يعقد الاتحاد القطري للمصارعة بقيادة زامل الشهراني اجتماعات متواصلة خلال هذه الفترة استعدادا لاستقبال حفل افتتاح مركز المصارعة الآسيوي – العربي والذي من المقرر افتتاحه بالدوحة يوم 24 أبريل المقبل بحضور السويسري رافائيل مارتنيتي رئيس الاتحاد الدولي والكوري الدكتور كيم رئيس الاتحاد الآسيوي والمغربي محمد بن زهير رئيس الاتحاد الإفريقي وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الآسيوية والعربية، حيث يعتبر هذا المركز المقام في منطقة صنعاوة هو الأول على مستوى الشرق الأوسط وإنشائه في قطر يعتبر إنجازا جديدا بكل المقاييس للاتحاد القطري خاصة أن هناك العديد من الدول الآسيوية كانت تريد إقامته فيها ولكن الاتحاد الدولي فضل قطر لإنشاء هذا المركز.
من جانبه أعرب زامل الشهراني رئيس الاتحادين العربي والقطري للمصارعة عن سعادته بقرب الاحتفال بهذا المركز في قطر وقال: " هذا المركز أقيم بتمويل وإشراف من الاتحاد الدولي للعبة وقد نجح الاتحاد القطري في الحصول على موافقة الاتحاد الدولي منذ فترة طويلة على إقامته في قطر بعد منافسة شرسة مع العديد من الدول الآسيوية وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا للاتحاد خاصة أنه الأول الذي يقام في منطقة الشرق الأوسط".
أضاف الشهراني أن الهدف الأساس من المركز هو استقطاب أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين في الدول الآسيوية والعربية للتدريب في المركز وفقا لخطة محددة من الاتحاد الدولي تتيح لكل دولة أن تقوم بإرسال عدد معين من اللاعبين لفترة محددة وذلك في سبيل تطوير مستوى اللعبة آسيويا وعربيا مشيراً إلى أن الفكرة الأولى للمركز كانت تتركز في أن يكون آسيويا بحتا ولكن بعد مفاوضات من الاتحاد العربي تمت الموافقة على أن يكون آسيويا عربيا وهو ما يعد انتصارا جديدا للاتحاد العربي.
حول الفائدة التي ستعود على الاتحاد القطري للعبة من إقامة هذا المركز في قطر أوضح الشهراني أن العائد الفني سيكون كبيرا جدا على لاعبي المنتخب خاصة أن المركز سيضم أفضل اللاعبين على المستوى الآسيوي والعربي وبالتالي فإنه سيكون متاحا أمام لاعبي المنتخب القطري خوض العديد من المباريات الودية مع هذه المجموعة من اللاعبين في المركز وهو ما يمكن أن يكون بديلا عن المعسكرات الخارجية التي يقوم بها الاتحاد من أجل هذا الغرض.
استطرد الشهراني قائلا: " هذا المركز سيضع من الدوحة كمركز عالمي لتدريب المصارعة باعتبار أنه الوحيد في الشرق الأوسط مثلما هو الحال بالمركز الأوروبي الموجود في بلغاريا موضحا على أن الاتحاد القطري سيكون مسؤولا عن الإشراف الإداري وتقديم التسهيلات الإدارية للاعبين والمدربين الوافدين للتدريب باعتبار أنه قائم على منح يقدمها الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية وليس للاتحاد القطري أي دخل في تخصيص هذه المنح.
على جانب آخر عقد خالد بن ناصر المسيفري أمين السر العام بالاتحاد اجتماعا مع رؤساء الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وذلك من أجل وضع خطة الإعداد للموسم الجديد حيث قدم نور الدين مشفع الخبير الفني بالاتحاد خطة البطولات للموسم الجديد وحتى موعد إقامة البطولة العربية بالدوحة في شهر ديسمبر المقبل، وتمت مناقشة هذه الخطة مع جميع رؤساء الأجهزة الفنية قبل تقديمها إلى مجلس الإدارة واعتمادها بشكل رسمي في الاجتماع المقبل.
من جانبه أكد المسيفري أن الخطة الجديدة التي تسير عليها لجنة المنتخبات هي ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمنتخبات الشابة ومحاولة إشراك اللاعبين في العديد من البطولات الخارجية لكسب مزيد من الخبرات المطلوبة.
من جانبه أعرب زامل الشهراني رئيس الاتحادين العربي والقطري للمصارعة عن سعادته بقرب الاحتفال بهذا المركز في قطر وقال: " هذا المركز أقيم بتمويل وإشراف من الاتحاد الدولي للعبة وقد نجح الاتحاد القطري في الحصول على موافقة الاتحاد الدولي منذ فترة طويلة على إقامته في قطر بعد منافسة شرسة مع العديد من الدول الآسيوية وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا للاتحاد خاصة أنه الأول الذي يقام في منطقة الشرق الأوسط".
أضاف الشهراني أن الهدف الأساس من المركز هو استقطاب أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين في الدول الآسيوية والعربية للتدريب في المركز وفقا لخطة محددة من الاتحاد الدولي تتيح لكل دولة أن تقوم بإرسال عدد معين من اللاعبين لفترة محددة وذلك في سبيل تطوير مستوى اللعبة آسيويا وعربيا مشيراً إلى أن الفكرة الأولى للمركز كانت تتركز في أن يكون آسيويا بحتا ولكن بعد مفاوضات من الاتحاد العربي تمت الموافقة على أن يكون آسيويا عربيا وهو ما يعد انتصارا جديدا للاتحاد العربي.
حول الفائدة التي ستعود على الاتحاد القطري للعبة من إقامة هذا المركز في قطر أوضح الشهراني أن العائد الفني سيكون كبيرا جدا على لاعبي المنتخب خاصة أن المركز سيضم أفضل اللاعبين على المستوى الآسيوي والعربي وبالتالي فإنه سيكون متاحا أمام لاعبي المنتخب القطري خوض العديد من المباريات الودية مع هذه المجموعة من اللاعبين في المركز وهو ما يمكن أن يكون بديلا عن المعسكرات الخارجية التي يقوم بها الاتحاد من أجل هذا الغرض.
استطرد الشهراني قائلا: " هذا المركز سيضع من الدوحة كمركز عالمي لتدريب المصارعة باعتبار أنه الوحيد في الشرق الأوسط مثلما هو الحال بالمركز الأوروبي الموجود في بلغاريا موضحا على أن الاتحاد القطري سيكون مسؤولا عن الإشراف الإداري وتقديم التسهيلات الإدارية للاعبين والمدربين الوافدين للتدريب باعتبار أنه قائم على منح يقدمها الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية وليس للاتحاد القطري أي دخل في تخصيص هذه المنح.
على جانب آخر عقد خالد بن ناصر المسيفري أمين السر العام بالاتحاد اجتماعا مع رؤساء الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وذلك من أجل وضع خطة الإعداد للموسم الجديد حيث قدم نور الدين مشفع الخبير الفني بالاتحاد خطة البطولات للموسم الجديد وحتى موعد إقامة البطولة العربية بالدوحة في شهر ديسمبر المقبل، وتمت مناقشة هذه الخطة مع جميع رؤساء الأجهزة الفنية قبل تقديمها إلى مجلس الإدارة واعتمادها بشكل رسمي في الاجتماع المقبل.
من جانبه أكد المسيفري أن الخطة الجديدة التي تسير عليها لجنة المنتخبات هي ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمنتخبات الشابة ومحاولة إشراك اللاعبين في العديد من البطولات الخارجية لكسب مزيد من الخبرات المطلوبة.