعود إلى جهود شخصية من قبله وبعض المحبين للعبة مضيفاً: "الإدارة لا ناقة لها ولا جمل في هذا التأهل".
وأضاف: "لاعبو الألعاب المختلفة ليس لديهم ملابس أو أحذية رياضية وهو ما جعل مشرفي هذه الألعاب يلجؤون إلى بعض رجال الأعمال لتوفير أساسيات اللعبة من ملابس وأحذية وغيرها".
وعن الأنشطة الثقافية والاجتماعية أشار إلى أنه يشرف على هذه الأنشطة هو وعبدالله الحميد ومبارك فرحان الدوسري وأنهم خلال عملهم في هذا النشاط لم يتم دعمهم بأي ريال من النادي، وكافة الأمور تتم بدعم شخصي أو عن طريق عضو الشرف أحمد الزامل، وتمنى النهدي أن تعيد الإدارة النظر في أمر الألعاب المختلفة خصوصاً أن ألعاب (الماء والجودو والمصارعة وغيرها) هي واجهة النادي الحقيقية
