للتغذية السليمة اهمية كبيرة على سلامة جسمنا ولمن يمارسون الرياضة فان للامر اهمية بالغة فهل كل المنتجات الغذائية تساعد على تسحين اداء الجسم ؟ اليكم خمس معتقدات خاطئة حول تغذية الرياضيين ,
إذا كنت تمارس الرياضة أو تنوي ممارستها، فلا بد أنك تساءلت عن أفضل المنتجات الغذائية التي من شأنها أن تساعدك في تحسين أدائك الجسماني. وإذا قررت أن تستشير من حولك، فستنتهي بالعديد من النصائح الغذائية المتضاربة، وذلك بسبب انتشار الكثير من المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتغذية الرياضيين. إضافة الى ذلك، فأنت تحتار في اختيار أفضل المنتجات الغذائية المختلفة المعدّة خصيصا للرياضيين. وفيما يلي خمس معتقدات خاطئة حول تغذية الرياضيين:
المعتقد الخاطىء: يحتاج الرياضيون للإضافات الغذائية الغنية بالبروتين
الحقيقة: إن الأسواق مليئة بالإضافات الغذائية الغنية بالبروتينات والتي يتم تسويقها للرياضيين عن طريق إيهامهم بأن بناء العضلات يتطلب استهلاك كميات أعلى من البروتين. وفي الحقيقة، لا يحتاج الرياضيون إلى الإضافات الغذائية من البروتين من أجل بناء العضلات. تشير الأبحاث أن العامل الوحيد المسؤول عن بناء العضلات هو التمرين الرياضي. فكلما ازداد التمرين، كلما كبرت العضلات، وكلما قل التمرين الرياضي، كلما ضمرت العضلات. أما البروتين، فيحتاجه الرياضي بكميات معتدلة لصيانة وترميم الأنسجة العضلية التي تتلف أثناء التمارين الرياضية. ويفضل الحصول على البروتين عن طريق الأغذية تالغنية به، وهي:
- اللحوم، الدجاج، الحبش، السمك
- الحليب ومنتجاته: الأجبان والألبان
- البقوليات: العدس، الفاصوليا البيضاء، الحمص، الفول
- البيض
- زبدة الفستق.
المعتقد الخاطىء: البروتين يحسّن من الأداء الرياضي
الحقيقة: الأداء الرياضي يرتبط بكمية ونوعية الكربوهيدرات (النشويات) التي تتناولها، وليس بكمية البروتين. فمثلا، يتناول وجبة من اللحوم عدة ساعات قبل التمارين الرياضية يصاب بالإعياء والإرهاق أسرع بكثير من الشخص الذي يتناول وجبة من المعكرونة، حيث أن النشويات توفر الجسم بالطاقة (سكر الجلوكوز) اللازمة لعمل العضلات. ومن الجدير بالذكر أن "الوقود" التي تستخدمه العضلات في الحركة هو سكر الجلوكوز، الذي يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم. أما النشويات، فهي موجودة في المجموعات الغذائية التالية:
- الخبز
- الحبوب: الأرز، المعكرونة، البرغل، الفريكة
- الخضار النشوية: البطاطا، الجزر، القرع
- البقوليات: العدس، الفاصوليا البيضاء، الحمص، الفول
- الحليب واللبن.
المعتقد الخاطىء: ينصح القيام بالتمارين الرياضية على معدة فارغة.
الحقيقة: خلال التمارين الرياضية، يفقد الجسم المواد الغذائية والماء والتي يجب توفيرها للجسم قبل، أثناء، وبعد الرياضة. يجب الاهتمام بتناول وجبة رئيسية صحيّة ومتوازنة 4 ساعات قبل البدء بالتمارين الرياضية بلإضافة إلى وجبة خفيفة 1-2 ساعات قبل التمارين. أما الوجبة الرئيسية، فينصح أن تحتوي على الحبوب الكاملة (الأرز البني، المعكرونة المصنوعة من طحين قمح كامل، البرغل، الفريكة) بدلا من الحبوب المقشّرة (البيضاء) لأن هضم الحبوب الكاملة يتطلّب وقتا أطول، وبهذا فهي تمد الرياضي بالسكر لفترات أطول. ويفضل إضافة نوع من اللحوم أو البقوليات كمصدر للبروتين في الوجبة، بالإضافة الى الخضار والقليل من الزيت.
وفيما يتعلّق بالوجبة الخفيفة، فينصح أن تتكون من نوع أو نوعان من الفاكهة بالاضافة الى الحليب أو الشوكو أو اللبن والقليل من الجوز أو اللوز أو الفستق، ويمكن كذلك إضافة الكراكر المخفّض بالدهون (يحتوي على أقل من 5 غرام دهون في كل 100 غرام). وينصح بشرب كوب من الماء ربع ساعة قبل البدء بالرياضة وكل 10-15 دقيقة خلال التمارين الرياضية، ومباشرة بعدها.
أما للتمارين الرياضية التي تستغرق أكثر من ساعة، فينصح باستشارة أخصائية تغذية لبناء برنامج غذائي يتطرق أيضا للغذاء والمشروبات خلال فترة القيام بالنشاط الرياضي.
إذا كنت تمارس الرياضة أو تنوي ممارستها، فلا بد أنك تساءلت عن أفضل المنتجات الغذائية التي من شأنها أن تساعدك في تحسين أدائك الجسماني. وإذا قررت أن تستشير من حولك، فستنتهي بالعديد من النصائح الغذائية المتضاربة، وذلك بسبب انتشار الكثير من المعتقدات الخاطئة فيما يتعلق بتغذية الرياضيين. إضافة الى ذلك، فأنت تحتار في اختيار أفضل المنتجات الغذائية المختلفة المعدّة خصيصا للرياضيين. وفيما يلي خمس معتقدات خاطئة حول تغذية الرياضيين:
المعتقد الخاطىء: يحتاج الرياضيون للإضافات الغذائية الغنية بالبروتين
الحقيقة: إن الأسواق مليئة بالإضافات الغذائية الغنية بالبروتينات والتي يتم تسويقها للرياضيين عن طريق إيهامهم بأن بناء العضلات يتطلب استهلاك كميات أعلى من البروتين. وفي الحقيقة، لا يحتاج الرياضيون إلى الإضافات الغذائية من البروتين من أجل بناء العضلات. تشير الأبحاث أن العامل الوحيد المسؤول عن بناء العضلات هو التمرين الرياضي. فكلما ازداد التمرين، كلما كبرت العضلات، وكلما قل التمرين الرياضي، كلما ضمرت العضلات. أما البروتين، فيحتاجه الرياضي بكميات معتدلة لصيانة وترميم الأنسجة العضلية التي تتلف أثناء التمارين الرياضية. ويفضل الحصول على البروتين عن طريق الأغذية تالغنية به، وهي:
- اللحوم، الدجاج، الحبش، السمك
- الحليب ومنتجاته: الأجبان والألبان
- البقوليات: العدس، الفاصوليا البيضاء، الحمص، الفول
- البيض
- زبدة الفستق.
المعتقد الخاطىء: البروتين يحسّن من الأداء الرياضي
الحقيقة: الأداء الرياضي يرتبط بكمية ونوعية الكربوهيدرات (النشويات) التي تتناولها، وليس بكمية البروتين. فمثلا، يتناول وجبة من اللحوم عدة ساعات قبل التمارين الرياضية يصاب بالإعياء والإرهاق أسرع بكثير من الشخص الذي يتناول وجبة من المعكرونة، حيث أن النشويات توفر الجسم بالطاقة (سكر الجلوكوز) اللازمة لعمل العضلات. ومن الجدير بالذكر أن "الوقود" التي تستخدمه العضلات في الحركة هو سكر الجلوكوز، الذي يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم. أما النشويات، فهي موجودة في المجموعات الغذائية التالية:
- الخبز
- الحبوب: الأرز، المعكرونة، البرغل، الفريكة
- الخضار النشوية: البطاطا، الجزر، القرع
- البقوليات: العدس، الفاصوليا البيضاء، الحمص، الفول
- الحليب واللبن.
المعتقد الخاطىء: ينصح القيام بالتمارين الرياضية على معدة فارغة.
الحقيقة: خلال التمارين الرياضية، يفقد الجسم المواد الغذائية والماء والتي يجب توفيرها للجسم قبل، أثناء، وبعد الرياضة. يجب الاهتمام بتناول وجبة رئيسية صحيّة ومتوازنة 4 ساعات قبل البدء بالتمارين الرياضية بلإضافة إلى وجبة خفيفة 1-2 ساعات قبل التمارين. أما الوجبة الرئيسية، فينصح أن تحتوي على الحبوب الكاملة (الأرز البني، المعكرونة المصنوعة من طحين قمح كامل، البرغل، الفريكة) بدلا من الحبوب المقشّرة (البيضاء) لأن هضم الحبوب الكاملة يتطلّب وقتا أطول، وبهذا فهي تمد الرياضي بالسكر لفترات أطول. ويفضل إضافة نوع من اللحوم أو البقوليات كمصدر للبروتين في الوجبة، بالإضافة الى الخضار والقليل من الزيت.
وفيما يتعلّق بالوجبة الخفيفة، فينصح أن تتكون من نوع أو نوعان من الفاكهة بالاضافة الى الحليب أو الشوكو أو اللبن والقليل من الجوز أو اللوز أو الفستق، ويمكن كذلك إضافة الكراكر المخفّض بالدهون (يحتوي على أقل من 5 غرام دهون في كل 100 غرام). وينصح بشرب كوب من الماء ربع ساعة قبل البدء بالرياضة وكل 10-15 دقيقة خلال التمارين الرياضية، ومباشرة بعدها.
أما للتمارين الرياضية التي تستغرق أكثر من ساعة، فينصح باستشارة أخصائية تغذية لبناء برنامج غذائي يتطرق أيضا للغذاء والمشروبات خلال فترة القيام بالنشاط الرياضي.