فجر المصارع الأوليمبي كرم جابر مفاجأة من العيار الثقيل حيث اختفي في ظروف غامضة وأغلقت جميع هواتفه قبل ساعات من سفر البعثة المصرية الي المغرب للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية والتي ستقام اليوم وتستمر حتي يوم18 مايو الحالي بالدار البيضاء للمصارعة الرومانية والحرة والنسائية.. وهذه المفاجأة وضعت اتحاد المصارعة في مأزق فني وحرج وأصبح في موقف لايحسد عليه..
وهذا الموقف يؤكد أن المصارع السكندري كرم جابر مازال يواصل فصوله الباردة والتي لاتنتهي الا بعد اعتزاله اللعبة.. بعد أن اصابه هوس الميدالية الذهبية التي حققها في أوليمبياد اثينا2004.. وأصبح تصرفات غير لائقة.
معروف أن كرم سبق له الفوز بلقب أفضل مصارع في العالم ثلاث مرات متتالية2002 بموسكو و2003 و2004 بأثينا.
ورغم أن اتحاد المصارعة برئاسة الدكتور محمد عبد العال فتح معه صفحات جديدة من أجل عودته لبساط المصارعة حفاظا علي اسمه وتاريخه الا أن كرم جابر لم يف بوعوده وعهوده وفاجأنا باحد فصوله الباردة رغم شدة حرارة الجو بعدم المشاركة في تلك البطولة التي وعد باحراز ذهبية وزنه96 كم وهذا يؤكد من أرض الواقع أنه مازال مستمرا في أسلوبه وخذل الجميع..
وحول هذه الواقعة المؤسفة قال د.محمد عبد العال رئيس الاتحاد إنه يعيش الآن حالة من الأسف والحرج عما فعله كرم جابر والذي من المفروض أن يكون قدوة لشباب المصارعة ومصر خاصة بعد أن فتح اتحاد المصارعة ذراعيه وقدم كل الدعم له من أجل عودته للتدريب والإعداد الجيد
والمشاركة في البطولات من خلال برنامج تدريبي محلي وخارجي وهذا من خلال سلسلة مقابلات مختلفة معه وتم الاتفاق علي أن تكون البداية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب والدورة المتوسطية بايطاليا والفوز بميداليتين ذهبيتين بعدها يتم ضمن لمشروع البطل الأوليمبي ومن خلالهم سيشارك في بطولة العالم بالدنمارك في سبتمبر القادم
ولكن ماحدث بمثابة سقطة كبري في اللعبة وضعتنا في مأزق فني وحرج حيث تم استخراج تذاكر السفر ودفع نفقات الاقامة والاعاشة ورسوم المشاركة وتم استبعاد أي لاعب احتياطي له.
وقد أحدثت هذه المفاجأة زلزالا باتحاد المصارعة والتي علي ضوء نتائجها أعلن رئيس الاتحاد استبعاد المصارع كرم جابر من المشاركة في الدورة المتوسطية ببيسكارا بايطاليا.. واستبعاده من المنتخب الوطني والتحقيق معه.. وعدم دخول اي مصارع المعسكر التدريبي بالمركز الأوليمبي خاصة الابطال الكبار الا اذا كان سيمثل مصر في احدي البطولات..
والمرحلة القادمة ستشهد الاعتماد علي الناشئين مهما كانت النتائج
وهذا الموقف يؤكد أن المصارع السكندري كرم جابر مازال يواصل فصوله الباردة والتي لاتنتهي الا بعد اعتزاله اللعبة.. بعد أن اصابه هوس الميدالية الذهبية التي حققها في أوليمبياد اثينا2004.. وأصبح تصرفات غير لائقة.
معروف أن كرم سبق له الفوز بلقب أفضل مصارع في العالم ثلاث مرات متتالية2002 بموسكو و2003 و2004 بأثينا.
ورغم أن اتحاد المصارعة برئاسة الدكتور محمد عبد العال فتح معه صفحات جديدة من أجل عودته لبساط المصارعة حفاظا علي اسمه وتاريخه الا أن كرم جابر لم يف بوعوده وعهوده وفاجأنا باحد فصوله الباردة رغم شدة حرارة الجو بعدم المشاركة في تلك البطولة التي وعد باحراز ذهبية وزنه96 كم وهذا يؤكد من أرض الواقع أنه مازال مستمرا في أسلوبه وخذل الجميع..
وحول هذه الواقعة المؤسفة قال د.محمد عبد العال رئيس الاتحاد إنه يعيش الآن حالة من الأسف والحرج عما فعله كرم جابر والذي من المفروض أن يكون قدوة لشباب المصارعة ومصر خاصة بعد أن فتح اتحاد المصارعة ذراعيه وقدم كل الدعم له من أجل عودته للتدريب والإعداد الجيد
والمشاركة في البطولات من خلال برنامج تدريبي محلي وخارجي وهذا من خلال سلسلة مقابلات مختلفة معه وتم الاتفاق علي أن تكون البداية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب والدورة المتوسطية بايطاليا والفوز بميداليتين ذهبيتين بعدها يتم ضمن لمشروع البطل الأوليمبي ومن خلالهم سيشارك في بطولة العالم بالدنمارك في سبتمبر القادم
ولكن ماحدث بمثابة سقطة كبري في اللعبة وضعتنا في مأزق فني وحرج حيث تم استخراج تذاكر السفر ودفع نفقات الاقامة والاعاشة ورسوم المشاركة وتم استبعاد أي لاعب احتياطي له.
وقد أحدثت هذه المفاجأة زلزالا باتحاد المصارعة والتي علي ضوء نتائجها أعلن رئيس الاتحاد استبعاد المصارع كرم جابر من المشاركة في الدورة المتوسطية ببيسكارا بايطاليا.. واستبعاده من المنتخب الوطني والتحقيق معه.. وعدم دخول اي مصارع المعسكر التدريبي بالمركز الأوليمبي خاصة الابطال الكبار الا اذا كان سيمثل مصر في احدي البطولات..
والمرحلة القادمة ستشهد الاعتماد علي الناشئين مهما كانت النتائج