بعد عودة مصارعتنا من بطولة العرب التي استضافتها قطر وفور عودة المصارعة الجيشاوية التي تمثل بمعظمها مصارعة المنتخب الوطني من بطولة
العالم العسكرية التي استضافتها فنلندا مؤخرا عقد نادي الجيش اجتماعا مع اتحاد اللعبة بحث خلاله واقع اللعبة ونتائجها ومدى استعدادها لدورة الجيوش العربية التي علق مدير بطولة المصارعة فيها العقيد الركن هيثم الحلبي قائلا: لعل احد الاسباب الهامة لعدم احضار مصارعتنا نتائج طيبة وميداليات في بطولة العالم العسكرية هو الارهاق الذي لحق باللاعبين اذ كانوا بأغلبيتهم مشاركين في بطولة العرب التي ما ان وصلوا الى ارض الوطن بعد انتهاء فعالياتها حتى غادروا في اليوم ذاته الى بطولة العالم اضافة الى قلة المعسكرات والمشاركات الخاصة باللعبة ولذلك وحرصا على الاستعداد الامثل لضمان النتائج المميزة بدأت الاجراءات لزج ابطال المصارعة الجيشاوية بمعكسر تدريبي تقرر في بلغاريا ومن المرجح ان يكون بالفترة من 15 المقبل ولغاية الاول من تشرين القادم اي قبل ايام من انطلاق فعاليات الدورة العسكرية العربية الاولى وهي فترة ذهبية وفرصة ثمينة لاعداد اللاعب وصقله بالشكل النهائي أكان من حيث الفترة الفاصلة ما بين عودة اللاعبين من
معسكرهم التدريبي وبين بدء نزالات مصارعة الدورة العسكرية او من حيث مدة المعسكر الكفيلة بخوض اللاعب لاكبر عدد من النزالات الجدية مع منافسين جدد.
اعفاء مفاجئ للمدير الفني من مهامه
وعن التغييرات التي طرأت باتحاد اللعبة المتمثلة باعفاء عضو الاتحاد ومدير المنتخب الفني للمصارعة الحرة من مهامه يقول العقيد هيثم: يهمنا بالدرجة الاولى نجاح الدورة التي تستضيفها ربوعنا ولضمان ذلك يلزمنا الكثير من التجهيزات الفنية المتنوعة الخاصة باللعبة وهذا لا يمكننا تأمينه لوجود الكثير من الالعاب المشاركة بالدروة لذلك يهمنا جدا التعاون مع اتحادات الالعاب والتنسيق معها بشكل كلي ومع ذلك فالتغيير الذي اجراه اتحاد المصارعة يخص المنتخب الوطني ما يعني انه لا تغيير لدينا فالمدير الفني للمصارعة الحرة ومدربها مازال هو المدرب المعتمد لدينا وسيبقى حتى الانتهاء من دورة الجيوش التي ستحدد نتائجها طريقة تعامل النادي مع لاعبيه ومدربيه على السواء.
من جريدة الموقف الرياضي السورية
العالم العسكرية التي استضافتها فنلندا مؤخرا عقد نادي الجيش اجتماعا مع اتحاد اللعبة بحث خلاله واقع اللعبة ونتائجها ومدى استعدادها لدورة الجيوش العربية التي علق مدير بطولة المصارعة فيها العقيد الركن هيثم الحلبي قائلا: لعل احد الاسباب الهامة لعدم احضار مصارعتنا نتائج طيبة وميداليات في بطولة العالم العسكرية هو الارهاق الذي لحق باللاعبين اذ كانوا بأغلبيتهم مشاركين في بطولة العرب التي ما ان وصلوا الى ارض الوطن بعد انتهاء فعالياتها حتى غادروا في اليوم ذاته الى بطولة العالم اضافة الى قلة المعسكرات والمشاركات الخاصة باللعبة ولذلك وحرصا على الاستعداد الامثل لضمان النتائج المميزة بدأت الاجراءات لزج ابطال المصارعة الجيشاوية بمعكسر تدريبي تقرر في بلغاريا ومن المرجح ان يكون بالفترة من 15 المقبل ولغاية الاول من تشرين القادم اي قبل ايام من انطلاق فعاليات الدورة العسكرية العربية الاولى وهي فترة ذهبية وفرصة ثمينة لاعداد اللاعب وصقله بالشكل النهائي أكان من حيث الفترة الفاصلة ما بين عودة اللاعبين من
معسكرهم التدريبي وبين بدء نزالات مصارعة الدورة العسكرية او من حيث مدة المعسكر الكفيلة بخوض اللاعب لاكبر عدد من النزالات الجدية مع منافسين جدد.
اعفاء مفاجئ للمدير الفني من مهامه
وعن التغييرات التي طرأت باتحاد اللعبة المتمثلة باعفاء عضو الاتحاد ومدير المنتخب الفني للمصارعة الحرة من مهامه يقول العقيد هيثم: يهمنا بالدرجة الاولى نجاح الدورة التي تستضيفها ربوعنا ولضمان ذلك يلزمنا الكثير من التجهيزات الفنية المتنوعة الخاصة باللعبة وهذا لا يمكننا تأمينه لوجود الكثير من الالعاب المشاركة بالدروة لذلك يهمنا جدا التعاون مع اتحادات الالعاب والتنسيق معها بشكل كلي ومع ذلك فالتغيير الذي اجراه اتحاد المصارعة يخص المنتخب الوطني ما يعني انه لا تغيير لدينا فالمدير الفني للمصارعة الحرة ومدربها مازال هو المدرب المعتمد لدينا وسيبقى حتى الانتهاء من دورة الجيوش التي ستحدد نتائجها طريقة تعامل النادي مع لاعبيه ومدربيه على السواء.
من جريدة الموقف الرياضي السورية