مدرب منتخب المصارعة يتظلم لـ«القومى للرياضة» و«الأوليمبية» من قرار إيقافه بسبب قضية التحرش كتب محمد يحيى ٢٦/ ١٢/ ٢٠٠٩ |
<TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0> <TR> <td></IMG></TD></TR> <TR> <td>تصوير - طارق وجيه </TD></TR> <TR> <td align=right width=240>فتح الله يتوسط صالح عمارة وحسن مدنى أثناء حديثهم لـ«المصرى اليوم» </TD></TR></TABLE> تقدم محمود فتح الله، المدير الفنى للمنتخب الوطنى تحت ١٧ سنة للمصارعة بتظلم رسمى إلى اتحاد المصارعة ضد قرار مجلس الإدارة حرمانه من تدريب المنتخبات الوطنية مدى الحياة، بالإضافة إلى إيقافه لمدة عام عن العمل بأى هيئة أو مؤسسة مصرية للمصارعة تابعة للاتحاد بتهمة تحريضه حياة فرج لاعبة المنتخب الوطنى على اتهام الدكتور أحمد معارك، عضو مجلس إدارة الاتحاد وحسام مصطفى حامد مدرب المنتخب الوطنى بالتحرش بها. وكانت حياة قد تقدمت بشكوى رسمية للدكتور محمد عبدالعال، رئيس الاتحاد عقب عودتها من بطولة العالم للمصارعة فى الدنمارك، واتهمت فيها معارك وحامد بالتحرش بها أثناء معسكر المنتخب فى بيلاروسيا قبل البطولة، وأثناء الإقامة فى الدنمارك. من جانبه، نفى مدرب منتخب مصر الأول سابقاً أن يكون قد حرض الفتاة، وتعجب من توجيه التهمة له، على الرغم من أنه ليس طرفاً فى الموضوع، وقال: لا أعرف لماذا اتهامى شخصياً وتوقيع عقوبات علىّ، وكان من المفترض وبناء على الشكوى المقدمة من حياة أن يدان المشكو وهو الدكتور أحمد معارك فى حالة ثبتت اتهاماتها له أو تدان اللاعبة نفسها فى حال ثبوت كذبها، ولكنهم ألصقوا بى تهمة لم ارتكبها، وكل ما فى الأمر أننى وجدت الفتاة فى المركز الأوليمبى بالمعادى، وشكت لى ما حدث، وقامت بالاتصال بالدكتور محمد عبدالعال وهى معى، فطلب منها أن تقدم شكوى رسمية، ولجهل الفتاة بالقراءة والكتابة قامت بالاستعانة بإحدى زميلاتها من فريق الكونغوفو والتى تمارسها مع المصارعة لكتابة المذكرة، وأحتفظ بنسختها الأصلية معى، وكل ما قلته لها إن الكلام الذى كتبته خطير، ويحتاج إلى مراجعة بواسطة محام حتى لا تتم إدانتها، خصوصاً أنها أيضاً لا تجيد القراءة والكتابة. وأضاف فتح الله: اصطحبت اللاعبة ومعى عبدالعظيم عبدالستار إدارى المنتخبات الوطنية إلى مكتب رئيس الاتحاد، الذى طلب عقد جلسة مع اللاعبة على انفراد لسماع شكواها، وامتدت الجلسة قرابة الساعة ثم رحلنا، ولكننا فوجئت فى التحقيقات الثانية بتغيير أقوال اللاعبة، وتأكيدها أن رئيس البعثة ومدرب الفريق لم يتحرشا بها، وإنما كانا يقسوان عليها فى التدريب فقط، وأنهما يعاملانها بشكل سيئ، وفاجأنى المحقق بعد ذلك بأننى متهم بتحريض الفتاة، وأنها تمتلك مكالمة مسجلة بصوتى تُديننى، ولكننى أخبرته بأنه فى حال وجود تسجيل لمكالمة فلتظهرها، وأنه سيرفع قضية على اللاعبة إذا كانت سجلت له دون علمه. وشدد المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى على أن السبب الأقرب لتغيير أقوال حياة فى التحقيقات الثانية، هو تعرضها لضغط من عبدالحفيظ طلبة مدربها فى الإسكندرية والموقوف من قبل الاتحاد لمدة عام بسبب منحه أدوية منشطة للاعبات، وأنه قام بذلك إرضاء لمعارك أملاً فى رفع الإيقاف. وقال فتح الله إنه سيرسل صباح اليوم نسخة من خطاب التظلم إلى اللجنة الأوليمبية المصرية، ونسخة أخرى إلى المجلس القومى للرياضة لاسترداد حقه وتبرئة ساحته من تهمة تلويث سمعة وشرف أى شخص مهما كان، وحفاظاً على تاريخى الرياضى، خصوصاً أننى الوحيد فى مصر الذى شارك فى الدورات الأوليمبية كلاعب ومدرب. فيما أعلن لاعبو المنتخب الوطنى تضامنهم مع مدربهم السابق، وأكدوا أنهم شاهدوا بعض الوقائع المذكورة فى شكوى حياة، وقال حسن مدنى لاعب المنتخب الوطنى والذى كان ضمن بعثة الفريق فى بيلاروسيا والدنمارك: شاهدت بعينى واقعة طلب معارك من حياة أن يقوم بتدليكها على البساط أسوة بما يحدث بين بعض اللاعبات الأجنبيات ومدربيهن، وهو ما يتنافى مع أخلاقنا وعادتنا كمصريين، ورفضت الفتاة وقالت له «متقوليش كده تانى»، وشهدت بذلك فى التحقيقات، ولكننا فوجئنا بالعقوبة على الكابتن فتح الله، فحرصنا على الحديث مع «المصرى اليوم»، كشهادة حق لمدرب محترم. واتفق معه صالح عمارة لاعب المنتخب الذى أكد أنه أدلى بشهادته وأن فتح الله لم يكن له علاقة بالموضوع لعدم وجوده فى المعسكرين، وأنه فوجئ كباقى اللاعبين بالعقوبة. |