لتقليل اصابة الرياضين والعمل على سرعة شفاء المصابين والعودة السريعة الى ميدان المنافسة ، هنالك مجموعة من الاشادرات والقواعد التى يجب مراعاتها من قبل الرياضيين
والمهتمين بالطب الرياضى واهمها الاجراءات الوقائية التي تتضمن:
1- الكشف الطبي:
قبل بداية الموسم الرياضي يجب اجراء الكشف الطبي على كافة اللاعبين ، للتأكد من سلامة وصحة اللاعبين من كافة الجوانب التي تخص القلب والجهاز الدوري والجهاز التنفسي والجهاز الغدي والجهاز الهضمي وضرورة القيام بكافة الفحوصات الطبية الاكلينكية والفسيولوجية والقوة العضلية على وجة الخصوص اضافة الى فحوص الجهاز العصبي وعمل اشعة للفقرات الصدرية والقطنية والعجزية وفحص الاطراف السفلى والتأكد من سلامة ورشاقة القوام ، مع ضرورة التأكد من سلامة الابصار لدى اللاعبين
2- الاحماء:
هو عبارة عن تهيئة الرياضي بدنيا ونفسيا عن طريق محموعة من التمرينات المتغيرة في الشدة والتكرار من اجل رفع درجة استعداد الجسم للعمل بكفاءة وبما يتناسب مع شدة المجهود القادم والذي يعمل على رفع درجة حرارة الجسم مما يزيد من كفاءة عمل العضلات واعداد اجهزة الجسم للقيام بوظائفها بالشكل المطلوب كالقلب والدورة النفسية والتنفسية ، وتهيئة الجسم ووقائية من الاصابة ، وكذلك لمنع تقلص العضلات ، فعند الراحة تستقبل العضلات كمية قليلة من الدم ، ودلك لان معظم الاوعية الدموية المغذية فيحالة انغلاق ، وعند قيام الرياضي مجهود بدني تفتح الاوعية الدموية فيزداد تدفق الدم الى العضلات ، وحتى يحصل هذا التوافق بعد10 دقائق الى حولي 75% من مجموع الانتاج القلبي، اذ ان أي عمل او مجهود بدني يزيد من درجة حرارة العضلات والذي يؤدي بالتالي الى تنمية مستوى التناسق الحركي والتأثير الايجابي على عضلات ومفاصل الجسم بشكل عام .
3- اللياقة البدنية :
هي مقدرة الفرد وكفاءة اجهزتة البدنية في مواجهة متطلبات النشاط الرياضي وهذا يعني انة يمتلك ما يأتي :
أ-قدرا كافيا من التوافق والقوة الحيوية لمقابلة الطواريء ومطالب الحياة اليومية .
ب-اعلى درجة من الصحة العضوية يمكنة بلوغها.
ج - اتزانا انفعاليا لمقابلة ضغط الحياة الحديثة
ه- وعيا اجتماعيا وقدرة التكيف لمطالب الحياة الاجتماعية
و-اتجاهات وقيما ومهارات تحثة على الاشتراك اشتراكا مرضيا في كل الوان النشاط اليومي.
وهذا ما يدل على ان الرياضي الذي يمتلك لياقة بدنية عالية يكون اقل عرضة للاصابات الرياضية وان الرياضي ذو اللياقة البدنية الضعيفة يكون اكثر عرضة للاصابات الرياضية . لدلك فأن تكامل لياقة الرياضي يعتبر من اهم الطرق لتفادي الاصابة ، الامر الذي يتطلب التقدم والاتقاء بمستوى اللياقة البدنية والذي يؤثر ايجابيا على النواحي التركيبية والفسيولوجية والعضوية والصحية للجسم وقدرة الاجهزة الداخلية على العمل بالمستوى المطلوب .
4- الاحذية المستخدمة وارض الملعب:
تعد الاحذية الرياضية احد اسباب حدوث الاصابة التي يتعرض لها الرياضي ، فمن الضروري ان يتناسب الحذاء مع حجم القدم ، وهذا يعتمد على اساسيين هما اولا مطابقة عرض الحذاء ، وثانيا حجم الحذاء ، وعلى الرغم من ان الحذاء عالي الساق يعطي بعض الحماية للكامل الا ان استخدامة يعتمد على رغبة بعض الرياضيين ومناسبتة لنوع النشاط الممارسين ، والحذاء الذي يستخدمة لاعب كرة القدم يختلف عن حذاء لاعب كرة السلة ، كذلك الامر بالنسبة لآرضية الملعب لها دور مهم جدا في حدوث اصابة الرياضي فأرضية الملعب المناسبة تشكل حماية دائمة لقدم اللاعب وعلى العكس نلاحظ بأن ارضية الملعب غير المناسبة تشكل خطورة كبيرة على الرياضي ووقوع الاصابة .
5- التغذية المناسبة :
تكمن اهمية الغذاء في ان كل جسم لكي يحافظ على حيويته لا بد من استهلاك قدر معين من الطاقة والتي يحصل عليها من الغذاء طبقا للكمية التي يحتاجها، وتؤثر التغذية الجيدة ايجابيا على الجسم البشري والتي يأتي في مقدمتها نمو الجسم وكفاءتة في الحركة والانتاج ومقاومة المرض اضافة الى ما تحدثه من اثار ايجابية كبيرة على حالة الرياضي النفسية والدبنية والوظيفية والاجتماعية .
حيث تؤدي ممارسة النشاط الرياضي الى حاجة الجسم الى كمية اكبر من الطاقة اللازمة لحركتة على حساب السعرات الحرارية المخزونة في الجسم واستنفاذ مخزون الجليكوجين في العضلات ، الامر الذي يتطلب الاعتماد على التغذية المناسبة لتعويض الجسم عما يستهلكة ، فاستخدام مواد البناء التي يوفرها الغذاء لتكوين مادة عضوية جديدة ،لتعويض المواد التي تستهلك اثناء التدريب او المباراة ، فالجسم يحصل على الطاقة اللازمة له من انواع المواد العضوية المركبة . كذلك يستفيد الجسم من الغذاء في وقاية الجسم وحيويتة وبالتالي تنعكس بشكل ايجابي على مستوى اداء الرياضيين
