لا يكاد يمر أسبوع إلا وتتناول صحفنا المحلية بعض قضايا العنف في المدارس والبيوت، حيث أصبحت هذه القضية ظاهرة ملموسة في مجتمعنا وتشكل خطورة لما يترتب عليها من انعكاسات وعواقب لا يحمد عقباها.
ومن المنظور الطبي، فإن الدراسات النفسية التي أجراها الباحثون في علم النفس أرجعت أسباب العنف إلى عوامل مكتسبة، وبينت أن العنف لدى الأطفال سلوك هو مكتسب يتعلمه من البيئة.
ورأى المتخصصون أن التربية والظروف الاجتماعية والثقافية وغيرها تؤثر على الحالة النفسية للطفل وتدفعه لأن يكون عدوانيا تجاه نفسه والآخرين.
وكشفت دراسة أمريكية أن ما يتلقاه الطفل عبر الشاشة الصغيرة (التلفاز) هو المسؤول الأول عن سلوكه تجاه المجتمع والناس، وأن ما يشاهده من أفلام الكرتون والعنف والأكشن وألعاب البلاي ستيشن تعتبر هي المسؤولة عن حالة العنف، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة مصارعة المحترفين التي أصبحت لها شعبية كبيرة، ويقوم الأطفال بتقليد أبطال المصارعة ويتخذونهم مثلا أعلى وقدوة لهم، فيقلدونهم في كل شيء رغم كون المصارعة التي تنقلها حلبات المصارعة العالمية عبر التلفاز هي حركات تمثيلية بهلوانية تجعل المشاهد ينسجم معها فما بال الأطفال الذين يقلدون هؤلاء المصارعين.
ومن عوامل العنف قسوة الوالدين أو غيابهم أو حرمان الأبناء من العطف والحنان أو المشاكل والمشادة بين الزوجين، بل يتعمد بعض الأزواج إلى ضرب زوجته أمام أطفاله مما ينعكس أثره على نفسية الأطفال ويولد لديهم مشاعر عدوانية، وهناك ظاهرة عنف الكبار تجاه الأطفال سواء بالعنف اللفظي أو العنف الجسدي، كما يحدث في معظم المدارس بين المدرس وطالبه.
وأعراض آثار العنف تدفع الطفل إلى الانطواء وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة وضعف التحصيل العلمي، كما يولد لديه اضطرابات نفسية وأعراض عضوية قد تحرمه من النوم، وتؤثر على ثقته بنفسه وتشعره بالحزن والتوتر، ومعظم هذه الاعتداءات تحدث في فسحة المدرسة وبين الحصص وفي البيت، وعادة ما تكون بعيدة عن أعين الكبار، ويشتد هذا التأثير سلبا إذا ارتبط العنف ضد الأطفال بالظلم والقسوة والتعنيف الشديد للطفل أمام زملائه أو أصدقائه، مما يولد حالة عدوانية تعكس رغبته في الانتقام.
وأخيرا .. بات الأمر خطيرا بالتأثير الجسدي والنفسي على أطفالنا، وقد يتحول هذا الطفل حين يكبر إلى شخص سيكوباتي عدواني محبا للانتقام وكارها للمجتمع، وهذه أعراض خطيرة جدا تدعو وتدفع إلى ضرورة التحرك السريع للحفاظ على أطفالنا ومراقبة تصرفاتهم، فهم ثروة الأمة وعماد مستقبلها، وأن رعايتهم والاهتمام بهم والحفاظ عليهم مسؤولية على عاتق أولياء الأمور فقط بل المجتمع بأكمله، وذلك بتنشئتهم تنشئة تربوية صحيحة ودينية معتدلة.
ومن المنظور الطبي، فإن الدراسات النفسية التي أجراها الباحثون في علم النفس أرجعت أسباب العنف إلى عوامل مكتسبة، وبينت أن العنف لدى الأطفال سلوك هو مكتسب يتعلمه من البيئة.
ورأى المتخصصون أن التربية والظروف الاجتماعية والثقافية وغيرها تؤثر على الحالة النفسية للطفل وتدفعه لأن يكون عدوانيا تجاه نفسه والآخرين.
وكشفت دراسة أمريكية أن ما يتلقاه الطفل عبر الشاشة الصغيرة (التلفاز) هو المسؤول الأول عن سلوكه تجاه المجتمع والناس، وأن ما يشاهده من أفلام الكرتون والعنف والأكشن وألعاب البلاي ستيشن تعتبر هي المسؤولة عن حالة العنف، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة مصارعة المحترفين التي أصبحت لها شعبية كبيرة، ويقوم الأطفال بتقليد أبطال المصارعة ويتخذونهم مثلا أعلى وقدوة لهم، فيقلدونهم في كل شيء رغم كون المصارعة التي تنقلها حلبات المصارعة العالمية عبر التلفاز هي حركات تمثيلية بهلوانية تجعل المشاهد ينسجم معها فما بال الأطفال الذين يقلدون هؤلاء المصارعين.
ومن عوامل العنف قسوة الوالدين أو غيابهم أو حرمان الأبناء من العطف والحنان أو المشاكل والمشادة بين الزوجين، بل يتعمد بعض الأزواج إلى ضرب زوجته أمام أطفاله مما ينعكس أثره على نفسية الأطفال ويولد لديهم مشاعر عدوانية، وهناك ظاهرة عنف الكبار تجاه الأطفال سواء بالعنف اللفظي أو العنف الجسدي، كما يحدث في معظم المدارس بين المدرس وطالبه.
وأعراض آثار العنف تدفع الطفل إلى الانطواء وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة وضعف التحصيل العلمي، كما يولد لديه اضطرابات نفسية وأعراض عضوية قد تحرمه من النوم، وتؤثر على ثقته بنفسه وتشعره بالحزن والتوتر، ومعظم هذه الاعتداءات تحدث في فسحة المدرسة وبين الحصص وفي البيت، وعادة ما تكون بعيدة عن أعين الكبار، ويشتد هذا التأثير سلبا إذا ارتبط العنف ضد الأطفال بالظلم والقسوة والتعنيف الشديد للطفل أمام زملائه أو أصدقائه، مما يولد حالة عدوانية تعكس رغبته في الانتقام.
وأخيرا .. بات الأمر خطيرا بالتأثير الجسدي والنفسي على أطفالنا، وقد يتحول هذا الطفل حين يكبر إلى شخص سيكوباتي عدواني محبا للانتقام وكارها للمجتمع، وهذه أعراض خطيرة جدا تدعو وتدفع إلى ضرورة التحرك السريع للحفاظ على أطفالنا ومراقبة تصرفاتهم، فهم ثروة الأمة وعماد مستقبلها، وأن رعايتهم والاهتمام بهم والحفاظ عليهم مسؤولية على عاتق أولياء الأمور فقط بل المجتمع بأكمله، وذلك بتنشئتهم تنشئة تربوية صحيحة ودينية معتدلة.