يفهم من التمارين التكميلية على انها مجموعة من التمارين التدريبية الاضافية تستخدم لغرض زيادة
التأثير على عضلات الجسم المختلفة، وتلك التمارين مختلفة تتوزع بين تمارين تحمل
وتمارين قوة او تمارين سرعة باستخدام الاثقال.
ومن خلال زيارات بعض المدربين المختلفة لاندية السويد بالعاب
الساحة والميدان واهتمامهم بكل ما هو جديد في هذا المجال. حرصت على الاستفادة من
زملائي المدربين فى مدينة اسكلستونا شاكر عنيد وهو مدرب متخصص في العاب القوى (تخصص
فعاليات السرعة والحواجز) لنادي المدينة لالعاب الساحه والميدان. وفي تلك الاثناء
اثار انتباهي باستخدامه تمارين قبل الوحدة التدريبية اليومية عبارة عن اثقال حديد
بشدة 90% لجميع اجزاء الجسم، وبتكرار مرتين بعد الاحماء لكل مجموعة عضلية ثم راحة
تامة يبدأ من بعدها وحدته التدريبة اليومية الاعتيادية وحسب ما مخطط له، ولغرض
القاء نظرة على هذا الاسلوب فأننا بالامكان ان نحلله بانه تمارين اضافيه (تكميلية)
هدفها تهيأة وتحفيز للعضلات قبل الوحدة التدريبية اليومية ولكل
تمارين السرعة واشكال القوة. علما بان هذا الاسلوب قد سبق وان تم تطبيقه على
رياضيبن شباب تحت سن 20 سنة وكان احدهم بطل السويد لهذه الفئة بركضة 300متر حواجز
بزمن 37.55ثانية وثالث على الدول الاسكندنافية بركضة 400متر حواجز بزمن 55ثانية
وثانى على مملكة السويد فى ركض 110متر حواجز بزمن 14.20 ثانية ورياضى ثاني هو
الثالث على السويد بركضه 300متر حواجز 39.55 ثانية.
وحسب تحليلي من الناحية العلمية يمكن القول ان هذا
الاسلوب في استخدام الاثقال التقليدي بشدة 90% وتكرار مرتين سيساعد على تنمية القوة
القصوى والقدرة وهى بدورها تساعد على سرعة الحركة بمعدلات اكبر بكثير من الاوزان
الخفيفة وبالتالي تسبب وتساعد في اكساب الرياضي القوة المناسبة المنتجة وزخم عالي
لهذه الفعاليات وهذه ايضا مهمة جدا فى زيادة عمل الوحدات الحركية السريعة المسؤولة
على انتاج القدرة العالية وزيادة زمن عمل الالياف التى بدورها تنتج قوة عضلية عالية
واسلوب تدريب الاثقال انف الذكر يساعد على ذلك بنسبة كبيرة كون ان الاداء
الديناميكي يلزم تنميته باستخدام بهذا الاسلوب وكذلك (يؤكد شمدت،1988) ان تدريب
الاوزان الثقيلة (الشدة العالية) هي الكفيلة بتجنيد وتحفيز الالياف البطيئة
والسريعة لانجاز العمل المطلوب، وهذا ماكان يطبقه المدرب في اثناء التدريب وذلك
بالعمل بسرعة عالية على الرغم من ان الوزن كان كبير نسبيا. وهذا ما يعطي التدريب
اهمية كبيرة في تحسين المحور العصبي الحركي الناقل للسيالات العصبية، وبالتالي يعطي
كفاءة للجهاز العصبي ويودي الى زيادة السرعة وحسب اعتقادي المتواضع بان هذه
التمارين يمكن ان تعمم في استخدامها مع وحدات السرعة والقوة والتحمل وحسب شدد
مناسبة وبذلك تكون تمارين اضافية فى ادامة القوة التي هى اساس ومحور لتطوير السرعة
والتحمل فى سعة الاداء وهو ما يحتاجه كل لاعبي فعاليات السرعة والقوة اي جميع
فعاليات الركض ولغاية مسافة 400متر وجميع فعاليات القفز وهو رأى قابل للنقد
والمناقشة
التأثير على عضلات الجسم المختلفة، وتلك التمارين مختلفة تتوزع بين تمارين تحمل
وتمارين قوة او تمارين سرعة باستخدام الاثقال.
ومن خلال زيارات بعض المدربين المختلفة لاندية السويد بالعاب
الساحة والميدان واهتمامهم بكل ما هو جديد في هذا المجال. حرصت على الاستفادة من
زملائي المدربين فى مدينة اسكلستونا شاكر عنيد وهو مدرب متخصص في العاب القوى (تخصص
فعاليات السرعة والحواجز) لنادي المدينة لالعاب الساحه والميدان. وفي تلك الاثناء
اثار انتباهي باستخدامه تمارين قبل الوحدة التدريبية اليومية عبارة عن اثقال حديد
بشدة 90% لجميع اجزاء الجسم، وبتكرار مرتين بعد الاحماء لكل مجموعة عضلية ثم راحة
تامة يبدأ من بعدها وحدته التدريبة اليومية الاعتيادية وحسب ما مخطط له، ولغرض
القاء نظرة على هذا الاسلوب فأننا بالامكان ان نحلله بانه تمارين اضافيه (تكميلية)
هدفها تهيأة وتحفيز للعضلات قبل الوحدة التدريبية اليومية ولكل
تمارين السرعة واشكال القوة. علما بان هذا الاسلوب قد سبق وان تم تطبيقه على
رياضيبن شباب تحت سن 20 سنة وكان احدهم بطل السويد لهذه الفئة بركضة 300متر حواجز
بزمن 37.55ثانية وثالث على الدول الاسكندنافية بركضة 400متر حواجز بزمن 55ثانية
وثانى على مملكة السويد فى ركض 110متر حواجز بزمن 14.20 ثانية ورياضى ثاني هو
الثالث على السويد بركضه 300متر حواجز 39.55 ثانية.
وحسب تحليلي من الناحية العلمية يمكن القول ان هذا
الاسلوب في استخدام الاثقال التقليدي بشدة 90% وتكرار مرتين سيساعد على تنمية القوة
القصوى والقدرة وهى بدورها تساعد على سرعة الحركة بمعدلات اكبر بكثير من الاوزان
الخفيفة وبالتالي تسبب وتساعد في اكساب الرياضي القوة المناسبة المنتجة وزخم عالي
لهذه الفعاليات وهذه ايضا مهمة جدا فى زيادة عمل الوحدات الحركية السريعة المسؤولة
على انتاج القدرة العالية وزيادة زمن عمل الالياف التى بدورها تنتج قوة عضلية عالية
واسلوب تدريب الاثقال انف الذكر يساعد على ذلك بنسبة كبيرة كون ان الاداء
الديناميكي يلزم تنميته باستخدام بهذا الاسلوب وكذلك (يؤكد شمدت،1988) ان تدريب
الاوزان الثقيلة (الشدة العالية) هي الكفيلة بتجنيد وتحفيز الالياف البطيئة
والسريعة لانجاز العمل المطلوب، وهذا ماكان يطبقه المدرب في اثناء التدريب وذلك
بالعمل بسرعة عالية على الرغم من ان الوزن كان كبير نسبيا. وهذا ما يعطي التدريب
اهمية كبيرة في تحسين المحور العصبي الحركي الناقل للسيالات العصبية، وبالتالي يعطي
كفاءة للجهاز العصبي ويودي الى زيادة السرعة وحسب اعتقادي المتواضع بان هذه
التمارين يمكن ان تعمم في استخدامها مع وحدات السرعة والقوة والتحمل وحسب شدد
مناسبة وبذلك تكون تمارين اضافية فى ادامة القوة التي هى اساس ومحور لتطوير السرعة
والتحمل فى سعة الاداء وهو ما يحتاجه كل لاعبي فعاليات السرعة والقوة اي جميع
فعاليات الركض ولغاية مسافة 400متر وجميع فعاليات القفز وهو رأى قابل للنقد
والمناقشة