مسيرة رياضية طويلة وتاريخ حافل بالعطاء المخلص والمميز هو أقل ما يمكن أن نقوله عما قدمه السيد "عبد الكريم رحمه" لرياضة المصارعة في "إدلب" خاصة وفي سورية عامة خلال مسيرته الرياضية المتواصلة منذ أكثر من /30/ عاماً لاعباً ومدرباً وحكماً دولياً في هذه اللعبة التي ظفر أبطالنا بالعديد من ألقابها وبطولاتها واعتلوا منصات التتويج العالمية والإقليمية بفضل مهاراتهم وتمكنهم من هذه اللعبة بشقيها الرومانية والحرة.
والسيد "عبد الكريم رحمه" هو من مواليد "إدلب" /1952/ من أسرة رياضية معروفة في مجال لعبة المصارعة، فابناه "جميل" و"مازن" بطلا جمهورية في المصارعة والجمباز وشقيقه الأصغر "عبد الرؤوف" بطل جمهورية بالمصارعة ومدرب وحكم دولي أيضاً.
وهو أول بطل جمهورية من المحافظة في لعبة المصارعة الرومانية والجمباز وذلك في عامي /1977/ و/ 1978/ وهو الآن عضو الاتحاد السوري للمصارعة ولمدة أربع دورات متتالية وأيضاً حكم ومدرب دولي مجاز بلعبة المصارعة والجمباز وحائز على شهادة دبلوم دولة من الجامعة الألمانية العليا للرياضة في "لايزبك"، وهو محاضر على مستوى سورية للمدربين والحكام و معروف بكتابته الشعر الرياضي.
بدأ مسيرته الرياضية منذ العام /1968/ في نادي "الشرق الرياضي" في مدينة "إدلب" وهو نادي خاص صاحبه المرحوم "محمد حجار" شيخ ألعاب القوة في المنطقة الشمالية ثم تدرب على لعبة الجمباز في بداية السبعينيات في مدرسة "المتنبي" على يد المدرب "خالد أبو القمصان" وهو من "غزة" ثم استلم التدريب من بعده على مستوى المدارس حيث كان اللاعب يتدرب على الجمباز في المرحلة الإعدادية ثم ينتقل إلى لعبة المصارعة لعدم وجود صالة خاصة بالجمباز.
وعن تفاصيل هذه المسيرة الرياضية يقول "عبد الكريم رحمه" خلال حديثه لموقع eIlelb: «كنت أول من أسس لعبة المصارعة في المحافظة بدعم من اتحاد المصارعة الذي سعى لنشر اللعبة فيها، وفي العام /1979/ كنت من المؤسسين لنادي "العمال الرياضي" في "إدلب" مع "عمر راعي" و "محمد سيد درة" حيث أصبحت أول رئيس لنادي "العمال" والذي تميز في مجال
عبد الكريم رحمه |
ألعاب القوة، وقمت بتأسيس لعبة الجمباز والمصارعة بالنادي كما قمت بعد ذلك بتأسيس اللعبة في أندية "بنش" و"سراقب" و"سرمين" و"معر تمصرين" و"سرمدا" و"الفوعة" ومن ثم قمت بتأسيس اللعبة في المحافظات الشرقية، كما قمت بترجمة القانون الدولي للمصارعة لأول مرة على مستوى سورية في العام /2005/ بتكليف من اتحاد اللعبة، وحالياً أنا مفرغ لتدريب لعبة الجمباز والمصارعة في الاتحاد الرياضي في "إدلب" ومسؤول عن شعبة التدريب والبطولات بمديرية التربية».
وعن البطولات والمشاركات التي سجل فيها اسمه قال: « كمنتخب محافظة فزنا بالمركز الأول في الترتيب العام ببطولات الجمهورية لمدة أكثر من عشر سنوات متتالية وفي جميع الفئات العمرية ونادي "العمال" لا يزال يسيطر على بطولات الجمهورية العمالية منذ العام /1979/ وحتى الآن، وكان من أبرز اللاعبين لدينا البطل العالمي "خالد الفرج" و"ثائر المصري" و"غسان علاء الدين" و"بلال كروم" وجميعهم تفوقوا على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وكلاعب شاركت بلقاء دولي مع منتخب سورية ضد منتخب روسيا في "إدلب" في العام /1978/ والذي أقيم في المحافظة تشجيعاً لهذه اللعبة فيها، كما مثلت سورية كإداري ومدرب وحكم دولي في عدة بطولات منها بطولة العالم في "أنقرة" عام /1999/ وفي هنغاريا عام /2005/ وفي بطولة آسيا في الفلبين عام /1995/ وفي إيران عام /2001/ إضافة إلى المشاركة في عدة دورات وبطولات دولية».
وعن واقع لعبة المصارعة في "إدلب" قال: « يمكن القول أن وضع اللعبة الآن جيد مع وجود تراجع نوعاً ما بمستوى هذه اللعبة قياساً بالسنوات السابقة لعدم وجود المستلزمات الضرورية وخاصة الصالة النموذجية للتدريب».
وعن البطولات والمشاركات التي سجل فيها اسمه قال: « كمنتخب محافظة فزنا بالمركز الأول في الترتيب العام ببطولات الجمهورية لمدة أكثر من عشر سنوات متتالية وفي جميع الفئات العمرية ونادي "العمال" لا يزال يسيطر على بطولات الجمهورية العمالية منذ العام /1979/ وحتى الآن، وكان من أبرز اللاعبين لدينا البطل العالمي "خالد الفرج" و"ثائر المصري" و"غسان علاء الدين" و"بلال كروم" وجميعهم تفوقوا على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وكلاعب شاركت بلقاء دولي مع منتخب سورية ضد منتخب روسيا في "إدلب" في العام /1978/ والذي أقيم في المحافظة تشجيعاً لهذه اللعبة فيها، كما مثلت سورية كإداري ومدرب وحكم دولي في عدة بطولات منها بطولة العالم في "أنقرة" عام /1999/ وفي هنغاريا عام /2005/ وفي بطولة آسيا في الفلبين عام /1995/ وفي إيران عام /2001/ إضافة إلى المشاركة في عدة دورات وبطولات دولية».
وعن واقع لعبة المصارعة في "إدلب" قال: « يمكن القول أن وضع اللعبة الآن جيد مع وجود تراجع نوعاً ما بمستوى هذه اللعبة قياساً بالسنوات السابقة لعدم وجود المستلزمات الضرورية وخاصة الصالة النموذجية للتدريب».