المصارع والمدرب نائل مشارقة البالغ من العمر 28 عاما إن أهم معضلة تعترض المدربين الفلسطينيين في المصارعة الرومانية والحرة الهواة هي الحاجة الماسة لدورات خارجية من أجل اكتساب الخبرات المستجدة ومواكبة القوانين التي تتغير باستمرار ،وأضاف مشارقة الذي يدرب في نادي نقابات العمال في جنين تحت إشراف الحاج ذياب سعد عضو الاتحاد ورئيس لجنة المدربين في الاتحاد إن فرص حصول المدرب الفلسطيني على الدورات الخارجية لا زالت ضعيفة، وحول واقع تسويق هذه اللعبة في فلسطين قال مشارقة إنها جيدة بشكل عام وحققت الكثير، ولكن هناك بعض المحافظات مثل طولكرم وقلقيلية ونابلس تحتاج لخطوات إحياء، وعلل مشارقة بطء التطور في هذه اللعبة لعدم وجود القاعات بسبب ضعف الإمكانيات من جهة ومن جهة ثانية ضعف الثقافة الاداراية في هذه اللعبة لدى إدارات بعض الأندية وضعف التعاون بين تلك الإدارات والاتحاد.
وحول تواصل هذه اللعبة بين الأجيال قال مشارقة إن الجيل القديم كان ولا زال يمتاز بالصبر وطول النفس ويعرف أن الحضور القوي في هذه اللعبة يحتاج لسنوات من التدريب والالتزام والمثابرة والمتابعة والثقافة ،أما الجيل الجديد فمشكلته هو التعجل في الوصول ، حيث انه يسعى لحرق المراحل ، وهذا بحد ذاته له نتائج سلبية تنعكس على كل مناحي المصارعة الفلسطينية ، وتدفع بها للخلف في الوقت الذي يسعى الجميع للدفع بها إلى الأمام، من هنا أتوجه نحو رئاسة الاتحاد بالتنبه لهذه الظاهرة ، ومحاربتها بتعزيز ثقافة الصبر وطول النفس من جهة ومن جهة أخرى إرسال المدربين لدورات خارجية لتقديم أفضل السبل التدريبية واكتساب الخبرة من الخارج وهذا سيكون مفيدا جدا للاعبين الجدد والناشئين. كما طالب مشارقة بوجود لجان مساندة لهذه اللعبة في محافظات الوطن. وقد أثنى مشارقة على الاتحاد الفلسطيني للمصارعة برئاسة عميد المصارعة عبد العليم الجعبري وجميع الطواقم التدريبية والتحكمية واللاعبين .
وحول تواصل هذه اللعبة بين الأجيال قال مشارقة إن الجيل القديم كان ولا زال يمتاز بالصبر وطول النفس ويعرف أن الحضور القوي في هذه اللعبة يحتاج لسنوات من التدريب والالتزام والمثابرة والمتابعة والثقافة ،أما الجيل الجديد فمشكلته هو التعجل في الوصول ، حيث انه يسعى لحرق المراحل ، وهذا بحد ذاته له نتائج سلبية تنعكس على كل مناحي المصارعة الفلسطينية ، وتدفع بها للخلف في الوقت الذي يسعى الجميع للدفع بها إلى الأمام، من هنا أتوجه نحو رئاسة الاتحاد بالتنبه لهذه الظاهرة ، ومحاربتها بتعزيز ثقافة الصبر وطول النفس من جهة ومن جهة أخرى إرسال المدربين لدورات خارجية لتقديم أفضل السبل التدريبية واكتساب الخبرة من الخارج وهذا سيكون مفيدا جدا للاعبين الجدد والناشئين. كما طالب مشارقة بوجود لجان مساندة لهذه اللعبة في محافظات الوطن. وقد أثنى مشارقة على الاتحاد الفلسطيني للمصارعة برئاسة عميد المصارعة عبد العليم الجعبري وجميع الطواقم التدريبية والتحكمية واللاعبين .