مازالت تتواصل ردود الافعال المتباينة حول أزمة عدم سفر المصارع الاوليمبي كرم جابر مع البعثة المصرية للمشاركة في بطولة كأس الأمم الافريقية للمصارعة والمقامة حاليا بالدار البيضاء بالمغرب؟ وقد اثيرت العديد من التساؤلات حيث قامت الأهرام بالتحاور معه لمعرفة التفاصيل الكاملة والحقيقية حول عدم السفر والمشاركة بالبطولة رغم عهوده التي وعد بها وهي تحقيق ميداليتين ذهبيتين بالامم الافريقية بالمغرب, والدورة المتوسطية بايطاليا التي اصبحت ايضا في مهب الريح.
*.......؟
{ بداية لم أهرب من السفر والمشاركة في البطولات لان المشاركة في الامم الافريقية للمصارعة شرف لاي مصارع اضافة إلي كونها احدي البطولات التي أتشرف بالاحتفاظ بلقبها من قبل علي مدار سنوات طويلة وكنت اعتبرها بمثابة شهادة ميلاد جديدة وعهد مع الجماهير المصرية للعودة لبساط المصارعة.. بعد الاخفاق غير المتوقع في أولمبياد بكين اغسطس الماضي والذي اكرر اعتذاري للجماهير المصرية عنه.
*.......؟
{ السر وراء عدم المشاركة بالبطولة هو نتيجة الاصابة التي لحقت بي في غضروف الركبة اليمني الذي تكرر للمرة الثانية, وقمت باجراء عملية جراحية خلال شهر فبراير الماضي علي يد الدكتور أحمد عبدالعزيز وبعدها خضعت لبرنامج تأهيلي مكثف للعودة للتدريب للحاق بالبطولة, ومن اجل ذلك قام الكابتن حسام مصطفي حامد مدرب المنتخب باعطائي جرعات تدريبية مكثفة اصابتني بحمل تدريبي زائد اصابني بالاجهاد وعاودتني آلام الركبة مرة أخري, ومع استمرار التدريب بدأت الركبة تتورم بشكل ملفت للنظر رغم بعض المسكنات التي فشلت في ازالة الورم, وحدث ذلك امام الدكتور مجدي مصطفي طبيب المنتخب الوطني ومدير المركز الطبي بالمركز الاوليمبي وفي ضوء هذا قررت عدم المشاركة بالبطولة للحفاظ علي ركبتي للمشاركة في الدورة المتوسطية.
*.......؟
{ قبل السفر إلي المغرب باسبوع قمت بابلاغ المدرب حسام مصطفي حامد بانني غير جاهز للمشاركة في البطولة واعداد لاعب آخر للسفر بدلا مني ولكن الكابتن حسام. اصر علي سفري معه للبطولة من اجل حصد الميدالية الذهبية دون مراعاة لظروف الاصابة اضافة إلي الحالة النفسية السيئة التي اصابتني جراء تكرار الاصابة في نفس المكان اما كون المدرب لم يبلغ الاتحاد باعتذاري واعداد البديل ليس من اختصاصي؟!
*.......؟
{ بصراحة.. لم يكن هناك توافق نفسي ولا فني بيني والكابتن حسام مصطفي الذي تولي تدريب المنتخب الوطني منذ شهور, وشهدت العلاقة توترا مستمرا في التدريب وخارجه, وكان يضعني تحت ضغط نفسي بأن المعسكرات الخارجية الغيت وان التدريب سيكون بالمركز الأوليمبي استعدادا الدورة المتوسطية. وطالبت الدكتور محمد عبدالعال رئيس الاتحاد اكثر من مرة بالتدريب تحت اشراف الدكتور أشرف حافظ المدير الفني للمنتخب السابق لتقارب الفكر الفني والنفسي معه خاصة انه متخصص في تقنين الاحمال التدريبية ولكن رفض طلبي!
*.......؟
{ لقد اصبح المناخ التدريبي داخل المنتخبات الوطنية غير مناسب لاعداد بطل عالمي واوليمبي واصبحت المصارعة المصرية في حاجة ملحة إلي وجود خبير اجنبي علي غرار كازاربان او باربروف اللذين حققت تحت قيادتهما المصارعة المصرية انجازات عالمية وأوليمبية واقليمية وقارية يصعب تكرارها تحت قيادة مصرية.. حيث يكون الخبير الاجنبي قادرا علي قيادة اللاعبين والسيطرة عليهم ووضع برامج تدريبية مقننة الاحمال التدريبية تحافظ علي اللاعبين من الاصابات.
*.......؟
{ أكرر ان المعسكرات الخارجية بمعاقل المصارعة في اوروبا الشرقية هي التي تصنع الابطال والميداليات والمعسكر التدريبي بالمركز الاوليمبي لايتناسب اطلاقا مع الابطال الحقيقيين خاصة أن التغذية داخل المركز الاوليمبي تصيبنا بغثيان وان الوجبات الثلاث لاتتخطي الـ25 جنيها.. كيف هذا؟..
*.......؟
{ مازال الاهمال وعدم الرعاية من اتحاد المصارعة أو المجلس القومي للرياضة ورفع ايديهم تماما من مساعدتي في الحصول علي حقوقي المادية البسيطة والمتمثلة في مصروف الجيب الذي يصل إلي25 جنيها يوميا خلال وجودي بالمعسكر انا لا انظر إلي حجم المبلغ البسيط قدر ما يحزنني عدم التقدير والاهتمام ومعاملتي كبطل عالمي واولمبي بل ان معاملتي تساوت مع الابطال الناشئين صغار السن اي نعم واعدون بينما كيف يوازيهم المسئولون بكرم جابر وهم في بداية الطريق!
*.......؟
{ اختتم حديثي بانني خائف من استمرار حالة اللامبالاة وعدم الاهتمام بي وتكرار ماحدث منذ نهاية اثينا2004 وفوزي بالذهبية حتي بكين2008 فمعني استمرار الضغوط النفسية هو اعتزال المصارعة وهجرة البساط دون رجعة ويكفيني شرف ما حققته من قبل في أولمبياد اثينا.
*.......؟
{ بداية لم أهرب من السفر والمشاركة في البطولات لان المشاركة في الامم الافريقية للمصارعة شرف لاي مصارع اضافة إلي كونها احدي البطولات التي أتشرف بالاحتفاظ بلقبها من قبل علي مدار سنوات طويلة وكنت اعتبرها بمثابة شهادة ميلاد جديدة وعهد مع الجماهير المصرية للعودة لبساط المصارعة.. بعد الاخفاق غير المتوقع في أولمبياد بكين اغسطس الماضي والذي اكرر اعتذاري للجماهير المصرية عنه.
*.......؟
{ السر وراء عدم المشاركة بالبطولة هو نتيجة الاصابة التي لحقت بي في غضروف الركبة اليمني الذي تكرر للمرة الثانية, وقمت باجراء عملية جراحية خلال شهر فبراير الماضي علي يد الدكتور أحمد عبدالعزيز وبعدها خضعت لبرنامج تأهيلي مكثف للعودة للتدريب للحاق بالبطولة, ومن اجل ذلك قام الكابتن حسام مصطفي حامد مدرب المنتخب باعطائي جرعات تدريبية مكثفة اصابتني بحمل تدريبي زائد اصابني بالاجهاد وعاودتني آلام الركبة مرة أخري, ومع استمرار التدريب بدأت الركبة تتورم بشكل ملفت للنظر رغم بعض المسكنات التي فشلت في ازالة الورم, وحدث ذلك امام الدكتور مجدي مصطفي طبيب المنتخب الوطني ومدير المركز الطبي بالمركز الاوليمبي وفي ضوء هذا قررت عدم المشاركة بالبطولة للحفاظ علي ركبتي للمشاركة في الدورة المتوسطية.
*.......؟
{ قبل السفر إلي المغرب باسبوع قمت بابلاغ المدرب حسام مصطفي حامد بانني غير جاهز للمشاركة في البطولة واعداد لاعب آخر للسفر بدلا مني ولكن الكابتن حسام. اصر علي سفري معه للبطولة من اجل حصد الميدالية الذهبية دون مراعاة لظروف الاصابة اضافة إلي الحالة النفسية السيئة التي اصابتني جراء تكرار الاصابة في نفس المكان اما كون المدرب لم يبلغ الاتحاد باعتذاري واعداد البديل ليس من اختصاصي؟!
*.......؟
{ بصراحة.. لم يكن هناك توافق نفسي ولا فني بيني والكابتن حسام مصطفي الذي تولي تدريب المنتخب الوطني منذ شهور, وشهدت العلاقة توترا مستمرا في التدريب وخارجه, وكان يضعني تحت ضغط نفسي بأن المعسكرات الخارجية الغيت وان التدريب سيكون بالمركز الأوليمبي استعدادا الدورة المتوسطية. وطالبت الدكتور محمد عبدالعال رئيس الاتحاد اكثر من مرة بالتدريب تحت اشراف الدكتور أشرف حافظ المدير الفني للمنتخب السابق لتقارب الفكر الفني والنفسي معه خاصة انه متخصص في تقنين الاحمال التدريبية ولكن رفض طلبي!
*.......؟
{ لقد اصبح المناخ التدريبي داخل المنتخبات الوطنية غير مناسب لاعداد بطل عالمي واوليمبي واصبحت المصارعة المصرية في حاجة ملحة إلي وجود خبير اجنبي علي غرار كازاربان او باربروف اللذين حققت تحت قيادتهما المصارعة المصرية انجازات عالمية وأوليمبية واقليمية وقارية يصعب تكرارها تحت قيادة مصرية.. حيث يكون الخبير الاجنبي قادرا علي قيادة اللاعبين والسيطرة عليهم ووضع برامج تدريبية مقننة الاحمال التدريبية تحافظ علي اللاعبين من الاصابات.
*.......؟
{ أكرر ان المعسكرات الخارجية بمعاقل المصارعة في اوروبا الشرقية هي التي تصنع الابطال والميداليات والمعسكر التدريبي بالمركز الاوليمبي لايتناسب اطلاقا مع الابطال الحقيقيين خاصة أن التغذية داخل المركز الاوليمبي تصيبنا بغثيان وان الوجبات الثلاث لاتتخطي الـ25 جنيها.. كيف هذا؟..
*.......؟
{ مازال الاهمال وعدم الرعاية من اتحاد المصارعة أو المجلس القومي للرياضة ورفع ايديهم تماما من مساعدتي في الحصول علي حقوقي المادية البسيطة والمتمثلة في مصروف الجيب الذي يصل إلي25 جنيها يوميا خلال وجودي بالمعسكر انا لا انظر إلي حجم المبلغ البسيط قدر ما يحزنني عدم التقدير والاهتمام ومعاملتي كبطل عالمي واولمبي بل ان معاملتي تساوت مع الابطال الناشئين صغار السن اي نعم واعدون بينما كيف يوازيهم المسئولون بكرم جابر وهم في بداية الطريق!
*.......؟
{ اختتم حديثي بانني خائف من استمرار حالة اللامبالاة وعدم الاهتمام بي وتكرار ماحدث منذ نهاية اثينا2004 وفوزي بالذهبية حتي بكين2008 فمعني استمرار الضغوط النفسية هو اعتزال المصارعة وهجرة البساط دون رجعة ويكفيني شرف ما حققته من قبل في أولمبياد اثينا.