أنه لمعرفة العلاقة بين علم النفس الرياضي والإصابات الرياضية يجب التعرّض للعلاقة بين حالات ما قبل البداية للمنافسات الرياضية كجانب متصل بالانفعالات المصاحبة لممارسة النشاط الرياضي ودور الطب الرياضي والمدرب في ذلك :
حمى البداية :
وهي حالة نفسية تزداد فيها درجة استثارة الرياضي أكبر من درجة الكف لديه ، ومن أعراضها أن يكون عصبي المزاج سهل الاستثارة ، كما أنه قد يأتي بحركات بدنية زائدة وغير مطلوبة مما قد يعرضه لخطر الإصابة في بداية المنافسات وينصح بأداء تدريبات استرخاء بدني أو عمل تدليك مسحي خفيف للتهدئة العصبية كعملية إبعاد نفسي .
اللامبالاة بالبداية :
وهي حالة نفسية تزداد فيها درجة الكف ( كفاءة الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ) لدي الرياضي أكبر من درجة استثارته فنجد اللاعب كسولاً يميل إلى التثاؤب برغم صعوبة المباراة بل قد يكون منصرف الذهن عن نوعية الأداء المطلوب منه ، وقد يكون ذلك سبباً من أسباب تعرضه للإصابة خاصة في بداية المنافسات ، ولتلافي ذلك يمكن عمل تدليك اهتزازي أو مسحي أو نقري سريع بالإضافة إلى زيادة شدة تمرينات الإحماء كعملية شحن نفسي وبدني تجنبه أخطار الإصابة .
الاستعداد للكفاح :
وهي حالة نفسية تتوازن فيها عملية الكف والاستثارة ( يميل الجهازين السمبثاوي والباراسمبثاوي ) لدى اللاعب ، أي أنه يعطي للتنافس الاستعداد العصبي المناسب ، وبهذا يكون أقل عرضه للإصابات في بداية المنافسات .
ومما سبق تتضح أهمية دور أخصائي علم النفس الرياضي المصاحب للفريق مع أخصائي الطب الرياضي .
ومن العوامل المسببة والمؤدية للإصابات الرياضية اللياقة النفسية للاعب وهذا ما قام بإيضاحه " أسامة رياض " ( 2001 ) عندما قال : إن إشراك اللاعب وهو غير مستعد نفسياً يساعد على احتمال إصابته في الملاعب ، وللياقة النفسية العديد من الاختبارات والمعلومات التي يجب أن يلم بها متخصص الطب الرياضي والمدرب والأطباء المرافقون للفرق الرياضية المختلفة ليساهم ذلك في تقليل نسبة احتمال الإصابة في الملاعب .
ويذكر أيضاً " مدحت قاسم " ( 2000 ) أن من العوامل المسببة للإصابات الرياضية هي الحالة النفسية للرياضي لما لها من أهمية كبيرة لتجنب الإصابات خلال الممارسة مثل الثقة في النفس والجرأة والشجاعة .
كما يشير " طلحة حسام الدين وآخرون " ( 1998 ) أن هناك عوامل تؤثر في حدوث الإصابات الرياضية وهي :
1- السن .
2- الجنس .
3- النمط الجسمي .
4- لياقة الأنسجة .
5- العامل النفسي .
العامل النفسي :¬
إن اللاعب يحتاج عقب إصابته بأي نوع من أنواع الإصابات إلى من يشرح له الإصابة التي حدثت وأبعادها وكيفية حلها بإيجاد العلاج المناسب لها ، وموعد تأهيله للعودة للملاعب مرة أخرى حتى يشعر بالاطمئنان فيؤدي إلى سرعة عودته للملاعب .
كما يجب أيضاً تجنب العودة للملاعب فور إحساس اللاعب بشفائه من الإصابة ، إلاّ بعد التأكد من أن الإصابة قد شفيت تماماً حيث أن تكرار الإصابة في نفس الموضع السابق التعرض له قد تصيبه بحالة شديدة من الإحباط النفسي الذي قد يؤدي إلى تركه لممارسة رياضته المفضلة نهائياً .
وإن الدافعية يمكن أن تؤدي إلى احتمالات الإصابة وهذا ما أشار إليه كلاً من " محمود عنان ومصطفى باهي " ( 2000 ) إن الدافعية هي التي وجهت مجموعة من الرياضيين إلى اختيار رياضات المخاطرة واحتمالات الإصابة . ولا شك أن أولئك الرياضيين قد يكونوا مدفوعين إلى بذل قصارى الجهد وكذا إلى تحدي تلك المخاطر وعدم الاستسلام أو الانسحاب من تلك المواقف الضاغطة التي تؤدي إلى الإصابة .
ويضيف " محمد علاوي " ( 1998 ) أنه يمكن النظر إلى القلق على أنه من بين العوامل النفسية المرتبطة بكل من الإصابة النفسية والبدنية . فاللاعب الرياضي الذي يتسم بسمة القلق العالي والذي يؤثر على حالة القلق لديه قبل المنافسة الرياضية ، وما يرتبط بذلك من استثارة فسيولوجية الأمر الذي يمكن أن يعمل على تضييق بؤرة انتباه اللاعب لدرجة لا يستطيع معها إدراك إشارة الخطورة التي يمكن أن تسبب الإصابة الرياضية .
ويتأثر كل من القلق والثقة بالنفس والدافعية للرياضي نتيجة للإصابة البدنية وهذا ما وضحه كلاً من " مصطفى باهي و سمير عبد القادر " ( 1999 ) أنه إذا عاد الرياضي إلى ممارسة نشاطه الرياضي بسرعة بعد الإصابة ، نجده في معظم الأحيان في حالة قلق وتوتر فلا يستطيع الاسترخاء أو تنفيذ الأداء المعتاد منه . وبالتالي تنشأ مشكلات لاحقة والتي تتمثل في :
1- القلق وتكرار الإصابة :
إن تكرار الإصابة الناتج من التوتر الناشئ من القلق حيال هذا الجزء من جسمه قابل التعرض للإصابة ، فمن الشائع أن يجلب على نفسه إصابات مختلفة بتصرفه غير السليم تجاه إصابته الأولى .
2- ضعف الثقة :
من شأن التوتر والقلق المرتبطان بالإصابة أن يتسببا في ضعف ثقته بنفسه ومن ثم أداء دون المستوى ، أي هبوط يتسم بتفكير سلبي وأداء محبط يؤدي في النهاية إلى فقدان بتقدير الذات .
3- الدافعية ومزاج سلبي :
إن المزاج السلبي العام يؤدي إلى إعاقة سير عملية الشفاء الطبيعية ، فيكون المزاج السيكولوجي منخفضاً بما يستنزف دافعية الرياضي وطاقته وفي المقابل يتضرر الأداء .
ده اخرنا هنغسل اطباق
حمى البداية :
وهي حالة نفسية تزداد فيها درجة استثارة الرياضي أكبر من درجة الكف لديه ، ومن أعراضها أن يكون عصبي المزاج سهل الاستثارة ، كما أنه قد يأتي بحركات بدنية زائدة وغير مطلوبة مما قد يعرضه لخطر الإصابة في بداية المنافسات وينصح بأداء تدريبات استرخاء بدني أو عمل تدليك مسحي خفيف للتهدئة العصبية كعملية إبعاد نفسي .
اللامبالاة بالبداية :
وهي حالة نفسية تزداد فيها درجة الكف ( كفاءة الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ) لدي الرياضي أكبر من درجة استثارته فنجد اللاعب كسولاً يميل إلى التثاؤب برغم صعوبة المباراة بل قد يكون منصرف الذهن عن نوعية الأداء المطلوب منه ، وقد يكون ذلك سبباً من أسباب تعرضه للإصابة خاصة في بداية المنافسات ، ولتلافي ذلك يمكن عمل تدليك اهتزازي أو مسحي أو نقري سريع بالإضافة إلى زيادة شدة تمرينات الإحماء كعملية شحن نفسي وبدني تجنبه أخطار الإصابة .
الاستعداد للكفاح :
وهي حالة نفسية تتوازن فيها عملية الكف والاستثارة ( يميل الجهازين السمبثاوي والباراسمبثاوي ) لدى اللاعب ، أي أنه يعطي للتنافس الاستعداد العصبي المناسب ، وبهذا يكون أقل عرضه للإصابات في بداية المنافسات .
ومما سبق تتضح أهمية دور أخصائي علم النفس الرياضي المصاحب للفريق مع أخصائي الطب الرياضي .
ومن العوامل المسببة والمؤدية للإصابات الرياضية اللياقة النفسية للاعب وهذا ما قام بإيضاحه " أسامة رياض " ( 2001 ) عندما قال : إن إشراك اللاعب وهو غير مستعد نفسياً يساعد على احتمال إصابته في الملاعب ، وللياقة النفسية العديد من الاختبارات والمعلومات التي يجب أن يلم بها متخصص الطب الرياضي والمدرب والأطباء المرافقون للفرق الرياضية المختلفة ليساهم ذلك في تقليل نسبة احتمال الإصابة في الملاعب .
ويذكر أيضاً " مدحت قاسم " ( 2000 ) أن من العوامل المسببة للإصابات الرياضية هي الحالة النفسية للرياضي لما لها من أهمية كبيرة لتجنب الإصابات خلال الممارسة مثل الثقة في النفس والجرأة والشجاعة .
كما يشير " طلحة حسام الدين وآخرون " ( 1998 ) أن هناك عوامل تؤثر في حدوث الإصابات الرياضية وهي :
1- السن .
2- الجنس .
3- النمط الجسمي .
4- لياقة الأنسجة .
5- العامل النفسي .
العامل النفسي :¬
إن اللاعب يحتاج عقب إصابته بأي نوع من أنواع الإصابات إلى من يشرح له الإصابة التي حدثت وأبعادها وكيفية حلها بإيجاد العلاج المناسب لها ، وموعد تأهيله للعودة للملاعب مرة أخرى حتى يشعر بالاطمئنان فيؤدي إلى سرعة عودته للملاعب .
كما يجب أيضاً تجنب العودة للملاعب فور إحساس اللاعب بشفائه من الإصابة ، إلاّ بعد التأكد من أن الإصابة قد شفيت تماماً حيث أن تكرار الإصابة في نفس الموضع السابق التعرض له قد تصيبه بحالة شديدة من الإحباط النفسي الذي قد يؤدي إلى تركه لممارسة رياضته المفضلة نهائياً .
وإن الدافعية يمكن أن تؤدي إلى احتمالات الإصابة وهذا ما أشار إليه كلاً من " محمود عنان ومصطفى باهي " ( 2000 ) إن الدافعية هي التي وجهت مجموعة من الرياضيين إلى اختيار رياضات المخاطرة واحتمالات الإصابة . ولا شك أن أولئك الرياضيين قد يكونوا مدفوعين إلى بذل قصارى الجهد وكذا إلى تحدي تلك المخاطر وعدم الاستسلام أو الانسحاب من تلك المواقف الضاغطة التي تؤدي إلى الإصابة .
ويضيف " محمد علاوي " ( 1998 ) أنه يمكن النظر إلى القلق على أنه من بين العوامل النفسية المرتبطة بكل من الإصابة النفسية والبدنية . فاللاعب الرياضي الذي يتسم بسمة القلق العالي والذي يؤثر على حالة القلق لديه قبل المنافسة الرياضية ، وما يرتبط بذلك من استثارة فسيولوجية الأمر الذي يمكن أن يعمل على تضييق بؤرة انتباه اللاعب لدرجة لا يستطيع معها إدراك إشارة الخطورة التي يمكن أن تسبب الإصابة الرياضية .
ويتأثر كل من القلق والثقة بالنفس والدافعية للرياضي نتيجة للإصابة البدنية وهذا ما وضحه كلاً من " مصطفى باهي و سمير عبد القادر " ( 1999 ) أنه إذا عاد الرياضي إلى ممارسة نشاطه الرياضي بسرعة بعد الإصابة ، نجده في معظم الأحيان في حالة قلق وتوتر فلا يستطيع الاسترخاء أو تنفيذ الأداء المعتاد منه . وبالتالي تنشأ مشكلات لاحقة والتي تتمثل في :
1- القلق وتكرار الإصابة :
إن تكرار الإصابة الناتج من التوتر الناشئ من القلق حيال هذا الجزء من جسمه قابل التعرض للإصابة ، فمن الشائع أن يجلب على نفسه إصابات مختلفة بتصرفه غير السليم تجاه إصابته الأولى .
2- ضعف الثقة :
من شأن التوتر والقلق المرتبطان بالإصابة أن يتسببا في ضعف ثقته بنفسه ومن ثم أداء دون المستوى ، أي هبوط يتسم بتفكير سلبي وأداء محبط يؤدي في النهاية إلى فقدان بتقدير الذات .
3- الدافعية ومزاج سلبي :
إن المزاج السلبي العام يؤدي إلى إعاقة سير عملية الشفاء الطبيعية ، فيكون المزاج السيكولوجي منخفضاً بما يستنزف دافعية الرياضي وطاقته وفي المقابل يتضرر الأداء .
ده اخرنا هنغسل اطباق