مرت المصارعة بالعديد من المراحل على مر العصور حتى وصلت الى ما هي عليه الآن فقد اختلفت أساليب وقوانين هذه اللعبة من حضارة الى اخرى وفيما يلي إيجاز عن ابرز العصور والحضارات التي اهتمت بالمصارعة بصورة كبيرة.
المصارعة في العصر القديم
تعتبر المصارعة من اقدم الرياضات التي مارسها الانسان فالصراع في سبيل البقاء قد عرفه منذ وجوده على سطح الارض اذ كان انسان ما قبل التاريخ يعتمد على المصارعة في القتال مع الحيوانات المفترسة ومع غيره من بني البشر لذلك كانت مصارعة الانسان ذات طابع وحشي في ذلك العصر.
عصر الفراعنة
وببزوغ فجر الحضارة تطورت المصارعة البدائية واصبح لها اصول وقواعد وقد كان للمصريين القدماء الفضل الكبير في هذا المضمار اذ سجل الفراعنة ابواب المصارعة ومكانتها في صور واضحة النقوش على بناياتهم قبل حوالي 500 سنة وفيها نجد ان المصارعة الفرعونية قد شملت الحركات الحديثة ( الجريكورومان ) والمصارعة الحرة وهذا يعني ان الفراعنة نجحوا الى حد بعيد في تطوير المصارعة وتحويلها من الطابع الوحشي الى الطابع البشري.
الإغريق
جاء الاغريق بعد الفراعنة وكانت المسكات المختلفة للمصارعة في عهد الاغريق تشبه بصورة كبيرة تلك الصور والرسوم والنقوش على الاثار المصرية وقد نالت المصارعة اهتماماً كبيراً من الاغريق حتى اصبحت الرياضة الأساسية في المسابقات عندهم وكان يسمح للنساء بمزاولة المصارعة في بعض بلاد الاغريق بل كانت النساء تتبارى مع الرجال احياناً والمصارعة الاغريقية هي اصل (الجريكورومان الحديث) فمن الثابت ان الاغريق قد وضعوا قوانين لنوعين من المصارعة النوع الاول في وضعية الوقوف اما النوع الثاني فهو على الارض ويستمر التصارع ارضاً حتي يهلك احد المصارعين
الرومان
وقد ظهرت المصارعة في روما واهتم الرومان اهتماماً كبيراً بها وجعلوها ضمن برامج تربية الناشئين وكان الدافع الى هذا الاهتمام ما تتميزبه المصارعة من قيمة كبيرة في اعداد الفرد للقتال والدفاع عن الوطن لذلك نجد ان الاساليب التي وضعها الرومان للمصارعة تختلف كثيراً عن تلك التي في المصارعة الاغريقية فقد كان ينظر الاغريقيون الى المصارعة كفن ينبغي ان يبتعد عن الخشونة اما الرومان فقد مارسوا اللعبة باستخدام الاسلحة وحمل الخصم الى الاعلى ثم القائه الى الارض بقصد القضاء عليه.
الامم الاسيوية
يعتبر الصينيون الاول الامم الاسيوية التي مارست المصارعة فيقول المؤرخون ان اليابانيين تعلموا فن المصارعة ( بالجستوا ) من الصين في العصر القديم وقد قام اليابانيون بوضع افضل طريقة علمية في الدفاع عن النفس اذ تعتمد مصارعة الـ(بالجستوا ) على معرفة نقاط الضعف في الجسم واستغلالها وقد شاعت هذه اللعبة عند اليابانيين وبقيت حتى عصرنا هذا.
العرب
ان حياة العرب على ظهر البادية كانت قاسية جداً مما دعاهم الى ممارسة المقاتلة والمدافعة لكي يصبح الفرد منهم قادراً على مقارعة الاعداء حتى ان القبائل العربية في العصر الجاهلي جعلت حفلات سمرها تبدأ بممارسة الفتية والشبان للمقاتلة .وكانت اول قبيلة من القبائل العربية تمارس المقاتلة هي قبيلة ( بني غسان ) واستمر العرب بتطوير هذا الاسلوب من القتال وعند مجيء الاسلام وقد ورد عن النبي (ص) قابل رجل يدعى ( ركانة ) كان لا يصارع احد الا انتصر عليه في جميع القبائل العربية حيث كان الرسول (ص) على سفرة وهو ملثم فدعاه ( ركانة ) الى المصارعة لما رأى فيه المهابة والقوة . فقبل الرسول (ص) وصارعه حتى صرعه ثلاث مرات فأراد (ركانة ) ان يطعن نفسه وينتحر فوراً لما لحقه من عار الهزيمة الا ان الرسول (ص) كشف له عن وجهه فقال (ركانة ) اما انت يا رسول الله فهذا ما يرفع شأني ورجع عن قصد الانتحار وهنا تجدر الاشارة الى ان العرب مارسوا هذه اللعبة منذ قديم الزمان
المصارعة في العصر القديم
تعتبر المصارعة من اقدم الرياضات التي مارسها الانسان فالصراع في سبيل البقاء قد عرفه منذ وجوده على سطح الارض اذ كان انسان ما قبل التاريخ يعتمد على المصارعة في القتال مع الحيوانات المفترسة ومع غيره من بني البشر لذلك كانت مصارعة الانسان ذات طابع وحشي في ذلك العصر.
عصر الفراعنة
وببزوغ فجر الحضارة تطورت المصارعة البدائية واصبح لها اصول وقواعد وقد كان للمصريين القدماء الفضل الكبير في هذا المضمار اذ سجل الفراعنة ابواب المصارعة ومكانتها في صور واضحة النقوش على بناياتهم قبل حوالي 500 سنة وفيها نجد ان المصارعة الفرعونية قد شملت الحركات الحديثة ( الجريكورومان ) والمصارعة الحرة وهذا يعني ان الفراعنة نجحوا الى حد بعيد في تطوير المصارعة وتحويلها من الطابع الوحشي الى الطابع البشري.
الإغريق
جاء الاغريق بعد الفراعنة وكانت المسكات المختلفة للمصارعة في عهد الاغريق تشبه بصورة كبيرة تلك الصور والرسوم والنقوش على الاثار المصرية وقد نالت المصارعة اهتماماً كبيراً من الاغريق حتى اصبحت الرياضة الأساسية في المسابقات عندهم وكان يسمح للنساء بمزاولة المصارعة في بعض بلاد الاغريق بل كانت النساء تتبارى مع الرجال احياناً والمصارعة الاغريقية هي اصل (الجريكورومان الحديث) فمن الثابت ان الاغريق قد وضعوا قوانين لنوعين من المصارعة النوع الاول في وضعية الوقوف اما النوع الثاني فهو على الارض ويستمر التصارع ارضاً حتي يهلك احد المصارعين
الرومان
وقد ظهرت المصارعة في روما واهتم الرومان اهتماماً كبيراً بها وجعلوها ضمن برامج تربية الناشئين وكان الدافع الى هذا الاهتمام ما تتميزبه المصارعة من قيمة كبيرة في اعداد الفرد للقتال والدفاع عن الوطن لذلك نجد ان الاساليب التي وضعها الرومان للمصارعة تختلف كثيراً عن تلك التي في المصارعة الاغريقية فقد كان ينظر الاغريقيون الى المصارعة كفن ينبغي ان يبتعد عن الخشونة اما الرومان فقد مارسوا اللعبة باستخدام الاسلحة وحمل الخصم الى الاعلى ثم القائه الى الارض بقصد القضاء عليه.
الامم الاسيوية
يعتبر الصينيون الاول الامم الاسيوية التي مارست المصارعة فيقول المؤرخون ان اليابانيين تعلموا فن المصارعة ( بالجستوا ) من الصين في العصر القديم وقد قام اليابانيون بوضع افضل طريقة علمية في الدفاع عن النفس اذ تعتمد مصارعة الـ(بالجستوا ) على معرفة نقاط الضعف في الجسم واستغلالها وقد شاعت هذه اللعبة عند اليابانيين وبقيت حتى عصرنا هذا.
العرب
ان حياة العرب على ظهر البادية كانت قاسية جداً مما دعاهم الى ممارسة المقاتلة والمدافعة لكي يصبح الفرد منهم قادراً على مقارعة الاعداء حتى ان القبائل العربية في العصر الجاهلي جعلت حفلات سمرها تبدأ بممارسة الفتية والشبان للمقاتلة .وكانت اول قبيلة من القبائل العربية تمارس المقاتلة هي قبيلة ( بني غسان ) واستمر العرب بتطوير هذا الاسلوب من القتال وعند مجيء الاسلام وقد ورد عن النبي (ص) قابل رجل يدعى ( ركانة ) كان لا يصارع احد الا انتصر عليه في جميع القبائل العربية حيث كان الرسول (ص) على سفرة وهو ملثم فدعاه ( ركانة ) الى المصارعة لما رأى فيه المهابة والقوة . فقبل الرسول (ص) وصارعه حتى صرعه ثلاث مرات فأراد (ركانة ) ان يطعن نفسه وينتحر فوراً لما لحقه من عار الهزيمة الا ان الرسول (ص) كشف له عن وجهه فقال (ركانة ) اما انت يا رسول الله فهذا ما يرفع شأني ورجع عن قصد الانتحار وهنا تجدر الاشارة الى ان العرب مارسوا هذه اللعبة منذ قديم الزمان
