--------------------------------------------------------------------------------
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان واحسن خلقه وجعله كيان متكامل من جميع الابعاد و الجوانب، فالقران الكريم يحوي بين طياته الكثير من الايات التي تخاطب الانسان كروح وعقل ونفس وفوأد وجسد وغيرها الكثير من الجوانب التي لها قابلية التأثير والتأثر في تشكيل وتكوين وتفاوت شخصياتنا فتجد بيننا الضعيف والقوي والذكي والاقل ذكاء والسعيد والأقل سعادة وووو... .
كذلك اتت دراسات وتجارب العلماء على مر العصور (افلاطون، ارسطو، بياجيه، باندورا...) والتي لايسع ذكرها او حصرها في هذا المقال لتؤكد ان فهم النفس البشرية او الانسان يتطلب الالمام بالجوانب العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية حتى يمكن تغيير وتوجيه السلوك الى غاية مطلوبة.
وعلى وجه الخصوص يلعب الجانب النفسي دورا بالغ الاهمية فهو بمثابة الموجه الرئيس للجوانب الاخرى، لذا كثير ما نجد المقاييس النفسية يتم تطبيقها في فحص الاتجاهات والدوافع والقدرة على التحكم بالانفعالات والقدرة على اتخاذ القرار والتخطيط وادارة الضغوط وغيرها الكثير من المقاييس والاختبارات النفسية التي تهدف الى احداث تغيير او تطوير في سلوك الانسان.
حيث اولت المجتمعات الغربية في هذا الصدد اهتمام كبير جدا بالتنمية البشرية كأساس لحضارة واعدة وصاعدة فمنذ بداية عصر النهضة وحتى وقتنا الحالي عكفت على وضع المعايير والمقاييس النفسية التي تؤدي الى الاتقان والتفوق في الأداء والعمل فصرفت الملايين ولازالت تصرف في وضع الدراسات النفسية وتطبيقها وانشئت مراكز الأبحاث النفسية والتربوية والانسانية جنبا الى جنب مع مراكز الأبحاث العلمية والتطبيقية فلا عجب ان نرى غزارة الانتاج في التفوق العلمي والأقتصادي والعسكري.
ففي المجال الرياضي يكفي ان ترى البطولات الأولمبية والمنافسات العالمية وتسائل من ياترى الأفراد والفرق الرياضية الاكثر حصدا للجوائز والكؤوس والميدليات لتجد هي نفسها فرق وافراد المنتخبات الغربية وخاصة الصناعية منها. وهذا لاشك يقودنا الى ان التفوق والنجاح في المجال الرياضي يتطلب الاعداد الشامل او الاستعداد التكاملي والتي يكون فيها الاعداد النفسي ليس فقط جزء مكملا للجوانب الاخرى بل ركنا جوهريا يستوعب امكانات الرياضي ويوجه طاقاته على الوجه الصحيح نحو التفوق والانجاز.
لذا لاشك ان الافراد والفرق والمنتخبات الرياضية التي تخضع للملاحظة والدراسات النفسية من الخبراء واخصائيين علم النفس الرياضي غالبا تستطيع ان تتعامل مع مختلف الظروف الزمانية والمكانية والفنية والمهارية بثقة وجدارة واقتدار
فعلى سبيل المثال: في بطولة كرة السلة الامريكية للمحترفين لعام 1998 م وفي تقرير تلفزيوني:
تم سؤال اللاعب النجم العملاق مايكل جوردن: ما اذا كان هناك تشابه في الاداء بينه وبين اللاعب الناشيء الفذ كوب براين؟
مايكل جوردن قال: ارى ان فيه تشابه كبير في الاداء بيننا واتوقع اذا حافظكوب براين على بعض المهارات العقلية في المباراة (التركيز، التحكم، الاصرار، التحدي، التحمل،....الخ) فسيكون له شأن كبير في المستقبل.
وفي نفس التقرير التلفزيوني وبعد مباراة حاسمة بين فريق الليكرز وفريق شيكاغوبول ويبدو فيها تفوق الطالب (كوب براين) على استاذه (مايكل جوردن) وجه المذيع نفس السؤال لكوب براين: هناك تشابه كبير في الاداء بينك وبين مايكل جوردن في مباراة اليوم؟
كوب براين قال: اليوم اتيت لألعب بقوة وصلابة ولم ات تحت تأثير العاطفة والانفعالات حيث ان كل ماكنت احتاجه هو الهدوء والاسترخاء قبل المباراة ، وانظر للمباراة كخبرة تعليمية وليست مقارنة مع مايكل جوردن وكوني العب ضده فهو لاشك تحدي كبير.
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان واحسن خلقه وجعله كيان متكامل من جميع الابعاد و الجوانب، فالقران الكريم يحوي بين طياته الكثير من الايات التي تخاطب الانسان كروح وعقل ونفس وفوأد وجسد وغيرها الكثير من الجوانب التي لها قابلية التأثير والتأثر في تشكيل وتكوين وتفاوت شخصياتنا فتجد بيننا الضعيف والقوي والذكي والاقل ذكاء والسعيد والأقل سعادة وووو... .
كذلك اتت دراسات وتجارب العلماء على مر العصور (افلاطون، ارسطو، بياجيه، باندورا...) والتي لايسع ذكرها او حصرها في هذا المقال لتؤكد ان فهم النفس البشرية او الانسان يتطلب الالمام بالجوانب العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية حتى يمكن تغيير وتوجيه السلوك الى غاية مطلوبة.
وعلى وجه الخصوص يلعب الجانب النفسي دورا بالغ الاهمية فهو بمثابة الموجه الرئيس للجوانب الاخرى، لذا كثير ما نجد المقاييس النفسية يتم تطبيقها في فحص الاتجاهات والدوافع والقدرة على التحكم بالانفعالات والقدرة على اتخاذ القرار والتخطيط وادارة الضغوط وغيرها الكثير من المقاييس والاختبارات النفسية التي تهدف الى احداث تغيير او تطوير في سلوك الانسان.
حيث اولت المجتمعات الغربية في هذا الصدد اهتمام كبير جدا بالتنمية البشرية كأساس لحضارة واعدة وصاعدة فمنذ بداية عصر النهضة وحتى وقتنا الحالي عكفت على وضع المعايير والمقاييس النفسية التي تؤدي الى الاتقان والتفوق في الأداء والعمل فصرفت الملايين ولازالت تصرف في وضع الدراسات النفسية وتطبيقها وانشئت مراكز الأبحاث النفسية والتربوية والانسانية جنبا الى جنب مع مراكز الأبحاث العلمية والتطبيقية فلا عجب ان نرى غزارة الانتاج في التفوق العلمي والأقتصادي والعسكري.
ففي المجال الرياضي يكفي ان ترى البطولات الأولمبية والمنافسات العالمية وتسائل من ياترى الأفراد والفرق الرياضية الاكثر حصدا للجوائز والكؤوس والميدليات لتجد هي نفسها فرق وافراد المنتخبات الغربية وخاصة الصناعية منها. وهذا لاشك يقودنا الى ان التفوق والنجاح في المجال الرياضي يتطلب الاعداد الشامل او الاستعداد التكاملي والتي يكون فيها الاعداد النفسي ليس فقط جزء مكملا للجوانب الاخرى بل ركنا جوهريا يستوعب امكانات الرياضي ويوجه طاقاته على الوجه الصحيح نحو التفوق والانجاز.
لذا لاشك ان الافراد والفرق والمنتخبات الرياضية التي تخضع للملاحظة والدراسات النفسية من الخبراء واخصائيين علم النفس الرياضي غالبا تستطيع ان تتعامل مع مختلف الظروف الزمانية والمكانية والفنية والمهارية بثقة وجدارة واقتدار
فعلى سبيل المثال: في بطولة كرة السلة الامريكية للمحترفين لعام 1998 م وفي تقرير تلفزيوني:
تم سؤال اللاعب النجم العملاق مايكل جوردن: ما اذا كان هناك تشابه في الاداء بينه وبين اللاعب الناشيء الفذ كوب براين؟
مايكل جوردن قال: ارى ان فيه تشابه كبير في الاداء بيننا واتوقع اذا حافظكوب براين على بعض المهارات العقلية في المباراة (التركيز، التحكم، الاصرار، التحدي، التحمل،....الخ) فسيكون له شأن كبير في المستقبل.
وفي نفس التقرير التلفزيوني وبعد مباراة حاسمة بين فريق الليكرز وفريق شيكاغوبول ويبدو فيها تفوق الطالب (كوب براين) على استاذه (مايكل جوردن) وجه المذيع نفس السؤال لكوب براين: هناك تشابه كبير في الاداء بينك وبين مايكل جوردن في مباراة اليوم؟
كوب براين قال: اليوم اتيت لألعب بقوة وصلابة ولم ات تحت تأثير العاطفة والانفعالات حيث ان كل ماكنت احتاجه هو الهدوء والاسترخاء قبل المباراة ، وانظر للمباراة كخبرة تعليمية وليست مقارنة مع مايكل جوردن وكوني العب ضده فهو لاشك تحدي كبير.